أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-3-2017
1426
التاريخ: 10-5-2016
2246
التاريخ: 6-11-2016
1550
التاريخ: 26-3-2018
1812
|
الجغرافيا بمفهومها الحديث هي (العلم الذي يدرس البيئة والانسان من حيث إن كلا منهما يؤثر في الآخر ويتأثر به)، وندرك من هذا التعريف ان الجغرافيا تجمع بطبيعتها وشكلها وموضوعها يبن مركب العلوم التي تدرس البيئة، وتلك التي تدرس الإنسان، ثم تضيف الى ذلك ميزة فريدة، تتمثل في أنها إنما تدرس التفاعل والتأثير المتبادل بين ضوابط البيئة الطبيعية والعوامل البشرية، فلعلم الجغرافيا جانبان: جانب طبيعي، وجانب بشري. ... وتتناول الجغرافيا البشرية، .... توزيع المجتمعات البشرية، ومدى التأثير المتبادل بينها وبين بيئاتها الطبيعية، والصور الاجتماعية التي تنشأ عن تفاعل الإنسان بالبيئة المحلية، مثل توزيع السكان وأنماط العمران حضرياً كان أو ريفيا (جغرافيا اجتماعية)، ومظاهر النشاط البشري وتأثره وتأثيره في البيئات الطبيعية (جغرافيا اقتصادية: جغرافية الزراعة، جغرافيا المعادن والقوى، جغرافيا الصناعة، جغرافية النقل والمواصلات، جغرافية السياحة)، كما تدرس التركيب السياسي للدول كظاهرة سياسية جغرافية تمثل مساحات من سطح الأرض لها مواقعها وحدودها ومقوماتها الطبيعية والحضارية، وما يترتب على ذلك من نتائج سياسي تخضع بالضرورة للظروف الجغرافية السائدة على المستويين الاقليمي والعالمي (جغرافيا سياسية).
وقد أخذتُ بهذا المنهج الثلاثي للجغرافيا منذ ستينيات القرن العشرين وطبقته في أول مؤلف لي في الجغرافيا الاقليمية (جغرافية أوروبا الاقليمية)، فلقد رأيت في ثلاثية الجغرافيا (طبيعية، بشرية أو اجتماعية، اقتصادية) منهاجاً متوازناً للدراسة الجغرافية الاقليمية للقارات، وطبقته في كتبي عن أسيا وأفريقيا والعالم العربي وشبه الجزيرة العربية أيضاً، بل وفي كتبي عن بعض الوحدات السياسية، ومنها (جغرافية مصر الاقليمية) و(جغرافية لبنان الاقليمية).
|
|
دراسة: إجراء واحد لتقليل المخاطر الجينية للوفاة المبكرة
|
|
|
|
|
"الملح والماء" يمهدان الطريق لأجهزة كمبيوتر تحاكي الدماغ البشري
|
|
|
|
بالصور: عند زيارته لمعهد نور الإمام الحسين (عليه السلام) للمكفوفين وضعاف البصر في كربلاء.. ممثل المرجعية العليا يقف على الخدمات المقدمة للطلبة والطالبات
|
|
ممثل المرجعية العليا يؤكد استعداد العتبة الحسينية لتبني إكمال الدراسة الجامعية لشريحة المكفوفين في العراق
|
|
ممثل المرجعية العليا يؤكد على ضرورة مواكبة التطورات العالمية واستقطاب الكفاءات العراقية لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين
|
|
العتبة الحسينية تستملك قطعة أرض في العاصمة بغداد لإنشاء مستشفى لعلاج الأورام السرطانية ومركز تخصصي للتوحد
|