أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-7-2016
1865
التاريخ: 17/11/2022
1089
التاريخ: 23/11/2022
938
التاريخ: 29-12-2021
1475
|
من المسلمات التي لا تُنكر ان المدرسة تؤدي دوراً تأسيسياً هاماً لا يمكن إنكاره في إيجاد التحولات الإجتماعية والتغيرات الإيجابية والسلبية لدى الفرد وانها اهم مركز للتربية.
ففي عملية إعادة تأهيل الأطفال واليافعين يصبح أحياناً دور المدرسة اهم من دور الأسرة، حيث تطرح القضايا والأمثلة بصورة عامة، ويسعى الأطفال الى اختيار اسوة لهم، والتمثّل بتلك الاسوة. فإذا كانت المدرسة تمتلك نظاماً تربوياً بناءً فسينشأ الطفل بشكل حسن، وإلا فسينشأ مخالفاً ومشوشاً.
وعندما نتحدث عن المدرسة فيعني ذلك الحديث عن دور المعلم والموظف والمستخدم والناظر والبرنامج والاسلوب وغير ذلك. وبالطبع فإن الكيفية العامة لهذه المجموعة حسنة كانت ام سيئة ستترك أثراً كبيراً على الطلاب.
ـ أهمية المعلم :
الأستاذ في المدرسة هو الشخص الوحيد الذي قد يصل تأثيره على الطفل الى مستوى تأثير الوالدين عليه. فيعد الطفل، أو يعيد توجيهه.
فالمعلم أو الأستاذ هو شخصية نافذة وقوية في نظر الطفل، وقد يكون النموذج الأخلاقي والسلوكي عنده. فالطفل يرتبط بالتدريج مع دنيا الفكر والعلم وسعة نظر المعلم، ويسعى في عدة أحيان الى تقليده.
فالطفل يتأثر كثيراً بمعلمه الواعي والخبير، فيحترم الطالب ما يحترمه المعلم، ويستقبح الطالب ما يستقبحه استاذه. فعمله يطابق عمل المعلم، وشخصيته تعكس شخصية المعلم.
فأولئك الذين هم معلمو الأطفال واليافعين هم حقيقة الممثلون التربويون للوالدين والمجتمع. هم الذين تحملوا مهمة تعهد الجيل الجديد وتربيته، وهم الذين يسيرون به نحو الأهداف. لهذا يجب ان يكون عملهم عن إدراك وتخطيط ودراية.
|
|
دراسة: إجراء واحد لتقليل المخاطر الجينية للوفاة المبكرة
|
|
|
|
|
"الملح والماء" يمهدان الطريق لأجهزة كمبيوتر تحاكي الدماغ البشري
|
|
|
|
الجامعات العراقية: المشروع القرآني للعتبة العباسية ترك أثرًا طيبًا في نفوس طلبة الجامعات
|
|
المجمع العلمي: المشاريع التي تتبناها العتبة العباسية تولي اهتمامًا بالغًا لطلبة الجامعات العراقية
|
|
انطلاق فعاليات الحفل الختامي للمشروع القرآني في الجامعات العراقية
|
|
في جامعة كركوك.. العتبة العباسية تقيم ندوه حوارية عن التحديات المعاصرة للشباب
|