في بعض الأحيان نرى الخداع لا يتعلق بالآخرين. بل يختص بشخصية المخادع نفسه. ففي بعض الأحيان يتحايل الانسان على نفسه ويجد لنفسه عذراً ودليلاً لتبرير ما فعله.

فيعمل أعمالاً خاطئة يؤنبه وجدانه بسبب القيام بها. 

فيقوم بتبرير ما قام به وذلك للخلاص من عذاب ضميره ولكي يعيش هادئاً ومطمئن البال.

ان تكرار البيان في المخالفة التي يقوم بها الطفل تؤثر في ذهنه تأثيراً مناسبا وترغمه على ان يقبل ذلك بعنوان مخالفة صدرت منه.

ومظاهر خداع النفس متعددة، فمثلاً طفلاً لا يحب الدرس فيقول سوف أستريح هذا اليوم وغداً ادرس وغداً يوكل امر درسه إلى بعد الغد وهكذا فإنه يصبح هدفاً وطعمة لخداعه.

والخداع إرادي وغير إرادي، ففي الخداع الارادي، الاصل في ارادة وتصميم الشخص بالنسبة للقيام بالعمل حيث يتجسد عمله بعنوان خداع. وأحياناً غير ارادي وذلك بسبب تكراره. للحيلة والخداع فأصبح الامر بالنسبة له عادة ثانوية وبصورة غير ارادية يكون طعمة لحيلته وخداعه. 

مواضيع ذات صلة

أثر الخوف والقمع على التربية

المعلم القاسي

التحديّات والخطّة المعاكسة

اهتزاز المبادئ الأخلاقية

الاحساس بالحقارة

سئمتُ من العناية بقريبي المريض

اللعن

طلاب المحبة العاجزون

موت الإنسان في الجرائم

التنديد باللعن والسب

تأسيس دار العجزة

ان كثيراً ممّا يصعب عليهم الدين، لم يقتنعوا بالدين عن عمق