توافدَ الآلافُ من زائري الأربعين إلى متحف الكفيل للنفائس والمخطوطات في الصحن العبّاسي الطاهر، مُطّلعين على مقتنياته ونفائسه. وقال السيّد رئيس قسم المتحف صادق لازم " يشهد المتحفُ في هذه الأيّام توافد الزائرين من مُختلف المُحافظات العراقيّة إلى جانب الزائرين العرب والأجانب"، مُضيفاً " أبدى الزائرون إعجابهم بما ضمَّ المتحف من نفائسٍ ثمينةٍ وراقت لهم طريقة عرض المُقتنيات". ولفتت انتباه الزائرين المعروضات التي تخصّ حرم أبي الفضل العبّاس (عليه السلام) كالأبواب القديمة، والأجزاء التي تضرّرت جرّاء ما تعرّض له المرقدُ من اعتداءٍ على يدِ اللانظام الديكتاتوريّ البائد بحسب ما بيّنه رئيس القسم منوهاً إلى بقاءِ قاعة المتحف مفتوحة أمام الزائرين على مدار (24) ساعةٍ خلال أيّام زيارة الأربعين المُباركة ". ويُعدُّ متحف الكفيل للنفائس والمخطوطات من أولى المتاحف في عتبات العراق المُقدّسة، إذ افتُتِحَ في عام (2009م) تزامناً مع ذكرى ولادة السيّدة زينب (عليها السلام)، إذ يضمّ المتحف عدداً كبيراً من النفائس والمقتنيات الأثريّة التي يرجع بعضها إلى مئات السنين.