| اللّهُمَّ أَنْتَ الواحِدُ بِلا شَرِيكٍ، وَالمَلِكُ بِلا تَمْلِيْكٍ، لا تُضادُّ فِي حُكْمِكَ، وَلا تُنازَعُ فِي مُلْكِكَ. |
| إلـهِي أَنِـلْنِي مِـنْكَ رَوْحاً وَراحَةً *** فَـلَسْتُ سِـوَى أَبْوابِ فَضْلِكَ أَقْرَعُ إلـهِي لَـئِنْ أَقْـصَيْتَنِي أَوْ أَهَنْتَنِي **** فَـمَا حِـيلَتِي يا رَبِّ أَمْ كَيْفَ أَصْنَعُ |
| إِلـهِي تَـرى حَالِي وَفَقْرِي وَفاقَتِي *** وأَنْـتَ مُـناجاتِي الـخَفِيَّةَ تَـسْمَعُ إِلـهِي فَـلا تَقْطَعْ رَجائِي وَلا تُزِغْ *** فُؤادِي فَلِي فِي سَيْبِ جُودِكَ مَطْمَعُ |
| إلهي.. أَذِقْنا حَلاوَةَ عَفْوِكَ وَلَذَّةَ مَغْفِرَتِكَ، وَأَقْرِرْ أَعْيُنَنا يَوْمَ لِقائِكَ بِرُؤْيَتِكَ، وَأَخْرِجْ حُبَّ الدُّنْيا مِنْ قُلُوبِنا كَمَا فَعَلْتَ بِالصَّالِحِينَ مِنْ صَفْوَتِكَ، وَالأَبْرارِ مِنْ خاصَّتِكَ. |
| إلهي.. انْزَعْ عَنَّا جَلابِيبَ مُخالَفَتِكَ، وَتَوَلَّ أُمُورَنا بِحُسْنِ كِفايَتِكَ، وَأَوْفِرْ مَزِيدَنا مِنْ سَعَةِ رَحْمَتِكَ، وَأَجْمِلْ صِلاتِنا مِنْ فَيْضِ مَواهِبِكَ، وَاغْرِسْ فِي أَفْئِدَتِنا أَشْجَارَ مَحَبَّتِكَ، وَأَتْمِمْ لَنا أَنْوارَ مَعْرِفَتِكَ. |
| إِلهِي أَسْكَنْتَنا دَاراً حَفَرَتْ لَنَا حُفَرَ مَكْرِها، وَعَلَّقَتْنا بِأَيْدِي المَنَايَا فِي حَبَائِل غَدْرِها، فَإِلَيْكَ نَلْتَجِئُ مِنْ مَكائِدِ خُدَعِها، وَبِكَ نَعْتَصِمُ مِنَ الاِغْتِرارِ بِزَخارِفِ زِينَتِها. |
| إلهي.. أَسْأَلُكَ بِأَهْلِ خاصَّتِكَ مِنْ مَلائِكَتِكَ وَالصَّالِحِينَ مِنْ بَرِيَّتِكَ، أَنْ تَجْعَلَ عَلَيْنا وَاقِيَةً تُنْجِينا مِنَ الهَلَكاتِ، وَتُجَنِّبُنا مِنَ الآفاتِ وَتُكِنُّنا مِنْ دَواهِي المُصِيباتِ. |
| إِلهِي بِكَ هامَتِ القُلُوبُ الوالِهَةُ، وَعَلَى مَعْرِفَتِكَ جُمِعَتِ العُقُولُ المُتَبايِنَةُ، فَلا تَطْمَئِنُّ القُلُوبُ إِلَّا بِذِكْراكَ، وَلا تَسْكُنُ النُّفُوسُ إِلَّا عِنْدَ رُؤْياكَ. |
| إِلهِي.. أعِذْنا مِنْ طَرْدِكَ وَإبْعادِكَ، وَاجْعَلْنا مِنْ أَخَصِّ عارِفِيكَ وَأَصْلَحِ عِبادِكَ، وَأَصْدَقِ طائِعِيكَ وَأَخْلَصِ عُبَّاِدِك. |
| إِلهِي قَصُرَتِ الأَلْسُنُ عَنْ بُلُوغِ ثَنائِكَ كَما يَلِيقُ بِجَلالِكَ، وَعَجَزَتِ العُقُولُ عَنْ إدْراكِ كُنْهِ جَمالِكَ، وَانْحَسَرَتِ الأَبْصارُ دُونَ النَّظَرِ إِلى سُبُحَاتِ وَجْهِكَ. |