المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16481 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


ما قيل في حلّ الرموز القرآنية  
  
2161   03:17 مساءاً   التاريخ: 17-10-2014
المؤلف : محمد هادي معرفة
الكتاب أو المصدر : التأويل في مختلف المذاهب والآراء
الجزء والصفحة : ص182-187.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-04-03 303
التاريخ: 2024-02-14 731
التاريخ: 2024-04-06 318
التاريخ: 5-05-2015 2030

قيل : إنّها بحساب الأبجد. وأوّل من تنبّه لذلك يهود المدينة ، على حياته (صلى الله عليه وآله) وذلك :
لمّا نزلت السورة الكبرى «البقرة» بالمدينة مفتتحة بقوله تعالى : (الم) جاءت جماعة من أحبارهم ـ قيل : هم حُيَيّ بن أخطب وأبو ياسر بن أخطب ونفر آخرون ـ إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقالوا : ما علمنا نبيّاً أخبر اُمّته بمدّة ملكهم بأقلّ ممّا أخبرتهم به ، وهي إحدى وسبعون سنة ، على حروف (الم) (1) ، فولّى (صلى الله عليه وآله) عليّاً مخاطبتهم ، فقال لهم عليّ (عليه السلام) : «فما تصنعون بـ (المص)»؟ فقالوا : مائة وإحدى وستون (2).

قال : «فما تصنعون بقوله : (الر)»؟ فقالوا : مائتان وإحدى وثلاثون (3). ثمّ قال لهم : «فما تصنعون بـ (المر)»؟ قالوا : مائتان وإحدى وسبعون (4).

فقال (عليه السلام) : «فواحدة من هذه له أو جميعها؟» فاختلط كلامهم!

وقالوا أخيراً : بل يجمع له كلّها ، وذلك سبعمائة وأربع وثلاثون سنة (5) ، ثم يرجع الملك إلينا ، نحن اليهود!

فقال (عليه السلام) : «أكتاب من كتب الله نطق بهذا أم آراؤكم دلّتكم عليه؟» قالوا : آراؤنا دلّت عليه ، ودليل صوابه أنّ هذا حساب الجمل.

فقال (عليه السلام) : «كيف دلّ على ما تزعمون من مدّة ملك هذه الاُمّة ، وليس في حساب الجمل دليل على ما اقترحتم بلا بيان؟ أرأيتم إن قيل لكم : إنّ هذا العدد يدلّ على لعنكم بحسابها ، أو غير ذلك ، فماذا تقولون؟! وعند ذلك سقط ما في أيديهم ، وباؤوا بغضب من الله ورسوله» (6).

انظر إلى دقّة تعبير الإمام (عليه السلام) في ردّه على اليهود ، لم يقرّهم في أصل المبنى ، ولا في الفرع الذي بنوه على ذلك الأصل.

وقيل : أنّها رموز إلى أسمائه تعالى ، وصفاته الجلال والجمال. فالألف في قوله (الم) رمز عن اسم الجلالة «الله» ، واللام عن «اللطيف» ، والميم عن «المجيد». أو كناية عن «آلائه» و«لُطفه» و«مجده».

أو هو اختصار عن قوله : «أنا الله العليم» وما شاكل ذلك من التأويلات التي هي أشبه بالتخرّصات.

قال محيي الدين ابن عربي في مفتتح سورة البقرة : «أشار بهذه الحروف الثلاثة إلى كلّ الوجود من حيث هو كلّ ، لأنّ «أ» إشارة إلى ذات الذي هو أول الوجود ، و«ل» إلى العقل الفعّال المسمّى جبرئيل ، وهو أوسط الوجود الذي يستفيض من المبدأ ويُفيض إلى المنتهى ، و«م» إلى محمّد الذي هو آخر الوجود ، تمّ به دائرته وتتّصل بأولها» (7).

أنّها مجرّد أسماء حروف وأصوات هجاء ، لا تحمل في طيّها معنىً ، ولا تحتوي على سرٍّ مكنون ، سوى أنّ إيراد هذه الأحرف بهذا النمط وفي ذلك المقطع من الزمان يهدف إلى غرض ، وحكمة بالغة وإن كانت لا تعدو اعتبارات لفظيّة محضة.

