أقرأ أيضاً
التاريخ: 28/9/2022
1464
التاريخ: 6-12-2015
4877
التاريخ: 25-09-2014
4615
التاريخ: 7-1-2023
816
|
قال تعالى : { وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُبْلِسُ الْمُجْرِمُونَ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ مِنْ شُرَكَائِهِمْ شُفَعَاءُ وَكَانُوا بِشُرَكَائِهِمْ كَافِرِينَ } [الروم: 12، 13].
ينبغي الإلتفات إلى هذه المسألة الدقيقة... وهي أنّه في كثير من آيات القرآن، ومن ضمنها الآيتان من الآيات محل البحث، عبر عن قيام «القيامة» بقيام «الساعة» وذلك لأنّ «الساعة» في الأصل جزء من الزمان، أو لحظات عابرة، وحيث أنّه من جهة تكون القيامة بصورة مفاجئة وكالبرق الخاطف، ومن جهة أُخرى بمقتضى أن الله سريع الحساب فإنه ينهي حساب عباده بسرعة، فقد استعمل هذا التعبير في شأن يوم القيامة ليفكر الناس بيوم القيامة ويكونوا على «أهبة الاستعداد».
يقول «ابن منظور» في «لسان العرب» اسم للوقت الذي تصعق فيه العباد والوقت الذي يبعثون فيه وتقوم فيه القيامة ، سمّيت ساعة لأنّها تفاجيء الناس في ساعة فيموت الخلق كلّهم عند الصيحة الاُولى التي ذكرها الله عزّوجلّ فقال : {إِنْ كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ} [يس: 29].. وأشار إلى الثّانية بقوله : {وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُمْ مِنَ الْأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنْسِلُونَ } [يس: 51].
وينقل «الزبيدي» في «تاج العروس» عن بعضهم أن الساعة ثلاث «ساعات» :
فساعة كبرى : وهي يوم القيامة، وإحياء الموتى للحساب.
وساعة وسطى : وهي يوم الموت الفجائي لأهل زمان واحد «بالعذاب والعقوبة الإلهية للإستيصال».
وساعة صغرى : وهي يوم الموت الطبيعي لكل إنسان.
|
|
كيف تعزز نمو الشعر الصحي؟
|
|
|
|
|
10 فحوصات مهمة يجب القيام بها لسيارتك قبل الصيف
|
|
|
|
وفد حكومي من ميسان يطّلع على مشاتل العبّاسية
|
|
جامعة الكفيل تناقش خطّتها الخاصّة بالامتحانات النهائيّة
|
|
العتبة العبّاسية توفر أجواءً ملائمة للطلبة المقبِلين على الامتحانات
|
|
مكتب السيد السيستاني: الجمعة أوّل أيام شهر ذي القعدة
|