ثمنت وزارة التجارة العراقية جهود العتبة الحسينية المقدسة ومشاركتها الفاعلة في معرض بغداد الدولي بدورته (42) المنعقد في بغداد للفترة من 1 ـ 10/11/2015.
تكريم وزارة التجارة هذا ـ من خلال الشركة العامة للمعارض والخدمات التجارية العراقية بصفتها الجهة المشرفة والراعية لمعرض ـ جاء تثمينا منها للمشاركة الفاعلة للعتبة الحسينية المقدسة وتألق جناحها في جذب الجمهور ، وهو ما دفعها لتكريم العتبة الحسينية المقدسة بدرع التميز وشهادة تقديرية ، كعربون تقدير وتثمين لسلسلة المشاركات النوعية التي حرصت العتبة المقدسة على ادامتها مع هذا المعرض كونه يمثل كرنفال تجاري وثقافي عالمي .
من جهته ، فقد عد مدير جناح العتبة الحسينية المقدسة الأستاذ علي ماجد الموسوي هذا التكريم بأنه : " نجاح آخر يضاف للعتبة الحسينية المقدسة وجناحها المتنوع الذي واظب على استقبال الزائرين وعرض نتاجاته طيلة ايام المعرض من خلال عرضه لصفوة نتاجات عشرة أقسام توزعت بين الهندسية والفنية والثقافية والفكرية فضلا عن الدينية ، وبذلك فقط لفتنا نظر الجمهور واستطعنا استقطابه ونيل اعجابه على مختلف الأعمار والتوجهات والاهتمامات  " .
كما بيّن الموسوي : " سجلنا وبفخر كبير مدى مقبوليتنا لدى الجمهور ومستوى رضاه على معروضنا ، مما جعلنا امام مسؤولية كبيرة تكمن في ضرورة اشتراكنا وحضورنا في النسخ القادمة من هذا المعرض ان شاء الله ؛ فضلا عن ضرورة إشراك اقسام وشعب اخرى فيه بما يسمح للجمهور معرفة منجزات وصدى اعمال العتبة الحسينية المقدسة وما يتضمنه ذلك من رسالة ايجابية تطمئن الجمهور ، وعليه فأننا عازمون مداولة أمين عام العتبة المقدسة واطلاعه بخصوص هذه المشاركة وأهميتها فضلا عن اهمية المشاركة في قادم المعارض بالتنسيق مع الأقسام الأخرى في العتبة الحسينية المقدسة على اختلاف انتاجها ، نزولا عند رغبة الجمهور ، إذ ان هدفنا من هذه المشاركة هو ان نكون على مسافة قريبة جداً من الزائرين، ونناغم متطلباتهم ونسهل عليهم الولوج لعالم الخدمة الذي تقدمة العتبة الحسينية المقدسة خصوصا وأن هذا المعرض يوفر ذلك على الصعيد المحلي والدولي " .
وأعرب الموسوي في ختام حديثه عن أمله بالوصول الى : " قلوب جميع الزائرين من خلال لفت انظارهم صوب جناحنا هذا على تنوع اهتماماتهم وطموحاتهم ، وبذلك فأننا نرسل رسالة ايجابية الى العالم اجمع عما وصلت اليه مشاريع العتبة الحسينية المقدسة سيما الثقافية والفكرية والعمرانية منها " .
يذكر ان العتبة الحسينية المقدسة قد دأبت على هكذا حضورات ومؤتمرات ، خصوصا الدولية منها فضلا عما تقيمه هي ، كونها ترى في ذلك رسالة معتدلة ومتزنة يحتاجها العالم لفهم مدارات عمل المؤسسة الدينية عموما والعتبة الحسينية المقدسة بالخصوص ، خدمة للإنسان ـ كل الأنسان ـ .