باشر علماء الآثار عمليات الحفر في مقبرة قديمة، تربطها الأساطير بالملك أرثر، على أمل اكتشاف أسرار هذا المكان الغامض.
ويذكر أن عمر هذه المقبرة حوالي 5000 عام، أي أقدم بـ 3500 عام من تاريخ ميلاد قائد بريطانيا الأسطوري، لأنه لا يوجد إلى الآن أي تأكيد لأساطير القرون الوسطى عن الملك أرثر.
وحجر أرثر، هو عبارة عن مقبرة قديمة تعود للعصر الحجري الحديث، لم يدرسها العلماء ولم تجر فيها عمليات حفر سابقا.
وكان علماء الآثار قد عثروا في مقبرة قريبة مماثلة على هياكل عظمية لعدد من الأشخاص مع أوان خزفية ورؤوس سهام ورقائق من حجر الصوان. لذلك يأمل العلماء بالعثور على أشياء مماثلة في مقبرة حجر أرثر، التي لم يتبق منها حاليا سوى حجارة كبيرة لغرفة داخلية محاطة بأكوام من التربة والحجارة الصغيرة. أي لا يزال الشكل الأصلي للمقبرة وحجمها أمرا غامضا. تتكون هذه الغرفة من تسعة أحجار عمودية وعليها صخرة ضخمة يصل وزنها إلى 25 طنا.
ووفقا للأسطورة، في هذا المكان قتل الملك أرثر العملاق، الذي خلق أثناء سقوطه حفرة في إحدى الصخور.
وتجدر الإشارة، إلى أن باحثين من جامعتي مانشستر وكارديف يشرفون على عمليات الحفر والتنقيب في هذا المكان، الذي يعتبر أحد المعالم التاريخية في بريطانيا.