أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-4-2022
1663
التاريخ: 22-3-2022
1682
التاريخ: 22-11-2015
3092
التاريخ: 7-11-2017
2423
|
كانت العربُ في الجاهلية تعتقد في الجن وتأثير هذا الكائن في شتى مجالات حياتهم اعتقاداتٌ عجيبة وفي غاية الغرابة.
فتارة تستعيذُ بالجن وقد إستعاذَ رجلٌ منهُمْ وَمَعَهُ ولدٌ فاكلهُ الأَسدُ فقال :
قَدْ استعَذْنا بعظيم الوادي مِن شَرِّ ما فيهِ مِنْ الأعادي
فلم يجرنا من هزبر عادي
وعن الاستعاذة بالجنّ قال اللّه سبحانَهُ في القرآن : {وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا} [الجن: 6].
ومن ذلك إعْتقادُهُمْ بهتاف الجن ولهم في هذا المجال أساطيرُ خرافيةٌ مذكورة في محلّها ومن هذا القبيلُ إعتقادهُم بالغول فقد كانت تزعم العربُ في الجاهلية أن الغيلان في الفلوات (وهي من جنس الشياطين) تتراءى للناس وتغول تغولا اي تتلوّن تلوناً فتضلّهم عن الطريق وتهلكهم ومن هذا القبيل أيضاً إعتقادُهم بالسعالي!!
وقد قال أحدُهم في ذلك :
وساحرةٌ عينيّ لو أنَّ عينَها رَأَت ما اُلاقيهِ مِنَ الهَول جَنّتِ
أبيتُ وسعلاةٌ وغولٌ بِقَفْرة إذا الليلُ وأرى الجن فيه أرنت
ومن مذاهبهم الخرافية تشاؤمهم بأشياء كثيرة وحالات عديدة : فمن ذلك ؛ تشاؤمهم بالعطاس.
وتشاؤمهم بالغراب حتّى قالوا : فلانٌ أشام من غراب البَيْن ولهم في هذا المجال أبياتٌ شعرية كثيرةٌ منها قول أحدهم :
ليتَ الغرابُ غداة ينعَبُ دائباً كانَ الغرابُ مقطَّعَ الأوداجِ
وكذا تشاؤُمُهمْ وتطيّرهم بالثور المكسور القرن والثعلب إلى غير ذلك من التخيلات والأوهام والخرافات والاساطير والاعتقادات العجيبة والتصورات الغريبة الّتي تزخر بها كتبُ التاريخ المخصصةِ لبيان أحوال العرب قَبْلَ الإسلام وحتّى ابان قيام الحضارة الإسلامية.
|
|
صنع الذكريات والتفكير يدمر الدماغ.. دراسة تشرح السبب
|
|
|
|
|
بركان ينفت الذهب في أقصى جنوب الأرض.. ما القصة؟
|
|
|
|
خلال الأسبوع الحالي ستعمل بشكل تجريبي.. هيئة الصحة والتعليم الطبي في العتبة الحسينية تحدد موعد افتتاح مؤسسة الثقلين لعلاج الأورام في البصرة
|
|
على مساحة (1200) م2.. نسبة الإنجاز في مشروع تسقيف المخيم الحسيني المشرف تصل إلى (98%)
|
|
تضمنت مجموعة من المحاور والبرامج العلمية الأكاديمية... جامعتا وارث الأنبياء(ع) وواسط توقعان اتفاقية علمية
|
|
بالفيديو: بعد أن وجه بالتكفل بعلاجه بعد معاناة لمدة (12) عاما.. ممثل المرجعية العليا يستقبل الشاب (حسن) ويوصي بالاستمرار معه حتى يقف على قدميه مجددا
|