x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية والجنسية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

الإستجابة السائدة بين الأشخاص الخجولين

المؤلف:  د. برناردوجيه

المصدر:  كيف تخلص طفلك من الخجل

الجزء والصفحة:  ص112-113

28-8-2021

1831

توجد استجابتان لغريزة "المقاومة أو الهروب" : الإقدام أو الإحجام. وعندما يتم إصدار استجابة واحدة منهما مراراً وتكراراً تصبح سهلة – سهلة لدرجة أنها تبدو غريزية واندفاعية ولا تحتاج للتفكير. ولكن الاستجابة ليست مسألة غريزية ولكنها مجرد استجابة مهيمنة وغالبة وأسهل الاستجابات الجاهزة.

ويتميز بعض الناس بأن الاستجابة السائدة والغالبة لديهم هي التقرب من الآخرين. ويعد مثل هؤلاء الناس اجتماعيين وواثقين من أنفسهم وانبساطيين أو حتى عدوانيين. ونجد أن الاستجابة السائدة لدى البعض الآخر مختلفة وتميل الى تجنب التهديدات طوال الوقت. ويعد هؤلاء الأشخاص انطوائيين أو سلبيين وليس لديهم اهتمام بالآخرين.

ومع ذلك نجد أن بعض الناس يريدون التقرب من الآخرين، لأنهم يهتمون بالتواصل معهم، ولكنهم يشعرون بعدم الارتياح جسمانياً ويحاولون تجنب مصدر التهديد، وذلك بسبب ردود أفعالهم شديدة التوتر، ومن هنا ينشأ صراع بين العقل والقلب وما بين الفضول والخوف.

وعندما تكون الاستجابة السائدة لشخص ما إزاء التهديد هو الانهماك في صراع داخلي عنيف ما بين الإقدام والإحجام، فإن هذا الشخص يكون خجولاً.... فإنني أعتقد ان صراع الإقدام/الإحجام هو أول خطوة في عملية الخجل، والتي تؤدي بعد ذلك لفترة أبطأ من الإحماء أثناء المواقف الاجتماعية التي تسبب التوتر، ثم نطاق الراحة الضيق الذي يتألف من الأشخاص والأماكن والأنشطة التي لا تمثل أي تهديد.

وفي المرة القادمة التي يبدو فيها طفلك قد وقع في صراع بين الإقدام والإحجام استغل وقت إحمائه لمساعدته على تفسير مزايا ومساوئ كل استجابة. على سبيل المثال، عندما تكون مع طفلك في الملعب وتجد انه متردد في مشاركة الأطفال الآخرين الذين يمارسون ألعاب التسلق والتزحلق والتأرجح، فاستغل ذلك الموقف لمساعدته على التعبير بشأن بعض مخاوفه عن الاقتراب من الأطفال الجدد، فربما يكون خائفاً من أن يكونوا وقحين وعدوانيين أو انهم سيرفضون اللعب معه أو أنه سيُجرح، ثم ساعده على رؤية فوائد الانضمام للأطفال. على سبيل المثال قد توضح له أن ألعاب الملعب أكثر إمتاعاً عندما يتم ممارستها مع الأطفال الآخرين ويمكنه أن يعتبر تلك التجربة مغامرة ممتعة. وعندما يبدو طفلك مستعداً ابدأ التنفيذ ("هل تحب الوقوف في الصف لتأخذ دورك في التزحلق؟"). وبتلك الطريقة ستساعد طفلك على تغيير استجابته السائدة...

 شعار المرجع الالكتروني للمعلوماتية




البريد الألكتروني :
info@almerja.com
الدعم الفني :
9647733339172+