Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
خنجر ذهبي من العصر الأخميني يكشف رمز القوة في إيران القديمة

منذ 10 ساعات
في 2025/12/07م
عدد المشاهدات :35
كشفت إحدى المتاحف العالمية عن عرض خنجر ذهبي نادر يعود إلى الإمبراطورية الأخمينية، إحدى أقدم القوى العظمى في الشرق الأدنى خلال القرنين السادس والرابع قبل الميلاد. ويُعد هذا الخنجر من فئة “الأكيناكيس”، وهو السلاح الرسمي الذي حمله قادة الجيش وحرس البلاط الملكي، لكن النسخة المعروضة تتميز بكونها قطعة احتفالية مصنوعة بالكامل من الذهب، ما يشير إلى أنها كانت مخصّصة لشخصية رفيعة المكانة وربما أحد نبلاء البلاط أو حتى الملك نفسه.
ويُظهر التصميم الدقيق لمقبض الخنجر زخارف بارزة على شكل رأسي أسد أو ثور متقابلين، وهو رمز فارسي قديم للقوة والحماية والسيادة الملكية. ويمتد النصل العريض والمصقول بلون الذهب دون آثار استخدام قتالي، في دلالة واضحة على أنه لم يُصنع للمعارك، بل كقطعة رمزية تمثل السلطة والهيبة.
وتؤكد الدراسات الأثرية أن خناجر الأكيناكيس كانت تحمل أهمية سياسية وعسكرية في الإمبراطورية الأخمينية، إذ اعتُبرت علامة على الولاء للملك، وهدية تُمنح للقادة المميزين في الجيش، كما ارتبطت بالمراسم العسكرية والمواكب الرسمية. وتكشف هذه القطعة تحديدًا عن مستوى الحرفية العالية في الورش الملكية الأخمينية التي اشتهرت بصناعة الذهب والمجوهرات والأسلحة المزيّنة.
ويُعد عرض هذا الخنجر اليوم فرصة نادرة لتسليط الضوء على فنون المعادن في فارس القديمة، وعلى الدور الذي لعبته الرموز الفنية في تشكيل صورة السلطة داخل واحدة من أضخم الإمبراطوريات في العالم القديم.
الغرفة الزجاجية بين الصخب الإعلامي وظلال الحقيقة
بقلم الكاتب : وائل الوائلي
في زمنٍ صار فيه الضوء يُسلَّط حيث الضجيجُ أعلى، لا حيث الحاجةُ أعمق، بتنا نشهد مشاهد إنسانية تُقدَّم على هيئة عروضٍ استعراضية، غرفٌ زجاجية تُشيَّد كأنها معابد عصرية للترند، لا يُعرَف من يديرها، ولا إلى أين تذهب الأموال التي تُسكَب عند عتبتها، ولا بأي روحٍ تُستثمر دموعُ الفقراء على منصاتها... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

الْتَّضَارِيْسُ إِنَّ الْـعُـيُوْنَ الَّـتِـيْ سَـالَـتْ تُـوَدِّعُـكُمْ ... المزيد
كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد... المزيد
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد آلام أمةٍ...
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...
في رحاب الكاظمية المقدسة، وُلد جابر بن جليل كرم البديري الكاظمي عام 1956، ليكون نجمًا متألقًا...


منذ 1 اسبوع
2025/11/28
يُعد التلوث النفطي من أخطر أنواع التلوث البحري، لأنه يؤثر مباشرة على الماء...
منذ اسبوعين
2025/11/24
تُعدّ الجذور الحرّة أحد أكثر العوامل الكيميائية تأثيرًا على صحة الإنسان، فهي...
منذ اسبوعين
2025/11/24
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء الثامن والسبعون: فيزياء الذات والمصير: اختيار...