x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الجغرافية الطبيعية

الجغرافية الحيوية

جغرافية النبات

جغرافية الحيوان

الجغرافية الفلكية

الجغرافية المناخية

جغرافية المياه

جغرافية البحار والمحيطات

جغرافية التربة

جغرافية التضاريس

الجيولوجيا

الجيومورفولوجيا

الجغرافية البشرية

الجغرافية الاجتماعية

جغرافية السكان

جغرافية العمران

جغرافية المدن

جغرافية الريف

جغرافية الجريمة

جغرافية الخدمات

الجغرافية الاقتصادية

الجغرافية الزراعية

الجغرافية الصناعية

الجغرافية السياحية

جغرافية النقل

جغرافية التجارة

جغرافية الطاقة

جغرافية التسويق

جغرافية التعدين

جغرافية الاتصالات

الجغرافية التاريخية

الجغرافية الحضارية

الجغرافية السياسية و الانتخابات

الجغرافية العسكرية

الجغرافية الثقافية

الجغرافية الطبية

جغرافية التنمية

جغرافية التخطيط

جغرافية الفكر الجغرافي

جغرافية المخاطر

جغرافية الاسماء

جغرافية السلالات

الجغرافية الاقليمية

جغرافية الخرائط

الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

نظام الاستشعار عن بعد

نظام المعلومات الجغرافية (GIS)

نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)

الجغرافية التطبيقية

جغرافية البيئة والتلوث

جغرافية العالم الاسلامي

الاطالس

معلومات جغرافية عامة

مناهج البحث الجغرافي

نظريات في التخطيط الإقليمي والتنمية الإقليمية - نظرية أقطاب النمو ل François PERREUX

المؤلف:  فؤاد بن غضبان

المصدر:  مدخل الى التخطيط الاقليمي والحضري

الجزء والصفحة:  ص 145- 148

2023-03-16

1460

نظرية أقطاب النمو ل François PERREUX:

(النموذج لانتشار النمو من الأماكن العقدية نحو الأطراف بالإقليم). يعتبر مفهوم الأقطاب مفهوم واسع وشامل يندرج تحته العديد من النظريات الاقتصادية والاجتماعية، ويشمل العديد من المصطلحات مثل أقطاب النمو، مراكز النمو، مناطق النمو ومحاور النمو.

وقد تشكلت فكرة أقطاب النمو عند الاقتصادي الفرنسي "بيرو ... Perreux" سنة 1950 عندما اقترح ما يعرف بالحيز الاقتصادي المجرد والذي على أساسه ميز ثلاث أشكال من الحيز الاقتصادي المجرد للمشروع وهي: حيز خطة المشروع "Planspace" ، وحيز قوى المشروع "Field of forces" والحيز المتجانس Homogeneous space".

فيقصد بخطة المشروع "Planspace" ذلك الحيز الذي تجسده مجموعة من العلاقات بين الممولين والمشترين، لذلك يمكن أن تعد هذه العلاقة من خلال تحليل علاقات التشابك الاقتصادي باستخدام جدول المدخلات والمخرجات.

ويقصد بحيز قوى المشروع "Field of forces" على أنه مجال تأثير المشروع سواء من ناحية قوى الجذب التي تعمل على جذب المواد والعوامل الإنتاجية للمشروع أو من ناحية قوى الطرد التي تعمل على دفع الأنشطة للمناطق المجاورة أو منعها من التطور.

أما الحيز المتجانس فخص به علاقة التكاليف والمسافة أو النقل للمشروع مع مشاريع أخرى مشابهة أو منافسة له من حيث الأسعار.

ومع أن المفاهيم جميعها تقوم على فكرة أنها منطلقات للتغيرات الاقتصادية والاجتماعية الهيكلية أثناء عملية النمو، وتتعاطى مع التنمية على أنها عملية انتقائية بعيدة المدى في حقيقتها واستقطابية وظيفية في ظاهرها ، وبالتالي تتمحور هذه المفاهيم جميعها وبما تعبر عنه من أفكار حول مفهوم التركز الجغرافي للأنشطة التنموية مع الأخذ بعين الاعتبار العديد من الملاحظات، لعل أهمها نذكر:

1- على مستوى التركيب السكاني عند نقطة معينة وفي زمن فإن نظريات الاستقطاب تهتم بالجوانب التالية:

أ- التركيب الهرمي للمنطقة ضمن نظام الأماكن المركزية.

