| إنّ محبّة ومودّة الآباء لأبنائهم تجعل الأبناء يقدمون على الحياة ويخوضون في غمارها بنشاطٍ وفاعليةٍ وأملٍ |
| إِلهِي مَنْ ذا الَّذِي ذَاقَ حَلاوَةَ مَحَبَّتِكَ فَرَامَ مِنْكَ بَدَلاً، وَمَنْ ذا الَّذِي أَنِسَ بِقُرْبِكَ فَابْتَغى عَنْكَ حِوَلاً. |
| إِلهِي.. إِلَيْكَ شَوْقِي وَفِي مَحَبَّتِكَ وَلَهِي، وَإِلى هَواكَ صَبابَتِي، وَرِضَاكَ بُغْيَتِي، وَرُؤْيَتُكَ حَاجَتِي، وَجِوارُكَ طَلَبِي، وَقُرْبُكَ غَايَةُ سُؤْلِي، وَفِي مُنَاجَاتِكَ رَوْحِي وَراحَتِي. |
| إِلهِي.. أَنْتَ لا غَيْرُكَ مُرادِي، وَلَكَ لا لِسِواكَ سَهَرِي وَسُهادِي، وَلِقاؤُكَ قُرَّةُ عَيْنِي وَوَصْلُكَ مُنَى نَفْسِي. |
| سُبْحَانَكَ مَا أَضْيَقَ الطُّرُقَ عَلَى مَنْ لَمْ تَكُنْ دَلِيلَهُ، وَمَا أَوْضَحَ الحَقَّ عِنْدَ مَنْ هَدَيْتَهُ سَبِيلَهُ. |
| إِلهِي اجْعَلْنِي مِنَ المُصْطَفَيْنَ الأَخْيارِ، وأَلْحِقْنِي بالصَّالِحِينَ الأَبْرارِ، السَّابِقِينَ إِلى المَكْرُماتِ المُسارِعِينَ إِلى الخَيْراتِ، العَامِلِينَ لِلْباقِياتِ الصَّالِحَاتِ، السّاعِينَ إِلى رَفِيعِ الدَّرَجاتِ. |
| اللّهُمَّ احْمِلْنا فِي سُفُنِ نَجاتِكَ، وَمَتِّعْنا بِلَذِيذِ مُناجاتِكَ، وَأَوْرِدْنا حِياضَ حُبِّكَ، وَأَذِقْنا حَلاوَةَ وُدِّكَ وَقُرْبِكَ، وَاجْعَلْ جِهَادَنا فِيْكَ وَهَمَّنَا فِي طَاعَتِكَ، وَأَخْلِصْ نِيَّاتِنَا فِي مُعامَلَتِكَ. |
| اللّهُمَّ.. اقْشَعْ عَنْ بَصائِرِنا سَحَابَ الارْتِيابِ، وَاكْشِفْ عَنْ قُلُوبِنا أَغْشِيَةَ المِرْيَةِ وَالحِجَابِ، وَأَزْهِقِ الباطِلَ عَنْ ضَمائِرِنا، وَأَثْبِتِ الحَقَّ فِي سَرَائِرِنا. |
| اللّهُمَّ أَلْهِمْنا طاعَتَكَ، وَجَنِّبْنا مَعْصِيَتَكَ، وَيَسِّرْ لَنا بُلُوغَ ما نَتَمَنَّى مِنِ ابْتِغَاءِ رِضْوانِكَ، وَأَحْلِلْنا بُحْبُوحَةَ جِنانِكَ. |
| إِلهِي فَكَما غَذَّيْتَنا بِلُطْفِكَ وَرَبَّيْتَنا بِصُنْعِكَ، فَتَمِّمْ عَلَيْنا سَوابِغَ النِّعَمِ وَادْفَعْ عَنَّا مَكَارِهَ النِّقَمِ. |