المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


العدل والتنمية ـ بحث روائي  
  
2102   03:26 مساءاً   التاريخ: 28-6-2016
المؤلف : محمد الريشهري
الكتاب أو المصدر : التنمية الاقتصادية في الكتاب والسنة
الجزء والصفحة : ص357-359
القسم : الاسرة و المجتمع / التنمية البشرية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-12-2016 2254
التاريخ: 1-12-2016 2687
التاريخ: 1-12-2016 1676
التاريخ: 21-6-2022 930

1005. عن الإمام علي (عليه السلام): العدل أقوى‏ أساس(1).

1006. عنه (عليه السلام): جعل الله سبحانه العدل قواما للأنام، وتنزيها من المظالم والآثام، وتسنية للإسلام(2).

1007. عنه (عليه السلام): العدل قوام الرعية، وجمال الولاة(3).

1008. عنه (عليه السلام): بالعدل تتضاعف البركات(4).

1009. عنه (عليه السلام): العدل أغنى الغِناء(5).

1010. عنه (عليه السلام): عدل السلطان خير من خِصبِ الزمان(6).

1011. عنه (عليه السلام) - في خطبة له بعد أن بايعوه -: ألا وكل قطعة أقطَعَها عثمان أو مالٍ - والذي فلق الحبة وبرأ النسمة - لو وجدته قد تزوج به النساء وتفرق في البلدان لرددته على‏ أهله؛ فإن في الحق والعدل لكم سعة، ومن ضاق به العدل فالجور به أضيق!(7).

1012. الإمام الباقر (عليه السلام): ما أوسع العدل! إن الناس يستغنون إذا عدل فيهم، وتنزل السماء رزقها، وتخرج الأرض بركتها بإذن الله(8).

1013. حماد بن عيسى عن بعض أصحابنا عن العبد الصالح (عليه السلام): إن الله لم يترك شيئا من صنوف الأموال إلا وقد قسمه وأعطى‏ كل ذي حق حقه؛ الخاصة، والعامة، والفقراء، والمساكين، وكل صنف من صنوف الناس، فقال: لو عدل في الناس لاستغنوا. ثم قال: إن العدل أحلى‏ من العسل، ولا يعدل إلا من يحسن العدل(9).

1014. الإمام الكاظم (عليه السلام) - في قول الله:{يُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا}[الروم: 50], ليس يحييها بالقطر، ولكن يبعث الله رجالا فيحيون العدل؛ فتحيا الأرض لإحياء العدل(10).

_________

1. غرر الحكم: 863.

2. غرر الحكم: 4789.

3. غرر الحكم: 1954.

4. غرر الحكم: 4211.

5. غرر الحكم: 686.

6. مطالب السؤول: 56؛ بحار الأنوار: 78/10/67.

7. دعائم الإسلام: 1/396، شرح الأخبار: 1/373 نحوه، نهج البلاغة: الخطبة 15 وفيه ذيله.

8. من لا يحضره الفقيه : 2 / 53 / 1677 ، تهذيب الأحكام : 4 / 118 / 340 وفيه «يتسعون» بدل «يستغنون» وكلاهما عن محمد بن مسلم، الكافي: 3/568/6 عن ابن‏ أبي ‏يعفور عن الإمام الصادق(عليه السلام)، دعائم ‏الإسلام: 1/380 وفيه صدره.

9. الكافي: 1/542/4.

10. الكافي: 7/174/2، تهذيب الأحكام:10/146/ 578 كلاهما عن عبد الرحمان بن الحجاج.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






بمناسبة عيدهم الوطني .. العتبة العلوية المقدسة تحتفي بشريحة العمال من محافظة النجف الأشرف
للتشرف بزيارة المولى أمير المؤمنين (عليه السلام) وبيان معالم العتبة العلوية المقدسة .. استقبال وفود من العتبات والمزارات المقدسة في العراق
موكب أهالي كربلاء يستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام)
العتبة العباسية تستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) بإقامة مجلس عزاء