وهذا نظير ما مرّ عن الزمخشري في بيان حكمة ذلك ، وقوله أخيراً : «فسبحان الذي دقّت في كلّ شيء حكمته».

وكذا قول بعضهم : إنّ لهكذا أصوات في بدء التلاوة كان تأثير بالغ في انتباه السامعين; لينصتوا إلى قراءة الذكر الحكيم. حيث كانت العرب إذا سمعوا القرآن يُتلى قالوا : {لَا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ} [فصلت : 26].

وهكذا القول بأنّها أقسام. أقسم الله بها كما أقسم بأشياء; كالفجر والضحى والتين والزيتون ، وقد أقسم بأسماء الحروف الهجائيّة ، لأنّها الأصل في كلّ كلام ، والأساس لكلّ بيان في أيّة لغة من اللغات.

وذكر الزمخشري وجوهاً ثلاثة في تأويل هذه الحروف.

أحدها ـ وزعم أنّ عليه إطباق الأكثر ـ : أنّها أسماء السور(8).

وهكذا قال الإمام الرازي : «والمختار عند أكثر المحقّقين ـ من هذه الأقوال (9) ـ أنّها أسماء السور ، باعتبار أنّها أسماء ألقاب» (10).

لكن يرد عليهما : أنّه كيف جعلت أسامي لتسع وعشرين سورة فحسب ، وأمّا باقي السور فخلو عن هذه التسمية الغريبة!! ثمّ ما هي المناسبة لتسمية ستّ سور (الم) : البقرة ، آل عمران ، العنكبوت ، الروم ، لقمان ، السجدة. وسبع سور (حم) : غافر ، فصّلت ، الشورى ، الزخرف ، الدخان ، الجاثية ، الأحقاف ـ عرفت بالحواميم . وخمس سور (الر) : يونس ، هود ، يوسف ، إبراهيم ، الحجر. وسورتين (طسم) : الشعراء ، القصص. وهو من الاشتراك في التسمية لغير ما مبرّر.

هذا فضلاً عن كون التسمية ـ هنا ـ توقيفيّة ، ولم يرد بذلك نصّ من مهبط الوحي. وللزمخشري نفسه ردّ لطيف على هذا القول ، يأتي عند استعراض الوجه التالي.

الوجه الثاني الذي ذكره الزمخشري : أن يكون ورود هذه الأسماء هكذا ، مسرودة على نمط التعديد (11); كالإيقاظ وقرع العصا ، لمن تُحدِّي بالقرآن وبغرابة نظمه ، وكالتحريك للنظر في أنّ هذا المتلوّ عليهم ـ وقد عجزوا عنه عن آخرهم ـ كلام منظوم من عين ما ينظمون منه كلامهم ، ليؤدّيهم النظر إلى أن يستيقنوا : أن لم تتساقط مَقْدَرَتُهم دونه ، ولم تظهر مَعْجَزَتُهم (12) عن أن يأتوا بمثله بعد المراجعات المتطاولة ـ وهم أمراء الكلام وزعماء الحوار ، وهم الحُرّاص على التساجل (13) في اقتضاب الخطب ، والمتهالكون على الافتنان في القصيد والرجز ـ ولم يبلغ من الجزالة وحسن النظم ، المبالغَ التي بزّت بلاغة كلّ ناطق (14) ، وشقّت غبار كلّ سابق ، ولم يتجاوز الحدّ الخارج عن قوى الفُصَحاء ، ولم يقع وراء مطامح أعين البُصَراء ، إلاّ

لأنّه ليس بكلام البشر ، وأنّه كلام خالق القُوَى والقُدَر.

ثُمّ أخذ في ترجيح هذا القول على الوجه الأوّل ، قال : «وهذا القول من القوّة والخلاقة بالقبول (15) بمنزل ، ولناصره على الأوّل أن يقول : إنّ القرآن إنّما نزل بلسان العرب ، مصبوباً في أساليبه واستعمالاتهم ، والعرب لم تتجاوز فيما سمّوا به مجموع اسمين ، ولم يسمّ أحد منهم بمجموع ثلاثة أسماء وأربعة وخمسة. والقول بأنّها أسماء السور حقيقةً ، يخرج إلى ما ليس في لغة العرب ، ويؤدّي أيضاً إلى صيرورة الاسم والمسمّى واحداً». وعقّبه باعتراضات وأجوبة لا تخلو من طرافة (16).

