| عن الإمام السجّاد زين العابدين (عليه السلام): "لا تركنوا إلى هذه الدنيا وما فيها ركون مَن اتّخذها دار قرار ومنزل استيطان، فإنّها دار قلعة ومنزل بلغة ودار عمل، فتزوّدوا الأعمالَ الصالحةَ قبل تفرّق أيّامها وقبل الإذن من الله في خرابها". |
| عن الإمام الحسين سيّد الشهداء (عليه السلام): "أوصيكم بتقوى الله فإنّ الله قد ضمن لِمَن اتّقاه أن يحوّله عمّا يكره إلى ما يحبّ ويرزقه من حيث لا يحتسب". |
| عن الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام): "اعلموا أنّ الله لم يخلقكم عبثاً وليس بتارككم سدى، كتب آجالكم وقسم بينكم معائشكم ليعرف كلّ ذي لب منزلته وأنّ ما قدّر له أصابه، وما صرف عنه فلن يصيبه". |
| عن الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام): "فليكن سرورك بما نلته من آخرتك، وليكن أسفك على ما فاتك منها، وما نلته من الدنيا فلا تكثرنَّ به فرحاً، وما فاتك منها فلا تأسفنَّ عليه حزناً، وليكن همّك فيما بعد الموت". |
| عن الصدّيقة الزهراء (عليها السلام): "احمدوا الذي لعظمته ونوره يبتغي مَن في السماوات والأرض إليه الوسيلة، ونحن وسيلته في خلقه، ونحن خاصّته ومحلّ قدسه، ونحن حُجّته في غيبه، ونحن ورثة أنبياءه". |
| عن النبيّ الأكرم (صلى الله عليه وآله): "خصلتان ليس فوقهما من البرّ شيء: الإيمان بالله والنفع لعباد الله، وخصلتان ليس فوقهما من الشرّ شيء: الشرك بالله والضرّ لعباد الله". |
| عن الإمام المهدي (عجّل الله فرجه الشريف): "وأمّا الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا فإنّهم حجّتي عليكم وأنا حجّة الله". |
| عن الإمام العسكري (عليه السلام): "لولا محمّد (صلى الله عليه وآله) والأوصياء من ولده لكنتم حيارى كالبهائم لا تعرفون فرضاً من الفرائض وهل تدخل مدينة إلّا من بابها". |
| عن الإمام الهادي (عليه السلام): "إنّ الله لا يُوصَف إلّا بما وصف به نفسه، وأنّى يُوصَف الذي تعجز الحواسّ أن تدركه والأوهام أن تناله والخطرات أن تحدّه والأبصار عن الإحاطة به". |
| عن الإمام الجواد (عليه السلام): "تأخير التوبة اغترار، وطول التسويف حيرة". |