الحياة الاسرية
الزوج و الزوجة
الآباء والأمهات
الأبناء
مقبلون على الزواج
مشاكل و حلول
الطفولة
المراهقة والشباب
المرأة حقوق وواجبات
المجتمع و قضاياه
البيئة
آداب عامة
الوطن والسياسة
النظام المالي والانتاج
التنمية البشرية
التربية والتعليم
التربية الروحية والدينية
التربية الصحية والبدنية
التربية العلمية والفكرية والثقافية
التربية النفسية والعاطفية
مفاهيم ونظم تربوية
معلومات عامة
العلاقة بين الدافع والسلوك
المؤلف:
ميسم الصلح
المصدر:
طفلك يعاني من مشاكل سلوكية؟ أنت السبب!
الجزء والصفحة:
ص29ــ30
29/9/2022
3091
كل سلوك يصدر عن الكائن الحي لا بد وأن يكون وراؤه محرك ودافع. فالإنسان لا يقوم بأي عمل أو تصرف إلا إذا كان هناك دافع أي سبب دفعه للقيام بهذا التصرف. أي أن الدافع هو الذي دفع وأدى إلى ظهور السلوك، فهو القوة المحركة التي تحدث النشاط في الكائن الحي فينتج السلوك ويوجهه نحو هدف معين.
الدوافع هي التي تدفع الكائن إلى القيام بإشباع حاجاته الضرورية لبقاء حياته وتوافقه في محيطه.
لا يمكن :وقع سلوك من دون دافع.
تعتبر الدوافع من أهم المواضيع في علم النفس لأنها محط اهتمام جميع الناس. فمعرفة الدوافع تسهل عملية فهم سلوك الآخرين. فعندما يكون السلوك غير سوي فلا بد أن يكون هناك دافع أدى إلى ظهور هذا النوع من السلوك. فالانطواء عند الأطفال، السرقة، الكذب، العدوان، التشتت، وفرط الحركة كلها مظاهر سلوكية نتيجة أسباب ودوافع معينة.
عند الكائن الحي حاجات ناقصة، هذه الحاجات تتطلب الإشباع، وعدم إشباعها يؤدي إلى حدوث حالة توتر عند الكائن، وللتخلص من هذا التوتر والعودة إلى حالة الجسم المتوازنة لا بد من الإشباع.
الحاجات هي الدوافع الداخلية أو الخارجية التي توجه السلوك وتدفعه إلى إشباعها وتحقيق أهدافها، من هذه الدوافع مثلا: الجوع، الخوف، العطش والحرمان. لذلك عندما يصدر من الطفل سلوك مزعج وغير مقبول، فلا بد لنا أن نفهم الدافع الذي أدى إلى ذلك. إن فهمنا لدوافع الأطفال يساعدنا على التعامل معهم بنجاح ويؤدي إلى حمايتهم من المشاكل السلوكية...
"إذا عرف السبب بطل العجب"
الاكثر قراءة في معلومات عامة
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
