استقبلت العتبةُ العبّاسية المقدّسة وفداً تمثّل برئيسَيْ جامعتَيْ الفرات الأوسط ودهوك التقنيّتَيْن برفقة مساعدَيْهما وعددٍ من عمداء كلّياتهما، وبعد تأدية الوفد زيارة المرقد الطاهر لأبي الفضل العبّاس(عليه السلام) كان لهما لقاءٌ مع رئيس مستشاري المتولّي الشرعيّ للعتبة المقدّسة الأستاذ طلال البير.
وعن هذه الزيارة والهدف منها تحدّث لشبكة الكفيل الأستاذ حسين شاكر من شعبة العلاقات الجامعيّة والمدرسيّة في العتبة المقدّسة الذي كان برفقتهم، فبيّن قائلاً: "إنّ زيارة الوفود الجامعيّة والأكاديميّة للعتبة العبّاسية المقدّسة متواصلةٌ على مدار السنة، ولديها علاقاتٌ وطيدة معها عبر إقامة فعّالياتٍ وأنشطةٍ مشتركة بينهما، وبما يخدم مصلحة البلد ويسهم في دفع عجلة التعليم إلى الأمام، وما زيارة هذا الوفد إلّا دليلٌ على الانفتاح الذي تشهده العتبة المقدّسة على الوسط الأكاديميّ".
وأضاف: "استقبل الوفد الأستاذ طلال البير رئيسُ مستشاري المتولّي الشرعيّ للعتبة العبّاسية المقدّسة، وقد تبادل الجانبان أطراف الحديث حول أمورٍ عديدة، أهمّها استعراض عددٍ من مشاريع العتبة المقدّسة بجميع أصنافها الزراعيّة والصناعيّة والفكريّة وغيرها، إضافةً إلى الخدمات الطبّية التي قُدّمت خلال جائحة كورونا، فضلاً عن أهمّ المشاريع التي تخدم زائر المرقد المطهّر وما شهدته من تطوّر، هذا وقد أبدى الوفدُ رغبته بفتح وتعزيز آفاق التعاون والعمل المشترك والاستفادة من خبرات الجانبَيْن في المجالات ذات الاختصاص، فضلاً عن إقامة أنشطةٍ وفعّالياتٍ أُخَر".
وبيّن شاكر: "كذلك كانت للوفد زيارةٌ لمرقد الإمام الحسين(عليه السلام) واللّقاء بمعاون أمينها العام الأستاذ أفضل الشامي، الذي رحّب به مقدّماً أبرز نشاطات العتبة المقدّسة سواءً الخدميّة أو العمرانيّة".
وفي ختام هذه الزيارة وُدِّع الوفدُ بمثل ما استُقبِل به بعد أن قدّم دعوةً لزيارة جامعتَيْهما في قادم الأيّام، مشيدين في الوقت نفسه بحجم الخدمات والأنشطة والفعّاليات التي تقدّمها العتبتان المقدّستان الحسينيّة والعبّاسية خدمةً للزائر أو لخدمة أبناء هذا البلد.