ب- دور المدن في التكامل المكاني، وفي تغيير النظم الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للمنطقة.

ج- الحجم الأمثل للمدينة.

2- على مستوى تغيير الأنماط المكانية خلال عملية النمو الاقتصادي، وفي هذه الحالة تهتم نظريات الاستقطاب بما يلي:

أ- الترابط بين النشاط الصناعي والنمو الاقتصادي والتحضر.

ب- النمو الاقتصادي باعتبار أنه عملية غير متوازنة ترتبط بالتراكم.

ج- النشاط الصناعي هو الذي يقود عملية النمو الاقتصادي.

د- ايجابيات التراكم والاستقطاب واختلاف المناطق الجغرافية في إمكانيات نموها السكانية والمناخية.

خ- هناك عتبة لنمو المدن الذاتي أو باعتمادها على نفسها.

ح- أنماط وأشكال الهجرة ذات أهمية في عملية الاستقطاب.

و- التشخيص في النظام الحضري يؤدي إلى حدوث تبادل وظيفي ويعمل على خلق اعتمادية وتبعية بين المدن والأقاليم العقدية وبنفس مستوى الاختلاف في التركيب الحضري والهرمي.

تشكل المدن مراكز للنمو والتراكم، ومن خلالها يتم تغيير النظم الاقتصادية والاجتماعية في الدولة أو الإقليم، ولكن هذا الدور يعتمد على التخصص المكاني للمدينة من ناحية وعلى الاختلافات الوظيفية في التركيب الهرمي للنظام الحضري والتركيب الداخلي للمدينة من ناحية أخرى.

فالمدن في نظريات الاستقطاب ليست فقط أقطاب أو مراكز لتبادل البضائع والمعلومات وعوامل الإنتاج والتحديث، ولكن تشكل كذلك مراكز إشعاع لمثل هذه المتغيرات إلى أنحاء الدولة الأخرى، وبشكل يجعل الدولة وحدة مكانية متكاملة.

وقد أشار "بيرو PERREUX ... في نظريته إلى أن النمو لا يحدث في جميع المناطق في نفس الوقت، بل النمو يظهر على شكل نقاط أو أقطاب نمو وبكثافات مختلفة ، ثم ينتشر النمو من خلال قنوات مختلفة وبصورة غير متساوية، لأن عملية النمو تظهر في البداية في بعض الأماكن العقدية والتي من خلالها ينتشر النمو إلى القطاعات والأماكن الأخرى، وتمثل الأماكن العقدية نقاط إشعاع لأنواع التحديث المختلفة والتي تقوم عليها عملية النمو والتنمية فهي تضم الصناعات التي لها تأثير على جوانب الاقتصاد بكل قطاعاته أكثر من أي صناعة أخرى، كما تتوفر فيها بعض الإمكانات والموارد الطبيعية وخدمات البنية التحتية، مما يجعلها قادرة على جذب صناعات جديدة وتتراكم بها الأيدي العاملة وتتكتل بها السلع والبضائع مشكلة قطبا للنمو.

ومن الانتقادات التي وجهت لهذه النظرية أنه قد ركز على المكان الاقتصادي في تشكيل قطب النمو وأهمل المكان الجغرافي كعامل أساسي في هذه النظرية، غير أن "بيرو Perreux .." برّر نظريته بالعلاقة بين الأقطاب الجغرافية والاقتصادية وكذلك علاقة الأقطاب بمحيطها، واعتبر المركز عنصر نشط وإيجابي بينما الإقليم المحيط عنصر تابع وسالب.

 شعار المرجع الالكتروني للمعلوماتية




البريد الألكتروني :
info@almerja.com
الدعم الفني :
9647733339172+