كرّمت العتبةُ العبّاسيةُ المقدّسة عبر شعبة الشؤون الطبّية التابعة لها، الجهات الساندة لها في تنفيذ خططها الصحّية خلال الزيارات المليونيّة، التي كانت آخرَها زيارةُ النصف من شعبان المبارك، وذلك تثميناً وتقديراً لما بذلتهُ من جهودٍ استثنائيّة أسهمت في إنجاح الخطّة الطبّية والعلاجيّة.

وقال مسؤولُ الشعبة الدكتور أسامة عبد الحسن لشبكة الكفيل: "أقامت شعبتُنا احتفاليّةً لتكريم الملاكات الطبّية من هيأة الجود الطبّية ووزارة الصحّة/ دائرة العمليّات الطبّية والخدمات التخصّصية الطارئة وجمعيّة الهلال الأحمر العراقيّ، وذلك لدعمهم وإسنادهم الجهود التي بذلتها العتبةُ العبّاسيةُ المقدّسة لإنجاح الزيارة، من المتطوّعين والملاكات الطبّية في سبيل إنجاح هذه الزيارات المليونيّة، التي كانت آخرها زيارة النصف من شعبان المبارك".

وأضاف أنّ "الملاكات الطبّية تأتي إلى كربلاء المقدّسة وتشترك مع العتبة العبّاسية المقدّسة ضمن خطّةٍ تضعها شعبةُ الملاكات الطبّية في العتبة العبّاسية المقدّسة، وبالتنسيق مع وزارة الصحّة وباقي الجهات الساندة، وتعمل ضمن جداول قبل أيّامٍ تسبق الزيارة المليونيّة، ونحن اليوم كالعادة بعد كلّ زيارةٍ مليونيّة نأتي ونكرّم ونثمّن عمل الكوادر والملاكات الطبّية المشاركة فيها، تثميناً لجهودهم المبذولة".

وفي السياق نفسه أوضح الأستاذ عدنان جواد مديرُ إدارة العمليّات في جمعيّة الهلال الأحمر العراقيّ فرع كربلاء، أنّ "الجمعيّة ومَنْ معها من الجهات الساندة تعمل على نشر مفارز طبّية في الزيارات المليونيّة، التي لها دورٌ مباشر في تقديم المساعدات الطبّية للزائرين، ولا يسعنا في هذا المحفل إلّا التوجّه بالشكر للقائمين على العتبة العبّاسية المقدّسة، وعلى رأسهم متولّيها الشرعيّ سماحة السيّد أحمد الصافي (دام عزّه)، وكذلك الإخوة في شعبة الشؤون الطبّية في العتبة العبّاسية المقدّسة، على هذا التكريم ومنحنا شرف المشاركة في تقديم الخدمات للزائرين".