x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية والجنسية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

المطالعة للأطفال

المؤلف:  السيد الدكتور سعد شريف البخاتي

المصدر:  الثقافة العقليَّة ودورها في نهضة الشعوب

الجزء والصفحة:  ص 124 ــ 126

2024-03-12

193

المطالعة ثقافة يتوارثها الجيل من سابقه داخل الأمم المتحضرة، فلا يمكن أن تهمل هذه الفترة من العمر، التي هي أساس تكون العادات داخل الجيل؛ ولذا نجد الأمم والشعوب تضع من أولويات برامجها تعويد الطفل منذ صغره على حب الكتاب، والأنس بمجالسته، والارتياح بمطالعته، فإن هذا ليس بالأمر السهل، بل يحتاج إلى جهود كبيرة، وقد ورد في الخبر: (مثل الذي يتعلم العلم في صغره كالنقش على الحجر) (1).

ومن أجل تفعيل ظاهرة المطالعة والقراءة بين هذه الفئة العمرية، لا بد من مراعاة عدة أمور، منها:

الأول: تناسب الكتاب مع عمر الطفل

كتبت المعرفة - على اختلاف أنواعها - بصياغات مختلفة، فبعضها كتبت للمتخصصين، وبعضها كتبت للمثقفين أو الشباب، وهناك مجموعة من الكتب دونت لهذه المرحلة خاصة - مرحلة الطفولة - وهي على مراحل أيضاً. فعلى الآباء والمربين مراعاة ذلك؛ فإن الطفل إذا لم يفهم المضمون أو لم يكن إخراج الكتاب مناسباً لذوقه الطفولي، فإنه سينفر من الكتاب ولا يستطيع مطالعته، مما يجعل الآباء والمربين يلجؤون إلى الأسباب الأكثر فشلاً، وهو أسلوب الجبر والضغط والتهديد.

الثاني: موافقة الكتاب لاهتمامات الطفل

بعض الأطفال يميلون إلى التعرف على الكون والكواكب، ويتلهفون المتابعة أي شيء يتحدث عن ذلك، وبعضهم يحب الاطّلاع على عالم الحيوان، وآخر تستهويه الرياضة. فعلى الآباء والمربين أن يكتشفوا هوايات الأطفال، ويوفروا لهم الكتب في ضمن هذه الهواية؛ من أجل استمالتهم إلى المطالعة وتحبيبها لهم.

الثالث: مشاركة الطفل في القراءة

من جملة الطرق التي تجعل الطفل يرغب في القراءة فيتعود عليها، هي مسألة مشاركة الآباء له في مطالعة كتبه، وشرحها له أو الاستفسار منه لكي يتحدث هو عما دوّن في الكتاب. وهذا من أروع الأساليب في استمالة الأطفال للمطالعة، وتعويدهم عليها.

الرابع: اصطحاب الأطفال لمحل بيع الكتب

لا بد من تخصيص يوم في الشهر على الأقل نصطحب فيه أطفالنا إلى المكتبات، وأسواق بيع كتب الأطفال، وإعطائه حرية انتخاب كتابه والتشاور معه في انتخاب ما يريد؛ فإن له أكبر الأثر في جعله مهتماً بالمطالعة، واقتناء الكتب النافعة له.

كما يحسن اصطحابه إلى المكتبات العامة، وصالات المطالعة؛ ليتعود على أجواء المطالعة الهادئة، ويراها عن قرب ليكون في مستقبله ممن يرتاد هذه الأماكن الهادفة.

الخامس: تعليم الطفل طريقة المطالعة الصحيحة

بيان طرق المطالعة الصحيحة، بحيث نجنب الطفل المضار الصحيّة والنفسيّة، وإتلاف الوقت، أو عدم ارتكاز المعلومات المقروءة، وعدم إثارة الملل عنده.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ منية المريد، الشهيد الثاني، ص 225. 

 شعار المرجع الالكتروني للمعلوماتية




البريد الألكتروني :
info@almerja.com
الدعم الفني :
9647733339172+