قام قسمُ رعاية وحماية الصّحن الخارجيّ في العتبة الحسينيّة المقدّسة، بالتعاون مع قسم ما بين الحرمَيْن الشريفَيْن في العتبة العبّاسية المقدّسة، بتنصيب منظومةٍ صوتيّةٍ مربوطةٍ بمجموعةٍ من مكبّرات الصوت، انتشرت في ساحة ما بين الحرمَيْن الشريفَيْن لأجل إرشاد الزائرين والمواكب المعزّية وتوجيههم.
وقال رئيسُ قسم ما بين الحرمَيْن الشريفَيْن السيّد نافع الموسوي، إنّ: "عمل المنظومة ينقسم إلى شطرَيْن، الأوّل مختصّ بالزائرين المفقودين والتعريف بهم، وتغطّي الساحة الممتدّة بين المرقدَيْن الطاهرَيْن والشوارع التي تحيط بهما".
وأضاف: "الشطر الثاني وهو محورُ حديثنا فهي منظومة تتألّف من (24) مكبّرة صوتٍ صندوقيّة الشكل، يضاف إليها (17) أم بدي فاير ومكسر صوتيّ فضلاً عن مكبّراتٍ بوقيّة عددها (12)، وتستخدم هذه المنظومة لإعطاء التوصيات والإرشادات للزائرين سواءً كانت دينيّة أو تثقيفيّة أو صحّية".
وتابع: "كذلك سيتمّ استخدامها لتنظيم مسير المعزّين المشتركين بعزاء ركضة طويريج، عبر بثّها لطميات العزاء وتحديد المسارات التي يسلكها المعزّون، مع استخدامها لبثّ المحاضرات الدينيّة التي تُعقد في ساحة ما بين الحرمَيْن الشريفَيْن".
يُذكر أنّ القسم -حالُهُ حال بقيّة أقسام العتبتَيْن المقدّستَيْن- استنفَرَ جميع طاقاته منذ عدّة أيّام لاستقبال الزائرين والمعزّين والمواكب الحسينيّة، لتزداد وتصل ذروتها يوم غدٍ ويكون ختامها بعزاء ركضة طويريج المليونيّ، وقد وُضِعَ لهذا الغرض جميعُ منتسبي القسم في حالة إنذارٍ كامل، وتمّ رفدُهُم كذلك بمجموعةٍ من المتطوّعين من أجل المساعدة في أعمال القسم، لكون أنّ قاطع العمل لهذا القسم كبير.