أقرأ أيضاً
التاريخ: 2025-04-05
![]()
التاريخ: 3-12-2015
![]()
التاريخ: 2-6-2022
![]()
التاريخ: 24-11-2014
![]() |
قال تعالى : { قَالَ كَمْ لَبِثْتَ} [البقرة: 259]. هذا سؤال على وجه التقرير ، دون الاستفهام . { قالَ لَبِثْتُ يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ } . ولو لا الإجماع والاخبار لأمكن القول بأنه لا حساب في القبر ، ولا سؤال إلا يوم الحشر ، استنادا إلى هذه الآية ، والى الآية 55 من سورة الروم : { وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ مَا لَبِثُوا غَيْرَ سَاعَةٍ} [الروم: 55].
ولا سبب لقسم المجرمين ، وغفلتهم عن الأمد الذي مر على موتهم الا عدم الحياة ، لأن الاحساس بالزمن لا يكون الا مع الحياة والوعي .
وقال الشيخ المفيد في كتاب أوائل المقالات ، فصل « القول في أحوال المكلفين من رعايا الأئمة بعد الوفاة » : « ان الناس في ذلك على أربع طبقات : الأولى عرفت الحق وعملت به ، وهذه تحيا وتسعد بعد الموت ، وقبل النشر . الطبقة الثانية : عرفت الحق ، ولم تعمل به عنادا ، وهذه أيضا تحيا ، ولكن في العذاب والشقاء . الطبقة الثالثة : اقترفت الآثام والمعاصي تهاونا ، لا عنادا واستحلالا للحرام ، وهذه مشكوك في حياتها بعد الموت ، وقبل النشر . الطبقة الرابعة :
المقصرون عن الطاعة من غير عناد ، والمستضعفون من سائر الناس ، وهؤلاء لا يحيون ، بل يبقون في عالم الأموات إلى يوم النشر » .
وأخذ الشيخ المفيد هذا التقسيم من روايات عن أهل البيت ( عليه السلام ) ، منها :
« لا يعذّب في القبر كل ميت ، وانما يعذب من محض الكفر محضا ، وينعم من محض الإيمان محضا ، وما سوى هذين يلهى عنه ولا يسأل عن شيء إلى يوم البعث والنشور » . وقد تكلمنا عن ذلك مفصلا في كتاب فلسفة المبدأ والمعاد ، فصل « بين الدنيا والآخرة » وفصل « حساب القبر » .
|
|
حقن الذهب في العين.. تقنية جديدة للحفاظ على البصر ؟!
|
|
|
|
|
علي بابا تطلق نماذج "Qwen" الجديدة في أحدث اختراق صيني لمجال الذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر
|
|
|
|
|
مشاتل الكفيل تنتج أنواعًا مختلفة من النباتات المحلية والمستوردة وتواصل دعمها للمجتمع
|
|
|