المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16458 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
شخصية الإمام الرضا ( عليه السلام )
2024-05-18
{ان رحمت اللـه قريب من الـمحسنين}
2024-05-18
معنى التضرع
2024-05-18
عاقبة من اخذ الدنيا باللعب
2024-05-18
من هم الأعراف؟
2024-05-18
{ان تلكم الـجنة اورثتموها بما كنتم تعملون}
2024-05-18

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


ما المراد من الدخان المبين ؟  
  
2523   08:20 مساءاً   التاريخ: 22-10-2014
المؤلف : ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : تفسير الامثل
الجزء والصفحة : ج12 ، ص 445-447 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-5-2022 1628
التاريخ: 28-12-2015 2638
التاريخ: 3-1-2016 5031
التاريخ: 16-11-2015 2278

هناك أقوال بين المفسّرين حول المراد من الدخان الذي ذكر في هذه الآيات كتعبير عن العذاب الإِلهي ، وتوجد هنا نظريتان أساسيتان :

1 ـ إنّه إشارة إلى العقاب والعذاب الذي ابتلي به كفار قريش في عصر النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لأنّه لعنهم ودعا عليهم قال : «اللهم سنين كسني يوسف» (1). وبعد ذلك أصاب مكّة قحط شديد ، حتى أنّهم كانوا يرون كأن بين السماء والأرض عموداً من الدخان من شدة الجوع والعطش ، وعسر الأمر عليهم حتى أكلوا الميتة وعظام الحيوانات الميتة.

فأتوا إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وقالوا : يا محمّد ، تأمرنا بصلة الرحم وقد هلك قومك! لئن رفع عنا العذاب لنؤمنن. فدعا النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فارتفع العذاب وعم الخير والنعمة الوفيرة ، لكنّهم لم يعتبروا بذلك ، بل عادوا إلى الكفر مرة أخرى. (2)

طبقاً لهذا التّفسير فقد اعتبرت غزوة بدر هي البطشة الكبرى ـ أي العقوبة الشديدة ـ لأن المشركين تلقوا من المسلمين في بدر ضربات مهلكة ماحقة.

وطبقاً لهذا التّفسير لم يكن للدخان وجود في الحقيقة ، بل إن السماء قد بدت للناس العطاشى الجائعين كعمود الدخان ، وعلى هذا فذكر الدخان هنا من باب المجاز ، وهو يشير إلى تلك الحالة الصعبة المؤلمة.

وقال البعض : إنّ الدخان يستعمل عادة في كلام العرب كناية عن الشر والبلاء الذي يعم ويغلب. (3)

ويعتقد بعض آخر أنّه حين القحط وقلّة المطر تغطي السماء عادة أعمدة الغبار ، وقد عُبر هنا عن هذه الحالة بالدخان ، لأن المطر يُنزل بالغبار إلى الأرض فيصفو الأفق. (4)

ومع كل هذه الصفات ، فإنّ استعمال كلمة الدخان هنا مجازاً طبقاً لهذا التّفسير.

2 ـ إن المراد من «الدخان المبين» هو ذلك الدخان الغليظ الذي سيغطي السماء في نهاية العالم ، وعلى أعتاب القيامة ، فهو علامة لحلول اللحظات الأخيرة لهذه الدنيا ، وبداية عذاب الله أليم للظالمين والمفسدين.

عند ذلك سينتبه هؤلاء الظالمون من نوم غفلتهم ، ويطلبون رفع العذاب والرجوع إلى الحياة الدنيوية العادية ، لكن أيديهم ترد في أفواههم.

وطبقاً لهذا التّفسير فإنّ الدخان معناه الحقيقي ، ويكون مضمون هذه الآيات هو نفس ما ورد في آيات القرآن الأُخرى ، وهو أنّ المجرمين والكافرين يرجون وهم على أعتاب القيامة أو فيها ـ رفع العذاب عنهم ، والرجوع إلى الدنيا ، لكن ذلك لا يقبل منهم ولا يحقق رجاؤهم. (5)

الإِشكال الوحيد الذي يرد على هذا التّفسير أنّه لا ينسجم مع جملة {إِنَّا كَاشِفُو الْعَذَابِ قَلِيلًا إِنَّكُمْ عَائِدُونَ} [الدخان : 15] لأنّ العذاب الإِلهي لا يخفف عند انتهاء الدنيا أو في القيامة ليعود الناس إلى حالة الكفر والمعصية.

