الحياة الاسرية
الزوج و الزوجة
الآباء والأمهات
الأبناء
مقبلون على الزواج
مشاكل و حلول
الطفولة
المراهقة والشباب
المرأة حقوق وواجبات
المجتمع و قضاياه
البيئة
آداب عامة
الوطن والسياسة
النظام المالي والانتاج
التنمية البشرية
التربية والتعليم
التربية الروحية والدينية
التربية الصحية والبدنية
التربية العلمية والفكرية والثقافية
التربية النفسية والعاطفية
مفاهيم ونظم تربوية
معلومات عامة
الذكاء بين الوراثة والبيئة
المؤلف:
د. عبد الله الرشدان
المصدر:
المدخل الى التربية والتعليم
الجزء والصفحة:
ص238-239
26-7-2016
22432
يؤكد الغلاة من البيئيين أثر البيئة بوجه عام فيما بين الناس من فوارق في الذكاء, ويؤكد الغلاة من الوراثيين أثر العوامل الوراثية بما لا يكاد يقيم وزنا للعوامل البيئية والاجتماعية. ولا يزال
الصراع قائم ما بين وجهتي النظر البيئية والفطرية وفي هذا المجال نؤكد على أن الذكاء نتيجة
تفاعل مستمر بين البيئة والوراثة, ونرى أهمية دور الخبرة والتعلم في حسن استخدام الذكاء
وتنميته.
ودلت الأبحاث على أن العباقرة هم من وهبوا قسطاً عالياً من الذكاء الفطري بحيث تصل نسبة ذكائهم إلى أكثر من (140) , وهؤلاء قلة نادرة . أما الضعف العقلي فهو : حالة عدم اكتمال النمو العقلي بدرجة تجعل الشخص غير قادر على مواءمة نفسه للبيئة العادية, وبحيث لا يستطيع الاحتفاظ ببقائه وحياته دون اشراف أو حالة ضعف عقلي طبيعي بحيث لا يمكن شفاؤهم, وقد تطورت النظرة إلى ضعاف العقول بتقديم الزمن, فبينما كان الإغريق والرومان يعتبرونهم أفراداً لا يستحقون الحياة ولا بد من تركهم ليموتوا, وكان ينظر اليهم في القرون الوسطى على أنهم من أولاد الشياطين, نجد حالياً اهتماماً كبيراً بهم في مختلف دول العالم, وقد وضعت التشريعات والقوانين التي ترمي لضمان حمايتهم والعمل على رعايتهم. وأول مدرسة أنشئت لتعليم ضعاف العقول كانت في باريس أنشأها سجوان Seguin عام 1837م .
الاكثر قراءة في التربية العلمية والفكرية والثقافية
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
