1
الوضع الليلي
انماط الصفحة الرئيسية

النمط الأول

النمط الثاني

النمط الثالث

ثلاث استراتيجيات تخلصك من التعجل باتخاذ القرارات
content

الارتجالية في اتخاذ القرارات دائما عواقبها سيئة ، والتعجل في إبداء موقف دونما روية وتمهل يوقع الشخص العجول في مشاكل وخصومات تربك علاقاته ، فلا تندفع بصورة تلقائية الى الرفض أو القبول أو بيان موقفك من موضوع معين إلا بعد أن تعرف ايجابيات الموضوع وسلبياته؛ فأنت لست معصوما حتى تلجأ الى نفسك في إبداء رد فعلك بصورة فورية وسريعة، بل إننا نجهل الكثير من الأمور، وتغيب عنا أكثر الحقائق ، فنحتاج الى وقت مناسب للتفكير في أي موضوع يراد فيه بيان موقفنا، أو نتخذ بإزائه قرارا معينا، ونصل الى قناعة كاملة بأننا  اتخذنا القرار الصائب والموقف المناسب الذي فيه مصلحتنا ، ودون الإضرار بالآخرين  ...

ولكي تتخذ قرارا غير مستعجل نقدم لك ثلاث استراتيجيات تساعدك على أن لا تكون انفعاليا في مواقفك وقراراتك :

الأولى : قبل أن تقرر أو تتخذ موقفا، اطرح على نفسك السؤال الآتي :

هل أنا متأكد من صحة معلوماتي اتجاه الشخص أو الموضوع؟ وهل أن تفكيري سليم في تفسير ما حدث أو شاهدته من موقف؟

ومن خلال هذه الاستراتيجية ستتحقق من صحة المعلومات التي تشكل أرضية أي قرار ستتخذه، وستكتشف هل أن تفكيرك كان سليما أثناء تحليلك للأمور والأحداث لتشكل معطيات واقعية وليست ظنية ووهمية تستند عليها كحقائق في موقفك !

الثانية : ما هي العواقب المحتملة من اتخاذ هكذا قرار أو موقف ؟

اذكر ثلاثة احتمالات إيجابية تتوقع أنها ستحصل بسبب قرارك ، ثم فكر بثلاثة احتمالات سلبية قد تترتب على هذا القرار أو الموقف  ، اكتب ذلك على الورق ، وقم بمقارنة بين قيمة وحجم الإيجابيات والسلبيات لتخرج بنتيجة  تناسب أهدافك ومصالحك، وبهذا تكون قد تنبأت وفقا للمعطيات المتوفرة لديك بعواقب قرارك، وحينئذ ستجنبك هذه الاستراتيجية من أن تقع بالندم و المشاكل ، فإن : "أعقل الناس أنظرهم في العواقب ، و من تورط في الأمور بغير نظر في العواقب فقد تعرض للنوائب" كما يقول الإمام علي عليه الصلاة والسلام.

الثالثة : لماذا اخترت هذا القرار دون غيره ؟

عليك أن تعطي مبررات عقلائية أو شرعية لما قررت ، ودفع بك الى القناعة بهذا الموقف دون سواه ، وهل فعلا هو يناسب مصالحك وأهدافك ؟

بهذا تكون قد أمنت من أن يكون  قرارك ارتجاليا، أو نابعا من حالة انفعالية دفعت بك الى التهور واللامبالاة فتضر نفسك أو تكون سببا في أذى الآخرين -لا سمح الله- .

كنز المعرفة

مسابقة ثقافية شهرية، تختبر من خلالها معلوماتك العامّة، وتثري رصيدك المعرفي

للأشتراك انقر هنا

main-img

ما هي علامات الشخصية الطموحة؟

date2020-11-11

seen2392

main-img

منطلقات النجاح

date2024-04-07

seen2574

main-img

اضاءات على الصداقة

date2020-04-07

seen1499

main-img

الصديق الحقيقي

date2020-04-07

seen1394

main-img

دور التربية الدينية في بناء الإنسان المتكامل

date2025-01-23

seen887

main-img

اساليب لانتقاد الآخرين دون اغضابهم

date2020-06-02

seen2154

main-img

الطفل اليتيم وحاجته الى الاهتمام والحب

date2020-08-17

seen2674

main-img

وصية الامام الصادق (عليه السلام) لسعادة الدنيا

date2024-06-15

seen2954

main-img

مناهل الايمان

date2020-04-19

seen1529

main-img

المروءة خلق الكرام

date2022-11-04

seen1570

main-img

عودتك للمنزل ... بين الرحمة والنقمة

date2020-04-19

seen1641

main-img

نصائح للمحافظة على صحة وحيوية الدماغ

date2022-09-30

seen1462

main-img

هل نلجا الى مخالفة الآخرين ام التوافق معهم؟

date2022-03-03

seen1987

main-img

خمس نصائح لادارة الوقت في العمل

date2022-04-18

seen1914

main-img

مهنة الطب .. انسانية بامتياز

date2020-04-22

seen1608

main-img

كيف نربي الجيل الناشئ؟

date2022-05-04

seen2266