المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

إبي ومنظر غسيل الملابس.
2024-08-23
LCF Notation
26-4-2022
{قالت فذلكن الذي لمتنني فيه ولقد راودته عن نفسه}
2024-07-14
Important Comb
2/11/2022
أمثليـة بـاريتـو باستـخـدام صيـغ ريـاضيـة
2023-05-22
Gordon,s Partition Theorem
23-8-2019


خصائص آليات التنمية الاقتصادية  
  
2192   10:40 صباحاً   التاريخ: 28-4-2017
المؤلف : محمد الريشهري
الكتاب أو المصدر : التنمية الاقتصادية في الكتاب والسنة
الجزء والصفحة : ص40-46
القسم : الاسرة و المجتمع / المجتمع و قضاياه / النظام المالي والانتاج /

على ضوء التعاليم الإسلامية ستتوفر... المسارات التنموية، وتتسم آلياتها بثلاثة خصائص هي:

أ - دور القيم المعنوية في التنمية الاقتصادية :

قبل إدلاء أيّ ضرب من التوضيح حيال دور الامور المعنوية في التنمية الاقتصادية، من الضروري الإيماء إلى أن الإيمان بتأثير المعنويات في الاقتصاد لا يعني - في إطار الرؤية الكونية الإسلامية - نفي الأسباب المادية، ولا الخفض من الدور الذي تؤديه في الاقتصاد. كلا، بل المقصود إيمان الإسلام - بالإضافة إلى العناصر المادية المعروفة في التنمية - بوجود عوامل اخرى مجهولة لها تأثيرها في هذا الإطار.

بتعبير آخر: في الوقت الذي يؤمن فيه الإسلام بدور العلم، والإدارة، والعمل، وتنظيم السوق، والركون إلى نموذج استهلاكي سليم ومعافى، ودور الدولة في التخطيط الهادف الصحيح، بوصفها عناصر ستة تؤلّف أركان التنمية الاقتصادية، وفي الحال الذي يرى أنه من الضروري بذل الجهود لرفع معدل النمو في الدخل القومي الإجمالي والارتقاء بمستوى تقنية الإنتاج، وفي الوقت الذي يتوفر على برنامج لخفض معدل الفقر وتعديل ميزان الثروة في المجتمع؛(1) تراه يؤمن أيضا بأثر المعتقدات الدينية الصحيحة والأخلاق الحسنة والأعمال الصالحة في التنمية الاقتصادية(2). هذا هو المعنى الذي يرمي إليه الإسلام من خلال إدخال دور الإيمان والمعنويات في الاقتصاد، لا إلغاء الجانب المادي وتعطيل العوامل الطبيعية.

يومئ القرآن إلى هذه الحقيقة، وهو يصرح: {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ}[الأعراف: 96]. كما يسجل أيضا: {اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا *يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا} [نوح: 11، 12].

يضاف لما سبق أن التنمية المستديمة البناءة لا ترسخ قواعدها في المجتمع من خلال الرؤية الإسلامية إلا إذا اقترنت بالقيم الاعتقادية والأخلاقية والعملية؛ وإلا فإن آفات التنمية ستزعزع المجتمع وتأتي عليه من القواعد (3).

ثَم نقطة على غاية قصوى‏ من الأهمية، فالقيم المعنوية من منظور الإسلام لا تؤثر على عملية التنمية الاقتصادية وحسب، إنما يصدق عكس القضية أيضا. فمن حيث الأساس ليس هناك انفصال في منهاجية الإسلام لتكامل الإنسان والمجتمع الإنساني بين التكامل المعنوي والتنمية الاقتصادية. أبدا، إنما تنطلق التنمية المادية وتنبثق صيرورتها من أحشاء التكامل المعنوي، وبدوره يتبلور خط التكامل المعنوي من صميم التنمية المادية.

فمن جهةٍ هذا هو القرآن يؤكد أن الإيمان إذا ما توطن في المجتمع ورسخت قواعده فيه، فإن البركات تهطل على الإنسان، وتتفجر الأرض بالعطاء، حتى يمتلئ وجود الناس بالخير، ويعيش المجتمع الإنساني حالة من الرفاه والانتعاش ‏الاقتصادي يفوق تصورها والنصوص الإسلامية تفيض بالحديث عن الدور الإيجابي الذي تساهم فيه الخصال الحميدة(4). أو عناصر مثل الاستغفار والصلاة والحج والدعاء (5). في إيجاد الرفاه المادي وتحقق التنمية الاقتصادية، على حين أن هذه الامور تدخل في نطاق القيم المعنوية.

ومن جهة اخرى‏ نلحظ أن الإسلام ينظر إلى الرفاه الاقتصادي بوصفه عاملا معينا للتقوى، وعنصرا يستلزم تضاعف الأجر المعنوي، كما يتحول في الرؤية ذاتها إلى أرضية تترعرع في أجوائها القيم الإنسانية الرفيعة(6).

