ليس الصداع والأكتاف المتصلبة فقط هما من الأعراض الأكثر ارتباطا بالإجهاد، ولكن هناك أيضا تأثر البشرة، والتي قد تتعرض لتأثيرات سلبية خطيرة، نتيجة ضغط العمل وقلة النوم المستمرين.
ويؤكد طبيب الأمراض الجلدية، أنيل بوده رجا، أن الضغوطات اليومية يمكن أن تنعكس أيضا في بشرتك، مما يؤدي إلى تفاقم أمراض عديدة، منها حب الشباب والصدفية والأكزيما وحتى ترقق الشعر، بحسب صحيفة "ذا إندبندنت" البريطانية.
ويوضح أن "الإجهاد يسبب تغييرا في كيمياء المخ والجسم وله تأثير كبير على بشرتنا"، واصفا العملية بأنها "اتصال جلد المخ".
وعن كيفية تأثير التوتر والقلق على الجلد والبشرة، يشرح الدكتور رجا أن نظام الغدد الصماء يفرز الهرمونات، وعندما يؤدي كل شيء وظيفته كما يجب، فإن هذا يسمح للجسم بالعمل كـ"آلة مزيتة" بشكل جيد، بحسب تعبيره.
وتابع: "لكن عندما يتعرض ذلك النظام لعوامل خارجية مثل الإجهاد، فإن هذا يؤدي إلى خلل، يتمثل في إنتاج الجسم لنسب زائدة من الكورتيزول، الذي يشار إليه باسم "هرمون الإجهاد"، وهو الذي يفسد كل شيء، بداية من جهاز المناعة حتى ضغط الدم".