المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الاستغفار والتسبيح لمن يُرِيدُ الولد
2024-11-10
استحباب نِساء قريش وبني هاشم
2024-11-10
النـماذج الـتقليديـة لسـلـوك المـستهـلك
2024-11-10
انـواع المـستـهلكـيـن فـي الاسـواق
2024-11-10
مراحل تـطور المـفهـوم التـسويـقــي 2
2024-11-10
مراحل تـطور المـفهـوم التـسويـقــي 1
2024-11-10

دور الضمانات ورد قيمة المنتج المباع
3/9/2022
استحالة إعادة المعدوم
14-11-2016
Bernsteinm,s Inequality
17-1-2019
Hypoglycemia
16-3-2016
المادة الغروية في البيئة الطبيعية
2024-01-02
associate (n.)
2023-06-05


الزكاة ـ بحث روائي  
  
1732   10:45 صباحاً   التاريخ: 21-1-2016
المؤلف : محمد الريشهري
الكتاب أو المصدر : التنمية الاقتصادية في الكتاب والسنة
الجزء والصفحة : ص438-439
القسم : الاسرة و المجتمع / المجتمع و قضاياه / النظام المالي والانتاج /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-4-2021 3049
التاريخ: 25-7-2016 2456
التاريخ: 2023-09-14 1224
التاريخ: 28-6-2016 2101

ـ الكتاب :

{وَمَا آتَيْتُمْ مِنْ زَكَاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ}[الروم: 39].

ـ الحديث :

1358. رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): حَصّنوا أموالكم بالزكاة(1).

1359. الإمام علي (عليه السلام) - في الحِكَمِ المنسوبة إليه -: الزَّكاة نَقصٌ في الصورة، وزيادة في المعنى‏(2).

1360. عنه (عليه السلام): فرض الله الإيمان تطهيرا من الشِّرك، والصلاة تنزيها عن الكِبر، والزكاة تسبيبا للرزق(3).

1361. فاطمة (عليه السلام): الزكاة تزكية للنفس، ونماء في الرزق(4).

1362. عنها (عليها السلام): فرض الله الإيمان تطهيرا من الشرك... والزكاة زيادة في الرزق(5).

1363. الإمام الباقر (عليه السلام): الزكاة تزيد في الرزق(6).

1364. الإمام الصادق (عليه السلام): لو أخرج الناس زكاة أموالهم ما احتاج أحد(7).

1365. الإمام الكاظم (عليه السلام): إن الله وضع الزكاة قوتا للفقراء، وتوفيرا لأموالكم(8).

1366. الإمام الرضا (عليه السلام): إن علة الزكاة من أجل قوت الفقراء، وتحصين أموال الأغنياء(9).

______________

1. المعجم‏ الكبير: 10/128/10196، المعجم الأوسط: 2/274/1963، تاريخ بغداد: 6/334/3376 وج 13/21/6984، حلية الأولياء: 2/104 وج 4/237، مسند الشهاب: 1/401/691 كلها عن عبد الله بن مسعود، كنز العمال: 6/293/15759؛ الاختصاص: 335، بحار الأنوار: 96/13/21 وص 20/45.

2. شرح نهج البلاغة: 20/299/416.

3. نهج البلاغة: الحكمة 252، غرر الحكم: 6608.

4. الاحتجاج: 1/258/49 عن عبد الله بن الحسن عن آبائه(عليهم السلام).

5. من لا يحضره الفقيه: 3/568/4940، علل الشرايع: 248/2 كلاهما عن زينب بنت الإمام علي (عليها السلام)، بحارالأنوار: 6/107/1.

6. الأمالي للطوسي: 296/582 عن جابر بن يزيد الجعفي، بحار الأنوار: 96/14/27.

7. الكافي: 3/507/1 عن الحسن بن علي الوشاء عن الإمام الرضا (عليه السلام)، من لا يحضره الفقيه: 2/7/1579 عن معتب نحوه.

8. الكافي: 3/498/6، من لا يحضره الفقيه: 2/4/1575، علل الشرايع: 368/1، المحاسن: 2/38/1119 كلها عن مبارك العقرقوفي نحوه، بحار الأنوار: 96/18/39.

9. من لا يحضره الفقيه: 2/8/1580، عيون أخبار الرضا (عليه السلام): 2/89/1، علل الشرايع: 369/3 كلاهما عن محمد بن سنان وراجع الفقه المنسوب للإمام الرضا(عليه السلام): 195، بحار الأنوار: 96/18/38.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.