أقرأ أيضاً
التاريخ: 2025-02-18
![]()
التاريخ: 2023-11-22
![]()
التاريخ: 2024-09-05
![]()
التاريخ: 2024-07-26
![]() |
قال تعالى : {مَا عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ بَاقٍ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } [النحل : 96] .
إِنّ طبيعة الحياة في هذا العالم المادي هي الفناء والهلاك ، فأقوى الأبنية وأكثر الحكومات دواماً وأشد البشر قدرة لا يعدون أن يصيروا في نهاية أمرهم إِلى الضعف فالفناء ، وكل شيء معرض للتلف بلا استثناء في هذا الأمر.
أمّا لو تمكنت الكائنات من أنْ توجد لها ارتباطاً على نحو ما مع الذات الإِلهية المقدسة ، وتبقى تعمل لأجلها وفي سبيلها ، فإِنّها والحال هذه ستصطبغ بصبغة الخلود ، لأنّ ذات اللّه المقدسة أبدية وأزلية وكل من ينتسب اليه يحصل على صبغة الأبدية.
فالأعمال الصالحة أبدية ، الشهداء لهم حياة أبدية ، والأنبياء والعلماء المخلصون والمجاهدون في سبيل اللّه يبقى ذكرهم خالداً في ذاكرة التاريخ.. لأنّهم يحملون الصبغة الإِلهية.
ولهذا ، تذكّرنا الآيات أعلاه وتدعونا لأنْ ننقذ ذخائر وجودنا من الفناء ، ونودعها في صندوق لا تطاله يد الزمان ولا تفنيه الليالي والأيّام.
فهلموا لبذل الطاقات في سبيل اللّه وفي خدمة خلق اللّه ، وكسب رضا الباري ، لتصبح من مصاديق (عند اللّه) ولتكون باقية بمقتضى (ما عند اللّه باق).
وروي عن النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أنّه قال : «إِذا مات ابن آدم انقطع عمله إِلاّ عن ثلاث: صدقة جارية ، علم ينتفع به ، وولد صالح يدعو له»(1).
وعن علي (عليه السلام) أنّه قال : «شتّان ما بين عملين: عمل تذهب لذته وتبقى تبعته ، وعمل تذهب مؤنته ويبقى أجره» (2).
__________________
1. ارشاد الديلمي ، ج1 ، ص14.
2. نهج البلاغة ، الكلمات القصار ، الكلمة 121.
|
|
حقن الذهب في العين.. تقنية جديدة للحفاظ على البصر ؟!
|
|
|
|
|
علي بابا تطلق نماذج "Qwen" الجديدة في أحدث اختراق صيني لمجال الذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر
|
|
|
|
|
مشاتل الكفيل تنتج أنواعًا مختلفة من النباتات المحلية والمستوردة وتواصل دعمها للمجتمع
|
|
|