1
الوضع الليلي
انماط الصفحة الرئيسية

النمط الأول

النمط الثاني

النمط الثالث

حب القراءة معيار تقدم الشعوب وتخلفها
content
إن مجرد الشعور بالألم لا يكفي في تشخيص الاصابة مالم يتم الكشف عن موضعها وتشخيص عمقها ، ليكون ذلك دافعا في مواجهة الواقع حتى ولو كان مرا ، وتتخذ التدابير عن بصيرة وتوضع الحلول والخيارات المتاحة ،
فإمكانية التغيير هي واقع أيضا
وليس أمرا افتراضيا
تردي القراءة والمطالعة في عالمنا العربي واقع وحقيقة مرعبة
ونعني بالقراءة والمطالعة هي تغذية النفس بالمعلومات والمعارف عبر الكتب ويراعى فيها كمية ونوعية المؤلفات تحت سقف زمني منتظم ومحدد
فالإحصائيات التي تتحدث عن نسبة القراءة والمطالعة في العالم العربي إحصائيات مخجلة
فأمة إقرأ لم تعد كذلك !!!!
فبحسب الاحصائيات والتقارير التنموية والثقافية التي اعتمدتها اليونسكو فإن مستوى القراءة مقارنة بدول غير عربية
هو مستوى سيء جدا
ربما.. تكون هذه الاحصائيات لم تراع فيها موضوعية المقارنة بشكل دقيق كملاحظة الحالة الاقتصادية والسياسية والمناخية ، إلا إن الواقع يتحدث والعيان يغني عن البيان وبإمكانك عزيزي المستمع أن تسأل نفسك عن عدد الكتب التي قرأتها في السنة الماضية ؟ او تسأل أصدقاءك ذلك السؤال ، وحينها ستدرك حجم التقصير في التغذية الفكرية على الرغم من إننا لا نقصر في تغذية أجسامنا ونخشى عليها من الأمراض !!
فمن أين نبدأ ؟
لعل احد العوامل التي تضع بداية طيبة لتنشئة جيل يعشق المطالعة
هو الانطلاق من التعليم في المدارس والجامعات
والتركيز على
زرع بذرة حب القراءة
ومعلوم أن المدرسة هي المنطلق الاساسي والأول لزرع حب المطالعة وتنمية الدوافع لهذا الغرض
لأن المعلم هو المؤسس والزارع والمربي للدوافع المعرفية
فإثارة روح البحث والمطالعة سببها هو الجو الذي يخلقه طاقم التعليم في الصف والمدرسة والجامعة عموما
فالمعلم النشط هو من يتابع تطورات العصر في مجال تقنيات الدراسة والقراءة
إذ لعل هناك ابتكارا جديدا لأساليب المطالعة والقراءة تعزز او تحفز الطالب ليحب القراءة
وتثير رغبته في تتبع الحقائق والدراسات ليكون مكتشفا ومخترعا ينفع الناس ويقدم لأبناء مجتمعه خدمة ينتفعون بها
فأنت أيها الأستاذ المعلم
والأب والمربي ... الفاضل :
يقع عليك الكفل الأكبر من المسؤولية في تنشئة الأجيال على أسمى هدف وهو جعل أفراده يعشقون المطالعة والقراءة
فالبذرة ستكون غدا شجرة مثمرة ...
 

كنز المعرفة

مسابقة ثقافية شهرية، تختبر من خلالها معلوماتك العامّة، وتثري رصيدك المعرفي

للأشتراك انقر هنا

main-img

الاحباط يلتهم مشاعرك الايجابية

date2020-04-20

seen1294

main-img

منطلقات النجاح

date2024-04-07

seen2736

main-img

ستة اساليب يمتعض منها الابناء

date2020-08-23

seen9355

main-img

من آداب معاملة المريض

date2021-12-21

seen2670

main-img

ايهما اولى: التبشير ام التحذير ؟!

date2020-07-21

seen4184

main-img

ستة افكار للشباب تجعل يومهم هادفا ومنتجا

date2020-04-20

seen3232

main-img

اهم عوامل التربية الاخلاقية

date2022-06-16

seen1764

main-img

حينما تخوض حوارا

date2020-04-22

seen1526

main-img

اهمية اللعب في حياة الطفل

date2021-02-06

seen3586

main-img

ماهي علامة النجاح؟

date2020-06-27

seen2131

main-img

المادبة الملكوتية للصائم

date2020-04-26

seen1821

main-img

من آثار الذنوب في الدنيا

date2022-09-02

seen1858

main-img

كيف تحدد طريق تحقيق امنياتك؟

date2020-08-09

seen7348

main-img

الاخلاص في المعاملة بين الزوجين

date2021-07-27

seen3687

main-img

خمسة امور تقودك الى السعادة

date2022-03-27

seen1891

main-img

لا تحاول نشر نشارة الخشب

date2020-04-30

seen3159