الوضع الليلي
انماط الصفحة الرئيسية

النمط الأول

النمط الثاني

0
1

قصة الملك العادل والوالي الظالم

كان في قديم الزمان ملكٌ حكيم، أحبّ رعيته وأحبّوه، وكان يوصي ولاته دائمًا:
"استعملوا العدل، واحذروا الظلم، فإن العدل حصنٌ للدولة، والظلم هدمٌ لها."

فولّى الملكُ والياً على إحدى المدن، وكان هذا الوالي في أوّل أمره ليناً قريباً من الناس. لكن مع مرور الأيام طغى وتكبّر، وصار يأخذ أموال الناس بغير حقّ، ويقضي بينهم بحسب هواه.
فلمّا اشتدّ عسفه، ضاق الناس بظلمه، وبدأوا يتركون بيوتهم وتجارتهم، ويهاجرون إلى مدنٍ أخرى آمنة.

بلغ الخبر الملك، فغضب أشدّ الغضب، وقال:
"أما حذّرتكم من العسف؟! فهو الذي يجلّي الناس عن أوطانهم."

ثم أرسل بدله والياً عادلاً يقسم الحقوق بالسوية، ويردّ المظالم، ويستمع لشكاوى الفقراء قبل الأغنياء.
فعاد الناس إلى مدينتهم، وازدهرت من جديد، وعمّها الأمن والرخاء.

ومنذ ذلك الحين، صار الناس يردّدون:
"العدل حياة، والظلم سيفٌ قاطع."

-----------------

روي عن الإمام علي (عليه السلام): "اسْتَعْمِلِ الْعَدْلَ وَاحْذَرِ الْعَسْفَ وَالْحَيْفَ فَإِنَّ الْعَسْفَ يَعُودُ بِالْجَلَاءِ وَالْحَيْفَ يَدْعُو إِلَى السَّيْفِ".

قصة الملك العادل والوالي الظالم

أشد الذنوب ما استخف بها صاحبه

مَا أَخَذَ اللَّهُ عَلَى أَهْلِ الْجَهْلِ أَنْ يَتَعَلَّمُوا حَتَّى أَخَذَ عَلَى أَهْلِ الْعِلْمِ أَنْ يُعَلِّمُوا

شَرُّ الْإِخْوَانِ مَنْ تُكُلِّفَ لَهُ

إِذَا احْتَشَمَ الْمُؤْمِنُ أَخَاهُ فَقَدْ فَارَقَهُ

أعجز الناس من عجز عن اكتساب الأخوان

إذا قدرت على عدوك ؛ فاجعل العفو عنه شكراً للقدرة عليه

خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ

إِذَا أَقْبَلَتِ الدُّنْيَا عَلَى أحَد أَعَارَتْهُ مَحَاسِنَ غَيْرِهِ

اعْجَبُوا لِهذَا الْإِنْسَانِ يَنْظُرُ بِشَحْمٍ

وَأَعْمَالُ الْعِبَادِ فِي عَاجِلِهِمْ، نُصْبُ أَعْيُنِهِمْ فِي آجالِهِمْ

الصَّدَقَةُ دَوَاءٌ مُنْجِحٌ

والبشاشة حِبَالَةُ الْمَوَدَّةِ

والإحتمال قبر العيوب

صَدْرُ الْعَاقِلِ صُنْدُوقُ سِرِّهِ

وَالْفِكْرُ مِرْآةٌ صَافِيَةٌ

1

المزيد

اشترك بقناتنا على التلجرام ليصلك كل ما هو جديد

EN