المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الرجال و الحديث والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 5936 موضوعاً
علم الحديث
علم الرجال

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الشيخ محمد ابن الحاج سليمان الزين.  
  
1354   09:00 مساءً   التاريخ: 1-2-2018
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 9 - ص 350​
القسم : الرجال و الحديث والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

ولد في صيدا سنة 1246 وتوفي فيها سنة 1320.
كان أبوه الحاج سليمان من أهل الثروة فوضع ولديه المترجم والشيخ حسين المعروف بالشيخ أبو خليل في مدرسة الشيخ عبد الله نعمة الفقيه الشهير في جبع فقرأ المترجم فيها علوم العربية والبلاغة. ولكون المدرسة المذكورة لم تكن على نظام صالح لكون الشيخ عبد الله أوكل أمر تدريس المقدمات وتنظيمه إلى غيره واختص جماعة بتدريس الفقه الذي كان ماهرا فيه لذلك أضاع جل تلاميذها أعمارهم في درس النحو والصرف والبيان وشبه ذلك مع أنني لا أظن أنهم أتقنوا شيئا من هذه العلوم كما شاهدته من بعضهم. وللمترجم كتاب في علم الصرف ويقال أنه كان بارعا في هذا العلم ويقال أنه بقي في قراءة شرح مقدمة مختصر المطول للدسوقي ستة أشهر، وهكذا كانت تضيع الأعمار فيما لا فائدة فيه، على أن الذين اختصهم الشيخ عبد الله بتدريس الفقه أمثال الشيخ علي الحر لم يستفيدوا منه فائدة يعتد بها لكونهم لم يتقنوا المقدمات التي يتوقف عليها علم الفقه.
وبالجملة فمدرسة جبع وإن تخرج منها أهل علم وفضل إلا أنها لم تأت بالفائدة المطلوبة والوقت الذي وجدت فيه كان يمكن لصاحبها أن يجعلها أرقى مما كانت عليه بكثير وذلك لأنها كانت المدرسة الوحيدة في ذلك العصر وكان لصاحبها جاه لم يكن لغيره وكانت الخيرات تدر عليها من كل حدب وصوب. ثم إن المترجم أرسله والده الحاج سليمان إلى النجف الأشرف فبقي فيها مدة ثم توفي والده وكان وصيه الحاج حسن عسيران فاستدعى الوصي المذكور المترجم إلى الحضور للبلاد فحضر وحدث عن نفسه أنه لما استدعاه كان يقرأ في كتاب القوانين في الأصول على الميرزا حسين ابن الميرزا خليل الطهراني النجفي وكان يتأسف على عدم بقائه لاتمام علمه ويقول أن للضرورة أحكاما.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)




الصين تقدم 1400 دولار لمستبدلي سياراتهم القديمة بأخرى حديثة
الأمانة العامة للعتبة العبّاسية تشارك في مُلتقى أمناء العتبات المقدّسة داخل العراق
قسم الشؤون الفكرية ينظّم برنامجًا ثقافيًّا لوفد شبابي من بابل
مجلس أعيان كربلاء يشيد بجهود العتبة العباسية المقدسة في مشروع الحزام الأخضر