المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار
ستوفر فحوصات تشخيصية لم تكن متوفرة سابقا... تعرف على مميزات أجهزة المختبر في مستشفى الثقلين لعلاج الاورام في البصرة
2024-05-18
بالصور: تزامنا مع ذكرى ولادة الإمام الرضا (ع).. لوحات مطرزة تزين الصحن الحسيني الشريف
2024-05-18
بالفيديو: الاكبر في العراق.. العتبة الحسينية تنجز المرحلة الأولى من مدينة الثقلين لإسكان الفقراء في البصرة
2024-05-18
ضمنها مقام التل الزينبي والمضيف.. العتبة الحسينية تعلن عن افتتاحها ثلاثة أجزاء من مشروع صحن العقيلة زينب (ع) خلال الفترة المقبلة
2024-05-18
لضمان توفير افضل الاجواء لراحة المرضى.. شاهد المساحات الخضراء والحدائق ضمن مستشفى الثقلين لعلاج الاورام في البصرة
2024-05-18
بالفيديو: بسعة (250) طفلا.. تعرف على مشروع اكاديمية الثقلين للتوحد واضطرابات النمو التابعة للعتبة الحسينية في البصرة
2024-05-17


بالصّور: مواكبُ العزاء تستذكر أنصار الإمام الحسين(عليه السلام) وشيخهم المقدام حبيب بن مظاهر الأسدي -صلوات الله عليهم اجمعين-..


  

2478       10:21 صباحاً       التاريخ: 8-10-2016              المصدر: alkafeel
إنّ شأن ومكانة أصحاب الإمام الحسين(عليه السلام) عظيمة وجليلة فقد بقي هؤلاء الأصحاب الأوفياء الذين لم ولن يلد الزمانُ مثلهم رمزاً للعطاء وعنواناً للفداء في كلّ زمانٍ ومكان، فهم الأبرارُ الأخيار الذين جاء وَصْفُهم على لسان إمامهم الحسين(عليه السلام) إذ يقول: (فإنّي لا أعلم أصحاباً أوفى ولا خيراً من أصحابي، ولا أهلَ بيتٍ أبرّ ولا أوصلَ من أهل بيتي).
ومن هذا المنطلق فقد أفردت مواكبُ العزاء الكربلائيّة كعُرْفٍ حسينيّ منذ مئات السنين يوماً وليلةً خاصّة بأنصار الإمام الحسين(عليه السلام) وشيخهم المقدام حبيب بن مظاهر الأسدي(صلوات الله عليهم أجمعين) وهي ليلةُ اليوم السادس من شهر محرّم الحرام ونهاره، فتصدح الحناجرُ وتُنظَمُ القصائدُ وتُلطَمُ الصدور وتُقرع طبولُ المواكب مستذكرةً وقفة الثلّة المؤمنة التي وقفت مع الحقّ ضدّ الباطل.
هؤلاء الأنصار قد ضربوا مثلاً في الشجاعة لا يرقى إليه أحد، وهناك كلامٌ كثيرٌ يُمكن قوله في وصف هؤلاء اللّيوث، كما يُمكن استلهام حقيقة تلك الشخصيات من لسان العدوّ، فقد قيل لرجلٍ شهد يومَ الطفّ مع عمر بن سعد: ويحك أقتلتُمْ ذرّية رسول الله(صلّى الله عليه وآله)؟!! فقال: (عضضتَ بالجندل، أما إنّك لو شهدت ما شهدنا لفعلتَ ما فعلنا، ثارت علينا عصابةٌ أيديها على مقابض سيوفها، كالأسود الضارية، تحطّم الفرسان يميناً وشمالاً، تُلقي نفسها على الموت، لا تقبل الأمان ولا ترغب بالمال، ولا يحول حائلٌ بينها وبين المنيّة أو الاستيلاء على المُلْك، فلو كفَفْنا عنها رويداً لأتتْ على نفوس العسكر بحذافيرها، فما كنّا فاعلين -لا أمّ لك-).


Untitled Document