أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-12-2015
18416
التاريخ: 11/10/2022
1185
التاريخ: 21-10-2014
2637
التاريخ: 9-12-2015
4539
|
مقا- بسل : أصل واحد تتقارب فروعه ، وهو المنع والحبس. وذلك قول العرب للحرام بسل ، وكلّ شيء امتنع فهو بسل. والبسالة : الشجاعة ، من هذا لأنّها الامتناع على القرن ومن هذا الباب قولهم : أبسلت الشيء : أسلمته للهلكة. ومنه أبسلت ولدى : رهنته- {أُولَئِكَ الَّذِينَ أُبْسِلُوا بِمَا كَسَبُوا} [الأنعام : 70].
مصبا- بسل بسالة مثل ضخم ضخامة : شجع ، فهو بسيل وباسل ، وأبسلته : رهنته- {أُولَئِكَ الَّذِينَ أُبْسِلُوا } [الأنعام : 70].
صحا- البسل : الحرام. والإبسال التحريم. والبسلة : أجرة الراقي (من يصنع الرقيّة) والبسالة : الشجاعة ، وقد بسل فهو باسل أي بطل ، وقوم بسل مثل بازل وبزل ، والمباسلة : المصاولة في الحرب. والبسيل : الكريه الوجه. وأبسلت فلانا : إذا أسلمته للهلكة ، فهو مبسل.
مفر- البسل- ضمّ الشيء ومنعه. ولتضمنّه لمعنى الضمّ استعير لتقطيب الوجه ، فقيل هو باسل ومبتسل الوجه. ولتضمنّه لمعنى المنع قيل للمحرّم والمرتهن :
بسل. وقوله- {أَنْ تُبْسَلَ نَفْسٌ} [الأنعام : 70] - أي تحرم الثواب ، والفرق بين الحرام والبسل : أنّ الحرام عامّ فيما كان ممنوعا منه بالحكم أو القهر ، والبسل هو الممنوع منه بالقهر- {أُولٰئِكَ الَّذِينَ أُبْسِلُواْ}- أي حرّموا الثواب ، وفسّر بالارتهان- كما في- وإبسالي بنىّ بغير جرم.
لسا- بسل الرجل يبسل بسولا فهو باسل وتبسّل : عبس من الغضب أو الشجاعة. وبسّل فلان وجهه تبسيلا إذا كرّهه ، وتبسّل وجهه : كرهت مرآته وفظعت. والباسل : الأسد ، لكراهة منظره وقبحه. والمباسلة : المصاولة في الحرب. ولبن باسل : كريه الطعم حامض ، وكذلك النبيذ إذا اشتدّ وحمض. وأبسل نفسه للموت واستبسل : وطّن نفسه عليه.
والتحقيق
أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو الوقوع في مورد الضرر والخطر والهلاكة. ويدلّ عليه اتّفاقهم بأنّ معنى أبسلت من أفعل متعدّيا : هو التسليم للهلاكة والتوطين لها. وأنّ معنى المباسلة من فاعل لامتداد في فعل : وهو المصاولة في الحرب. ويقرب من هذا المعنى : الكراهة في الوجه ، فانّها في أثر الوقوع في مقابل الخطر والضرر ، وكذلك كراهة الطعم والحموضة والاشتداد ، فانّها من موارد الضرر بالنسبة اليها ، أي الى موضوعاتها من اللبن والنبيذ وأمثالهما. وكذلك الارتهان.
وأمّا الشجاعة : فهي مقيّدة بالقيد المذكور لا مطلقا ، كما في المتهوّر.
وأمّا الحرمة والمنع : فلا يخفى التناسب بينها وبين مورد الضرر.
فهذه الحيثيّة مأخوذة في جميع مشتقّات المادّة.
{أُولَئِكَ الَّذِينَ أُبْسِلُوا بِمَا كَسَبُوا لَهُمْ شَرَابٌ مِنْ حَمِيمٍ } [الأنعام : 70].
{وَذَكِّرْ بِهِ أَنْ تُبْسَلَ نَفْسٌ بِمَا كَسَبَتْ} [الأنعام : 70].
أي اسلموا الى الهلاكة والعذاب بسبب ما كسبوا من الأعمال القبيحة المحرّمة.
______________
|
|
اكتشاف تأثير صحي مزدوج لتلوث الهواء على البالغين في منتصف العمر
|
|
|
|
|
زهور برية شائعة لتر ميم الأعصاب التالفة
|
|
|
|
العتبة العباسية تطلق مسابقة فن التصوير الفوتوغرافي الثانية للهواة ضمن فعاليات أسبوع الإمامة الدولي
|
|
لجنة البرامج المركزيّة تختتم فعاليّات الأسبوع الرابع من البرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسيّة
|
|
قسم المعارف: عمل مستمر في تحقيق مجموعة من المخطوطات ستسهم بإثراء المكتبة الدينية
|
|
متحف الكفيل يشارك في المؤتمر الدولي الثالث لكلية الآثار بجامعة الكوفة
|