ضمن نهجها في الانفتاح على جميع الأوساط والفئات واستقبال الوفود، استقبلت جامعةُ الكفيل التابعة لهيأة التربية والتعليم العالي في العتبة العبّاسية المقدّسة، وفداً ضمّ جمعاً من الأكاديميّين والمثقّفين والناشطين في مجال المجتمع المدني وطلبة الجامعات من العاصمة بغداد، وذلك لأجل الاطّلاع على تجربتها الأكاديميّة ومنشآتها التعليميّة وبُناها التحتيّة.
وكان في استقبال الوفد الذي ترأّسه الأستاذ سوران الفيلي الناشط في مجال مؤسّسات المجتمع المدني، رئيسُ الجامعة الأستاذ نورس الدهان، حيث اصطحبهم في جولةٍ بين أروقة الجامعة وكلّياتها وقاعاتها الدراسيّة ومختبراتها، مع إعطاء نبذةٍ عن النظام الأكاديميّ التدريسيّ المتّبع فيها، وكيف استطاعت أن تواكب مسيرتها في ظلّ انتشار وباء كورونا وتتواصل مع طلبتها، وتحقّق ما تصبو إليه بنتائج طيّبة انعسكت إيجاباً على مستواهم التعليميّ.
رئيسُ الوفد الأستاذ سوران الفيلي الناشط في مجال مؤسّسات المجتمع المدنيّ بيّن قائلاً: "إنّ سبب مجيئنا لهذه الجامعة هو بعد أن شاع صيتها بين المؤسّسات الأكاديميّة العراقيّة من جهة، واعتبارها أحد مشاريع العتبة العبّاسية المقدّسة التعليميّة والأكاديميّة الرائدة من جهةٍ أخرى، وبعد تجوّلنا فيها والاطّلاع على ماتحويه انبهرنا في كلّ شيء، من قاعاتٍ دراسيّة كبيرة ومتميّزة ومختبراتٍ علميّة روعيت فيها أدقّ التفاصيل، وقد وجدنا أنفسنا أمام صرحٍ علميّ لا أستطيع أن أصفه بمفرداتٍ قليلة، نتمنّى من جميع الجامعات أن تحذو حذو جامعة الكفيل في توفير بيئةٍ تعليميّة متميّزة لطلبتها".
وفي السياق نفسه بيّن رئيسُ جامعة الكفيل الدكتور نورس الدهان قائلاً: "نحن سعداء جدّاً أن نستقبل هذه النخبة الطيّبة من المثقّفين والأكاديميّين والناشطين في مجال المجتمع المدنيّ والطلبة، ونشكر لهم اهتمامهم الكبير بجامعة الكفيل وتحمّلهم عناء الطريق، من أجل زيارة الجامعة والتعرّف على المواصفات والنُظُم والبرامج التي تمتلكها، وهذا إنْ دلّ على شيء فإنّما يدلّ على حبّهم وحرصهم على تطوير العمل الأكاديميّ والبحث العلميّ في العراق، ونحن شاكرون لهم هذا الاهتمام".