قلت : ولله درّه في نعته هذا الجميل لجانب إعجاز القرآن الكريم ، وهو كما قال الإمام أحمد بن المنير الاسكندري في الشرح : «غاية في الصناعة ، ونهاية في البراعة» (17).

الوجه الثالث : أن ترد السورة مصدّرة بذلك ، ليكون أوّل ما يقرع الأسماع مستقلاًّ بوجه من الإعراب ، وتقدمةً من دلائل الإعجاز. وذلك أنّ النطق بالحروف أنفسها ، كانت العرب فيه مستوية الأقدام ، الأُمّيّون منهم وأهل الكتاب ، بخلاف النطق بأسامي الحروف ، فإنّه كان مختصّاً بمن خطّ وقرأ وخالط أهل الكتاب وتعلّم منهم. وكان مستغرباً مستبعداً من الأُمّي التكلّم بها ، استبعاد الخطّ والتلاوة ، كما قال عزّ وجلّ : {وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لَارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ} [العنكبوت : 48]. فكان حكم النطق بذلك ـ مع اشتهار أنّه لم يكن ممّن اقتبس شيئاً من أهله ـ حكم الأقاصيص المذكورة في القرآن ، التي لم تكن قريش ومن دان بدينها في شيء من الإحاطة بها ، في أنّ ذلك حاصل له من جهة الوحي ، وشاهد بصحّة نبوّته ، وبمنزلة أن يتكلّم بالرطانة (18) من غير أن يسمعها من أحد (19).

وقال أبو مسلم : «المراد بذلك ، أنّ هذا القرآن الذي عجزتم عن معارضته ، ولم تقدروا على الإتيان بمثله ، هو من جنس هذه الحروف التي تتحاورون بها في كلامكم وخطابكم ، فحيث لم تقدروا عليه فاعلموا أنّه من فعل الله ، وإنّما كرّرت في مواضع ، استظهاراً في الحجّة; وحكي ذلك عن قطرب» (20).

وقال سيدنا الطباطبائي (رحمه الله) : «إذا تدبّرت السّوَر المفتتحة بحروف مشتركة من هذه الحروف المقطّعة ، مثل ألف لام ميمات ، وألف لام راءات ، والطواسين ، والحواميم ، وجدتها متشابهة المضامين ومتناسبة السياقات. ويمكن أن يُحدس أنّ بين هذه الحروف وبين مضامين تلك السور ارتباطاً خاصّاً. مثلاً سورة الأعراف صدِّرت بقوله : (المص) فكأنّها جامعة بين مضامين الميمات (21) وسورة ص. وكذلك سورة الرعد المصدّرة بقوله : (المر) كأنّها جامعة في مضمونها بين الميمات والراءات... وهكذا.

ويستفاد من ذلك : أنّ هذه الحروف رموز بين الله سبحانه ورسوله (صلى الله عليه وآله) خفيّة عنّا ، لا نعلم منها سوى هذا المقدار من الارتباط. ولعلّ المتدبّر يتبيّن له أزيد من ذلك. وربّما يشير إلى هذا المعنى : ما روي عن الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) قوله : «لكلّ كتاب صفوة ، وصفوة هذا الكتاب حروف التهجّي...» (22).

وهناك محاولات اُخرى حديثة حدثت في العصر الأخير ، حاولت كشف هذه الرموز عن طريق العقل الإلكتروني ، قام بها عالم كيمياوي مصري يعيش في أمريكا ، وهو الدكتور رشاد خليفة ، نشرتها مجلّة «آخر ساعة» المصريّة ، لعددها 1996 ـ 24 يناير 1973.

كما وقام الأستاذ سعد عبدالمطّلب العدل ، بمحاولة غريبة لتطبيق ما ورد في القرآن من الحروف المقطّعة على الخطّ الهيروغليفي المصريّ القديم ، في رسالة أعدّها لذلك ، أصدرها سنة 2002م.

