المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار


باحث يسلط الضوء على دور المتاحف في الحفاظ على الإرث الحضاري الإنساني


  

1063       02:48 صباحاً       التاريخ: 2023-11-24              المصدر: alkafeel.net
قدم الباحث الدكتور هشام سوادي هاشم، بحثًا علميًّا تناول دور المتاحف في الحفاظ على الإرث الحضاري الإنساني، ضمن فعاليات مؤتمر الكفيل الدولي الرابع. وألقى هاشم خلال فعّاليات مؤتمر متحف الكفيل الدولي الرابع الموسوم بـ (المَتَاحِفُ هُويَّةٌ ثَقَافِيَّةٌ)، المقام برعاية العتبة العباسية المقدسة للمدّة (23 – 24/ 11/ 2023م)، بحثه (المتاحف ودورها في الحفاظ على الإرث الحضاري الإنساني- بلاد الرافدين أنموذجًا). وذكر هاشم في ملخص بحثه أنّ "أشراف أوروبا تابعوا منذ القرن الرابع عشر أعمال التنقيب بحثًا عن الآثار القديمة، فقد كان هواية طبقة النبلاء الإنكليز وأقرانهم من الأوربيين والألمان الذين كانوا من فتية الطبقة المترفة والمتعلمين للغتين اللاتينية واليونانية في مدارسهم وبدأوا أول أمرهم برحلات إلى أثينا وروما فكان عالم التنقيب عن الآثار عالمًا يخصّ نخبة الأثرياء، من أجل تحصيل الثراء الكبير والسريع في آن واحد". وأضاف "أنهم اعتمدوا الأساليب البدائية للبحث عن القطع الثمينة بنفس الطرق التي أستخدمها لصوص المقابر الفرعونية وقد استمرت أعمال الحفر والنهب طوال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، إمّا لقيمتها المادية أو الفنية، وبدأ الأشراف بتكوين مجموعات في قصورهم، مما تسبب في خلق فئة من التجار المتخصّصين بالآثار، ولقد تمكنوا من تحقيق مهمتهم من خلال عملائهم المحليين، فقد كان غالبيتهم من قناصل الدول الأجنبية في وقت لم تكن فيه شعوب تلك الدول وحكوماتها غير واعية بتراثهاـ بل إنّ الدولة العثمانية كانت تمنح فرمانات لأجل ذلك". وتابع "على هذا الأساس جاءت دراستنا بمبحثين يسبقهما مدخل تاريخي للموضوع، إذ سيعالج المبحث الأول البدايات الأولى لظهور المتاحف الشخصية وكيف ساهمت في المحافظة على الإرث الحضاري لحضارات الشرق الأدنى القديم ومنها حضارة بلاد الرافدين، فالآثار التي كان يتم الحصول عليها والكثيرة كان غالبيتها يُرمم ويُعرض في قاعات خاصّة يمتلكها الأفراد في قصورهم".
وأوضح أنّ المبحث الثاني سلّط الضوء على المتاحف العامة الرسمية، فمنذ القرن الثامن عشر زاد الاهتمام بالدراسات التاريخية والآثار، وعلى آثارهما ازدادت أعداد القطع الأثرية التي كان يتم الحصول عليها من قبل دبلوماسيي الدول الأوربية وقناصلها ومنها العراق، فأُسّست لأجل ذلك المتاحف في أوروبا وبدأ الاهتمام بدراسة النقوش، والكتابات، والرموز والتصاوير الموجودة على مختلف أنواع القطع المتحفية مما ساهم مساهمة كبيرة في الحفاظ على الإرث الحضاري الرافديني القديم".


Untitled Document
حسن السعدي
الصوت: دراسة فيزيائية
علي الحسناوي
هل تجوز إحالة الموظف الى التقاعد بناء على طلبه إذا...
منتظر جعفر الموسوي
التضخم الاقتصادي عبر التاريخ والدروس المستفادة
د. فاضل حسن شريف
اشارات قرآنية من كتاب فقه الإمام الصادق للشيخ مغنية (ح...
أنور غني الموسوي
سبب رفع كلمة (الصابئين) في قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ...
د. فاضل حسن شريف
اشارات قرآنية من كتاب فقه الإمام الصادق للشيخ مغنية (ح...
منتظر جعفر الموسوي
الموازنة العامة : ادوارها وانواعها ومراحلها
طه رسول
الأسبرين الدواء قديم بأسرار كيميائية
أنور غني الموسوي
التسقيط والارهاب الفكري والقتل المعنوي
حسن الهاشمي
الآثار الوضعية للذنوب... النجاة في اتباع السبيل...
أنور غني الموسوي
بيان الله تعالى في القرآن الذي يبين كل شيء
د. فاضل حسن شريف
(لا تلفظ اللام الشمسية بعد لام الجر) في كلمة للناس في...
أنور غني الموسوي
الدليل العقلي والفلسفي القرآني على وجود الله تعالى...
نجم الحجامي
صحابة باعوا دينهم -9 [ الحتات بن يزيد بن علقمة ]