أما إذا اعتبرنا هذه الجملة قضية شرطية ـ وإن كان ذلك يخالف الظاهر ـ فسيرتفع الإشكال حينئذ ، لأن معنى الآية يصبح : كلما كشفنا عنهم قليلا من العذاب فإنّهم يعودون إلى طريقتهم الأولى ، وهذا في الواقع شبيه بالآية (28) من سورة الأنعام { وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ} [الأنعام : 28].

اضافة إلى أنّ تفسير «البطشة الكبرى» بأحداث يوم بدر ، يبدو بعيداً عن الصواب ، لكن تفسيرها بعقوبات القيامة (6) مع الآية تماماً.

والشاهد الآخر للتفسير الثّاني هو الروايات الواردة عن النّبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم)والتي تفسّر الدخان بالدخان الذي سيملأ العالم على أعتاب قيام القيامة ، كالرواية التي يرويها حذيفة بن اليمان عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بأنّه ذكر أربع علامات لاقتراب القيامة : الأولى ظهور الدجال ، والأُخرى نزول عيسى (عليه السلام) ، والثالثة النّار التي تظهر من أرض عدن ، والدّخان.

فسأل حذيفة : يا رسول الله ، وما الدّخان؟ فتلا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) {فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ} [الدخان : 10] يملأ ما بين المشرق والمغرب ، يمكث أربعين يوماً وليلة ، أمّا المؤمن فيصيبه منه كهيئة الزكمة ، وأمّا الكافر فبمنزلة السكران يخرج من منخريه وأذنيه ودبره» (7).

وجاء في حديث آخر عن أبي مالك الأشعري عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : «إنّ ربّكم أنذركم ثلاثاً : الدخان يأخذ منه المؤمن كالزكمة ، ويأخذ الكافر فينفخ حتى يخرج من كل مسمع منه ، والثانية الدابة ، والثالثة الدجال» (8)

وقد قدمنا توضيحاً كافياً حول دابة الأرض في ذيل الآية (82) من سورة النمل.

وروي شبيه هذا المعنى حول الدخان عن أبي سعيد الخدري عن النّبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم). (9)

ويلاحظ نظير هذه التعبيرات ، بصورة أكثر تفصيلا ، في الروايات الواردة عن طرق أهل البيت (عليهم السلام) ، ومن جملتها ما نقرأه في رواية عن أمير المؤمنين علي (عليه السلام) ، أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال : «عشر قبل الساعة لابدّ منها : السفياني ، والدجال ، والدخان ، والدّابة ، وخروج القائم ، وطلوع الشمس من مغربها ، ونزول عيسى ، وخسف بالمشرق ، وخسف بجزيرة العرب ، ونار تخرج من قعر عدن تسوق الناس إلى المحشر». (10)

ومن مجموع ما قيل ، نستنتج أن التّفسير الثّاني هو الأنسب.
_______________________________

1- بحار الانوار ، ج18 ، ص14؛ في موارد كثيرة تكون العبارة هكذا " اللهم اشدد وطأتك على مضر واجعلها عليهم سنين كسنّى يوسف" ؛ بحار الانوار ، ج9 ، ص128.
2- تفسير مجمع البيان ، ج9 ، ص62 ، ذيل الآيات مورد البحث.
3- يقول الفخر الرازي : إن العرب يسمّون الشر الغالب بالدخان ؛ التفسير الكبير ، ج27 ، ص242.
4- تفسير روح المعاني ، ج25 ، ص107.
5- تراجع الآيات 27-30 ، من سورة الانعام.
6- يقول الراغب في المفردات ، البطش : هو تناول الشيء بصولة ، وهو مقدمة العقوبة عادة.
7- تفسير الدر المنثور ، ج6 ، ص29.
8- المصدر السابق .
9- المصدر السابق .
10- بحار الانوار ، ج52 ، ص209.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



ستوفر فحوصات تشخيصية لم تكن متوفرة سابقا... تعرف على مميزات أجهزة المختبر في مستشفى الثقلين لعلاج الاورام في البصرة
بالصور: تزامنا مع ذكرى ولادة الإمام الرضا (ع).. لوحات مطرزة تزين الصحن الحسيني الشريف
بالفيديو: الاكبر في العراق.. العتبة الحسينية تنجز المرحلة الأولى من مدينة الثقلين لإسكان الفقراء في البصرة
ضمنها مقام التل الزينبي والمضيف.. العتبة الحسينية تعلن عن افتتاحها ثلاثة أجزاء من مشروع صحن العقيلة زينب (ع) خلال الفترة المقبلة