من هذا المنطلق أولى الإسلام قيمة فائقة للنشاط الاقتصادي السليم، حتى جاء عن النبي(صلى الله عليه واله سلم) قوله: (العبادة عشرة أجزاء تسعة أجزاء، في طلب الحلال)(7).

يُسفر هذا الحديث عن حقيقة تفيد بوضوح: أن الأهداف الاقتصادية إذا انتظمت في مسار صحيح وتحركت صوب بناء الإنسان وإعداده؛ فإن ذلك سيؤمن انتعاش الأهداف المعنوية للإنسان إلى حد كبير.

ما تمت الإشارة إليه على صعيد دور القيم في التنمية يمكن أن يتحول بنفسه إلى مؤشر يكشف عما يؤدي إليه غياب القيم من دور سلبي في التخلف وتعطيل التنمية. باختصار: تذهب الرؤية الفكرية الإسلامية إلى وجود عوامل اخرى‏ للتخلف تضاف إلى الموانع والعقبات المادية؛ فالمعتقدات الخاطئة والأخلاق السيئة والأعمال المشينة... تتحول بمجموعها إلى عامل في التخلف، وتبرز كآفةٍ تمنع من التنمية. فكما يمكن أن يكون للتنمية منشأ في التكامل المعنوي، فكذلك يصح العكس أيضا، حيث يمكن أن يكون للتخلف جذور في الانحطاط المعنوي.

ب - تأمين الاحتياجات الأساسية للمعوزين :

لو قُدّر للإنسانية أن تلتزم بتطبيق منهاج الإسلام وبرامجه في التنمية الشاملة، لغاب الفقر عن المجتمع الإنساني، واستؤصلت قواعده من الجذور. هذه هي الصورة المتلألئة التي رسمها أئمة الإسلام وقادته ليوم البشرية في ظل التنمية الموعودة.

أجل، في المجتمع الإسلامي الموعود يبحث الإنسان عن المحتاج لكي يبذل إليه النفقة فلا يعثر عليه(8). لكن بانتظار أن يبلغ المجتمع هذا المستوى ينتصب أحد أهداف الاقتصاد الإسلامي بتأمين الاحتياجات الأساسية للمعوزين والمحتاجين، بالصورة التي يتمتع بها كل فرد من أبناء المجتمع بحياة كريمة. وليست هذه المهمة هي على حدّ أحد الأهداف الاقتصادية وحسب، بل هي أيضا واحدة من العناصر الأساسية لمسيرة التنمية في الرؤية الإسلامية، لو أن الناس أدوا ما عليهم من الحقوق المالية لوفى‏ ذلك باحتياجات جميع المعوزين بحيث لن يكون هناك فقير. إلى هذا المعنى‏ أشار الإمام الصادق (عليه السلام) في قوله: (لو أخرج الناس زكاة أموالهم ما احتاج أحد) (9) .

الحقيقة ذاتها تلوح في حديث آخر مع مضامين اخرى‏، حيث قوله (عليه السلام): (وإن الناس ما افتقروا ولا احتاجوا ولا جاعوا ولا عروا إلا بذنوب الأغنياء)(10).

ثَم حديث آخر عن الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) جاء فيه: (إن الله سبحانه فرض في أموال الأغنياء أقوات الفقراء؛ فما جاع فقير إلا بما متع به غني، والله تعالى سائلهم عن ذلك)(11).

يمكن القول: إن هذه الأحاديث مستمدة من الكلام النبوي الذي يقول(صلى الله عليه واله وسلم) فيه: (لو علم الله أن زكاة الأغنياء لا تكفي الفقراء لأخرج من غير زكاتهم ما يقويهم، فإذا جاع الفقراء فبظلم الأغنياء لهم)(12).

في ما يلي نطل على بعض النصوص التي تدل على أن أداء الحقوق المالية يعد - بالإضافة إلى تأمينه لاحتياجات المعوزين - أداة في التنمية الاقتصادية أيضا:

عن رسول الله(صلى الله عليه واله وسلم): (إذا أردت أن يثرى‏ مالك فزكه)(13).

وعن الإمام علي(عليه السلام): (فرض الله... الزكاة تسبيبا للرزق)(14).

وعن الإمام موسى الكاظم (عليه السلام): (إن الله وضع الزكاة قوتا للفقراء، وتوفيرا لأموالكم)(15).

على العكس من ذلك، يعد عدم تأمين احتياجات المعوزين في الإسلام من العقبات الأساسية التي تحول دون التنمية الاقتصادية والازدهار المعيشي؛ فعن النبي (صلى الله عليه واله وسلم): (إذا منعوا الزكاة منعت الأرض بركتها من الزرع والثمار والمعادن كلها)(16).