وسوف نذكرها تباعاً في ختام البحث.

الرأي المختار :

والرأي المختار هو القول بأنّها إشارات رمزيّة إلى أسرار بين الله ورسوله ، لم يهتد إليها سوى المأمونون على وحيه. ولو كان يمكن الاطّلاع عليها لغيرهم لم تَعُد حاجة إلى الرمز بها من أوّل الأمر.

نعم ، لا يبعُد اشتمالها على حِكمَ وفوائد تزيد في فخامة مواضعها من مفتتح السورَ ، ولاسيّما بهذا النظم المتفنّن في تنوّعه البديع.

ولعلّ ما أشار إليه الزمخشري ، وجاء في كلام الزركشي ، واحتملته قريحة سيّدنا الطباطبائي ، لعلّه شذرات من تلك الحِكمَ والفوائد المودعة ، إلى جنب ما حوته تلك الحروف من أسرار عظام. والله أعلم بحقيقة الحال.
 _______________________

1 . بفرض الواحد العددي هي السّنة ، لتكون الألف في مثل «الم» رمزاً إلى سنة واحدة ، واللام ثلاثون سنة ، والميم أربعون ، فالمجموع : واحد وسبعون.

2 . فإن «ص» 90 ، يضاف إلى 71 ، والمجموع : 161.

3 . ألف : 1 ، لام : 30 ، راء : 200 = 231.

4 . 1 + 30 + 40 + 200 = 271.

5 . وهي مجموعة : 71 + 161 + 231 + 271 = 734. وكان في الحديث سقط صحّحناه على الدرّ المنثور 1 : 23.

6 . بتلخيص من تفسير القمّي 1 : 223 ، معاني الأخبار : 19ـ26 ، بحار الأنوار 89 : 374 ـ 380 حديث 10. وهكذا تجد مقتطفات منه في سائر التفاسير : النيسابوري بهامش الطبري 1 : 121 ـ 122 ، الطبري 1 : 138 حديث 200 ، التفسير الكبير 2 : 7 ، الدرّ المنثور 1 : 23.

7 . تفسيره المختصر 1 : 13.

8 . الكشاف 1 : 21.

9. وقد عدّها إلى أحد وعشرين قولا. انظر : التفسير الكبير 1 : 5 ـ 8.

10 . التفسير الكبير 1 : 8 .

11 . التعديد والمعادّة : المناهدة ، وهي المناهضة في الحرب والمناضلة.

12 . المَعْجَزَة ـ بفتح الميم والجيم ، وبكسر الجيم أيضاً ـ مصدر ، في مقابل المَقْدَرَة ، مثلّث الدال.

13 . الحُرّاص ـ بضمّ الحاء وتشديد الراء : جمع حريص. والتساجل : التفاخر. واقتضاب الكلام : ارتجاله.

14 . أي غلبت وسلبت مقدرة الخصم.

15 . الخلاقة : الجدارة واللياقة.

16. الكشاف 1 : 27 ـ 28.

17 . المصدر السابق : 27 ، في الهامش رقم 3.

18 . الرطانة : التكلّم بالأعجميّة.

19 . الكشاف 1 : 28 ـ 29.

20 . التبيان 1 : 48 ، مجمع البيان 1 : 77 ، باختلاف يسير.

21 . يقرأ : ألف ، لام ، ميمات.

22 . تفسير الميزان 18 : 6 ، سورة الشورى. مجمع البيان 1 : 75.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



حرصاً منها على تطوير المواهب القرآنية لشريحة البراعم .. العتبة العلوية المقدسة ترعى برنامجاً تدريبياً للتلاوات الصحيحة
على مساحة 765 متراً مربعاً .. العتبة العلوية المقدسة تكمل بناء روضة أحباب الأمير (عليه السلام)
دعماً منها لدور المكتبات في ظل التطور الرقمي العالمي .. العتبة العلوية المقدسة تقيم ورشاً في بناء المكتبات الرقمية
العتبة العلوية المقدسة تتزين بآلاف الورود الطبيعية احتفاءً بذكرى ولادة الإمام الرضا (عليه السلام)