أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-5-2022
![]()
التاريخ: 17-12-2015
![]()
التاريخ: 2023-10-03
![]()
التاريخ: 28-09-2014
![]() |
قال تعالى : {وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا} [الشمس : 7] .
أي وتسويتها ، والنفس شيء يكون به الإنسان إنسانا ، والحيوان حيوانا ، ولا نعرف هذا الشيء بحقيقته بل بآثاره كالنمو والحركة والسمع والبصر والشعور بالألم في الإنسان والحيوان ، وكعلم الإنسان بالكليات . والمراد بالنفس هنا نفس الإنسان فقط لقوله تعالى : ( فَأَلْهَمَها فُجُورَها وتَقْواها ) فإن الفجور والتقوى من صفات الإنسان لا الحيوان ، وعليه يكون معنى تسوية نفس الإنسان ان اللَّه سبحانه خلق فيها الاستعداد التام لعمل الخير والشر معا بحيث تكون قدرته على أحدهما مساوية لقدرته على الآخر ، ثم نهاه عن الشر ، وأمره بالخير ، والذي يدلنا على إرادة هذا المعنى قوله تعالى : « إِنَّا هَدَيْناهُ السَّبِيلَ إِمَّا شاكِراً وإِمَّا كَفُوراً » - 3 الإنسان . وانما خلق سبحانه في نفس الإنسان الاستعداد للفجور والتقوى معا لأن الإنسان انما يكون إنسانا بحريته وإرادته ، وبقدرته على الحسن والقبيح ، ولو قدر على أحدهما دون الآخر لكان كريشة في مهب الريح لا يستحق مدحا ولا ذما ، ولا ثوابا ولا عقابا على ما يفعل ويترك .
|
|
حقن الذهب في العين.. تقنية جديدة للحفاظ على البصر ؟!
|
|
|
|
|
علي بابا تطلق نماذج "Qwen" الجديدة في أحدث اختراق صيني لمجال الذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر
|
|
|
|
|
سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي يتشرّف بزيارة الإمامين الكاظمين "عليهما السلام"
|
|
|