ج - حفظ التوازن البيئي :

نهضت بعض النصوص الإسلامية ببيان التنمية الاقتصادية عبر مفاهيم مثل: بركات السماء والأرض(17)، الجنات والأنهار(18)، وعمارة الأرض(19)، يمكن أن يكون أحد مداليل هذه المفاهيم معبرا عن أن حفظ التوازن البيئي يعد أحد أبرز خصائص المسار الإسلامي للتنمية.

لقد بلغ من أهمية التشجير في الإسلام وحثه على خضرة الأرض وغرسها، أن روي عن النبي(صلى الله عليه واله وسلم) قوله: (إن قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة، فإن استطاع أن لا يقوم حتى يغرسها فليغرسها)(20).

هكذا تستقر الرؤية الإسلامية على رفض أي فعل في مسارات التنمية وآلياتها يفضي إلى تخريب البيئة، ويلحق الضرر بديمومة التنمية وازدهارها، ويعرض سلامة الإنسان إلى الخطر(21).

_________________
1ـ تتمثل بعض تدابير الإسلام لتعديل التوزيع في الثروة وخفض معدل الفقر، بالخطوات التالية:

أ- بخلاف النظام الرأسمالي الذي يعهد بمهمة تعديل التوزيع في الثروات إلى مرحلة ما بعد نمو الإنتاج، يلتزم الإسلام موقفا معاكسا وهو يعمد إلى الحؤول دون ظهور عدم المساواة منذ البداية، ويبادر إلى اتخاذ التدابير التي تمنع بروز الفقر بدءا، حيث تتجلى‏ بعض خطواته على هذا الطريق بوضع الثروات الطبيعية - مثل المعادن الضخمة، ومنابع المياه الكبيرة، والأراضي الموات، وأراضي الفيء، وما إلى ذلك - في إطار الملكية العامة، وذلك:{كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنْكُمْ}[الحشر: 7].

ب - تعمد الأحكام ذات الشأن بسبل كسب الثروة وطريقة توزيعها بين عوامل الإنتاج - مثل حرمة الاحتكار، وحرمة الربا، وحرمة الغش في المعاملة، وما يماثلها - إلى الحؤول دون بروز الملكيات الضخمة، وتمنع من وقوع الاختلافات الطبقية الفاحشة.

ج - يصار إلى توزيع الدخول والثروات مجددا عن طريق دفع الحقوق الشرعية؛ مثل الخمس والزكاة.

د - يفسح الإسلام المجال للتوزيع الاختياري الحر للدخول والثروات من خلال مساعدة الأغنياء للفقراء.

هـ - من خطوات الإسلام الاخرى توزيع الثروة لصالح الفقراء عن طريق ضروب الكفارات.

2ـ انظر: ص 297 (مبادئ التنمية).

3ـ انظر: ص 501 (آفات التنمية).

4ـ انظر: ص 373 (المبادئ الأخلاقية).

5ـ انظر: ص 399 (المبادئ العبادية).

6ـ انظر: ص 65 (بركات التقدم الاقتصادي).

7ـ انظر: ص 164 ، ح 452.

8ـ انظر: ص 95 (التنمية الموعودة في الإسلام).

9ـ الكافي: 3 / 507 / . 1

10ـ من لا يحضره الفقيه : 2 / 4 / 6.

11ـ نهج البلاغة : الحكمة 328.

12ـ كنز العمال : 6 / 310 / 15824.

13ـ بحار الأنوار: 85 / 164 / 12.

14ـ نهج البلاغة: الحكمة 252.

15ـ الكافي: 3 / 498 / 6.

16ـ الكافي: 2 / 374 / .2 انظر أيضا: ميزان الحكمة: الزكاة: باب 1579 (تحصين المال بالزكاة).

17ـ {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ}[الأعراف:96].

18ـ {يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا}[نوح: 11، 12].

19ـ انظر: موسوعة الإمام علي بن أبي طالب: المجلد الرابع / السياسة الاقتصادية: ص 171 عمارة البلاد.

20ـ كنز العمال : 3 / 892 / . 9056 انظر أيضا: ميزان الحكمة (عنوان: الشجر الزرع).

21ـ لا يخفى على المختصين وأهل الفن أن أدلة هذا المدعى‏ لا تنحصر في ما ذكر أعلاه. على سبيل المثال: عد الإسلام الإكثار من استهلاك المنابع الطبيعية مصداقا للإسراف وهدر الثروة، فشدد النكير في النهي عن ذلك، كما عد أي استثمار للمصادر الطبيعية يفضي إلى تخريب البيئة والإخلال بسلامة الإنسان وتهديدها أمرا ممنوعا، وفاقا لقاعدة "لاضرر".




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.