أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-1-2016
12852
التاريخ: 10-12-2015
4738
التاريخ: 10-12-2015
9554
التاريخ: 17-12-2015
5151
|
قال تعالى : {فَاتَّخَذَتْ مِنْ دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا} [مريم : 17] .
أنّ كل المفسّرين المعروفين تقريباً فسّروا الروح هنا بأنّه جبرئيل ملك الله العظيم ، والتعبير عنه الروح لأنّه روحاني ، ووجود مفيض للحياة ، لأنّه حامل الرسالة الإِلهية إِلى الأنبياء وفيها حياة جميع البشر اللائقين ، وإِضافة الروح هنا إِلى الله دليل على عظمة وشرف هذا الروح ، حيث أنّ من أقسام الإِضافة هي (الإِضافة التشريفية) .
ويستفاد من هذه الآية بصورة ضمنية أنّ نزول جبرئيل لم يكن مختصاً بالأنبياء ، وإِن كان نزوله بالوحي والشريعة والكتب السماوية منحصراً فيه ، إلاّ أنّه لا مانع من أن يواجه غير الأنبياء من أجل تبليغ رسائل وأوامر أُخرى ، كرسالته المذكورة إِلى مريم .
|
|
بـ3 خطوات بسيطة.. كيف تحقق الجسم المثالي؟
|
|
|
|
|
دماغك يكشف أسرارك..علماء يتنبأون بمفاجآتك قبل أن تشعر بها!
|
|
|
|
|
لمجمع العلمي يقيم دورات ومحافل لتعزيز الثقافة القرآنية ونشر تعاليمها
|
|
|