x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية والجنسية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

الفقاع أو ماء الشعير

المؤلف:  جماعة من العُلماء

المصدر:  نحو حياة أفضل

الجزء والصفحة:  ص 130 ــ 132

2024-01-31

413

يصور البعض امكان شرب الفقاع على اساس ان الكحول المتوفر فيه أقل من الكحول في الخمر أو ان الخمر هو الحرام اما الفقاع فليس كذلك لكنهم غفلوا عن ان أول خطر يهددهم بعد شرب الفقاع هو الاعتياد على الخمر إذ انه مع الشرب التدريجي للفقاع يتعود البدن على المقدار المتوفر فيه من الكحول ولأنه لا يكتفي بذلك المقدار فهو يتطلب المزيد ولذا فهو يقود صاحبه إلى مواد تحوي كحولاً بنسبة أكبر ويجعله معتاداً عليها.

هذا بالإضافة إلى ان الكحول المتوفر في الفقاع (البيرة) ليس قليلاً فقد يصل إلى 12% وأضرار هذا المقدار على المعدة والامعاء لا يمكن التغاضي عنها.

وقد حرم الإسلام الحنيف الفقاع.

يقول الإمام الرضا (عليه السلام) في جواب مسألة عن الفقاع: (خمر مجهول يا سليمان فلا تشربه اما انه يا سليمان لو كان الحكم لي لجلدت شاربه ولقتلت بائعه) (1).

ويقول عمار بن موسى سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن الفقاع فقال لي هو خمر (2).

ويرسل شخص رسالة للإمام الرضا (عليه السلام) فيسأله عن الفقاع فيجيب (عليه السلام): (حرام وهو خمر ومن شربه كان بمنزلة شارب الخمر) (3).

ويقول نبي الإسلام وقائده محمد (صلى الله عليه وآله): (كل شراب عاقبته كعاقبة الخمر فهو حرام) (4).

وما يبدو من هذا الكلام الحكيم ان كل شيء (سواء الفقاع أو غيره) يعمل مثل الخمر على الاسكار والغيبوبة عن الوعي فهو حرام وشربه ممنوع إسلامياً.

وختاماً نذكر للجميع بان المسلمين عليهم بحكم وظائفهم الدينية ولرضا الله القادر العليم - ان يحذروا شرب أي مسكر أو على الأقل تركه لمصلحة جسمهم وروحهم ان لم يكونوا - والعياذ بالله - يخافون عقاب الله ويستحون منه.

فان ترك الخمر حتى لأجل سلامة البدن له أجر وثواب مما يعبر عن اهتمام الإسلام الشديد بترك الخمر.

ولنقرأ معاً - في هذا المجال - هذه الرواية:

عن النبي (صلى الله عليه وآله) في وصية لعلي (عليه السلام) قال: يا علي من ترك الخمر لغير الله، سقاه الله من الرحيق المختوم، فقال علي (عليه السلام): لغير الله؟! فقال: نعم والله صيانة لنفسه فيشكره الله على ذلك) (5).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ فروع الكافي، ج 6، ص 423 ـ 424.

2ـ المصدر السابق.

3ـ المصدر السابق.

4ـ مستدرك الوسائل، ج 3، ص 141.

5ـ وسائل الشيعة، ج 17، ص 243. 

 شعار المرجع الالكتروني للمعلوماتية




البريد الألكتروني :
info@almerja.com
الدعم الفني :
9647733339172+