إنَّ الشّبابَ الذينَ ينشُدونَ السّعادةَ في حياتِهِم ويرغبونَ في الاستفادَةِ مِنْ فُرصَةِ الشّبابِ استفادَةً صحيحةً، ينبَغِي عَليهِم أنْ يكتبُوا الوصايا التاليةَ ويحفَظوها ليتذكّروها دائماً:
أولاً: إنَّ عهدَ الشبابِ هُوَ أفضَلُ العُهودِ وأكثَرُها فُرَصاً طِيلَةَ حياةِ الإنسانِ.
ثانياً: إنَّ استغلالَ فُرصةِ الشّبابِ والسّعيَ والمثابرةَ في الطريقِ السّليمِ يُعتَبرُ شَرطاً أساسياً للموفّقيةِ والنّجاح.
ثالثاً: إنَّ سعادةَ وشَقاءَ كُلِّ إنسانٍ يتبلّورانِ في أيّامِ شبابِهِ، فالشابُّ الذي يستغلُ فرصةَ شبابِهِ استغلالاً جيّداً يكون قُد كَفِلَ سَعادَتَهُ مَدى الحَياةِ.
رابعاً: إنَّ عمرَ الشبابِ قصيرٌ وفرصتَهُ سريعةُ الزوالِ ، لذا فإنَّ يوماً واحداً من الغفلةِ واللامبالاةِ قد ينجَمُ عنهُ عمرٌ كاملٌ منَ الحسرةِ والنّدامةِ والخُسران.