x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية والجنسية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

ما ينبغي رعايته من قِبل الوالدين والولد من حقوق و واجبات

المؤلف:  مجموعة مؤلفين

المصدر:  الأسرة في رحاب القرآن والسنة

الجزء والصفحة:  ص211ــ214

2024-03-29

194

رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا علي، وحق الوالد على ولده أن لا يسميه باسمه، ولا يمشي بين يديه، ولا يجلس أمامه، ولا يدخل معه في الحمام... (إلى أن قال:) يا علي، لعن الله والدَينِ حَمَلا ولدهما على عُقوقها... إلى أن قال: يا عليّ رَحِم الله والدين حملا ولدهما على برهما. يا علي، من أحزن والديه فقد عقها(1).

وعنه (صلى الله عليه وآله): علموا أولادكم السباحة والرماية(2).

وعنه (صلى الله عليه وآله): من أصبح والداه راضيين عنه، أصبح له بابان مفتوحان من الجنة، ومــن أمسى ووالداه راضيان عنه أمسى له بابان مفتوحان من الجنّة، ومن أصبحا عليه ساخطين أصبح له بابان مفتوحان من النار، وإن كان واحدٌ فواحد، فقيل: وإن ظلماه؟ فقال: و إن ظلماه، وإن ظلماه!(3).

وعنه (صلى الله عليه وآله): مَن أصبح مَرْضيّاً لأبويه أصبح له بابان مفتوحان إلى الجنة، وإن أمسى فمثل ذلك، وإن كان واحداً فواحد، ومن أصبح مُسخِطاً لأبويه أصبح له بابان مفتوحان إلى النار، وإن أمسى فمثل ذلك، وإن كان واحداً فواحد، وإن ظلما، وإن ظلما، وإن ظلما!(4).

وعنه (صلى الله عليه وآله): إن كان خرج يسعى على ولد صغار فهو في سبيل الله، وإن كان خرج يسعى على أبوين شيخين كبيرين فهو في سبيل الله(5).

ابن عباس: إن النبي (صلى الله عليه وآله) جاءه رجل فقال: يا رسول الله، أجاهد؟ فقال: ألك أبــوان؟ فقال: نعم، فقال: ففيهما فجاهد(6).

الإمام السجاد (عليه السلام): أما حق وَلَدِك، فأن تعلم أنه منك، ومضاف إليك في عاجل الدنيا بخيره وشره، وأنك مسؤول عما وليته به مِن حُسن الأدب، والدلالة على ربّه عزّوجلّ، والمعونة على طاعته، فاعمل في أمره عمَلَ مَن يعلم أنّه مثاب على الإحسان إليه، معاقب على الإساءة إليه(7).

وعنه (عليه السلام): أما حق الرَّحِم، فحقُ أُمّك أن تعلم أنها حملتك حيث لا يَحمِلُ أحدٌ أحداً، وأطعمتك من ثمرة قلبها مالا يُطعِم أحدٌ أحداً، وأنها وَقَتْك بسمعها وبصرها، ويدها ورجلها، وشعرها وبشرها، وجميع جوارحها... إلى أن قال: وأخرجتك إلى الأرض، فرَضِيَت أن تشبع وتجوع هي، وتكسوك وتعرى، وترويك وتظمأ، وتُظلك وتضحى(8)، وتُنَعِّمَك ببؤسها، وتلذذك بالنوم بأرقها(9)، وكان بطنها لك وعاءً، وحجرها لك حــواء(10)، وثديُها لك سقاءً، ونفسها لك وقاءً، تباشر حرّ الدنيا و بردها لك ودونك، فتشكرها على قدر ذلك، ولا تَقْدِرُ عليه إلا بعون الله وتوفيقه. وأما حق أبيك، فتعلم أنه أصلك وأنك فرعه، وأنك لولاه لم تكن، فمهما رأيتَ في نفسك مما يُعجبك، فاعلم أن أباك أصل النعمة عليك فيه، واحمد الله واشكره على قدر ذلك(11).

الإمام الباقر (عليه السلام) سئل رسول الله (صلى الله عليه وآله): من أعظم حقاً على الرجل؟ قال: والداه(12).

وعنه (عليه السلام) ـ لما قيل له: هل يجزي الولدُ والدَه؟: ليس له جزاء إلا في خَصلتين: يكون الوالد مملوكاً فيشتريه ابنه فيُعتقه، أو يكون عليه دَين فيقضيه عنه(13).

الإمام الصادق (عليه السلام): إن من حق الوالدين على ولدهما أن يقضي ديونها، ويُوقي نذورهما، ولا يستسب لها، فإذا فعل ذلك، كان باراً، وإن كان عاقاً لهما في حياتهما، وإن لم يقضِ ديونهما، ولم يُوفِّ، نذورهما، واستسب لهما، كان عاقاً، وإن كان باراً في حياتهما(14).

وعنه (عليه السلام): يجب للوالدين على الولد ثلاثة أشياء: شكرُهما على كل حال، وطاعتهما فيما يأمرانه وينهيانه عنه في غير معصية الله، ونصيحتهما في السر والعلانية وتجب للولد على والده ثلاث خصال: اختیارُه لوالدته، وتحسين اسمه، والمبالغة في تأديبه(15).

الإمام الكاظم (عليه السلام): سأل رجلٌ رسول الله (صلى الله عليه وآله) ما حق الوالد على ولده؟ قال: لا يسميه باسمه، ولا يمشي بين يديه، ولا يجلس قَبْلَه، ولا يَسْتَسِبُّ له(16).

_______________________________

(1) الفقيه 4: 372، عنه في الوسائل 15: 123/4.

(2) الكافي 4: 47/4، عنه في الوسائل 15: 194/2.

(3) أحكام النساء: 52.

(4) المحجة البيضاء 434:3.

(5) كنز العمال 4: 6/2910.

(6) عوالي اللآلئ 2: 238/2، عنه في المستدرك 11: 22/2.

(7) الفقيه 2:622، عنه في الوسائل 11:135، وانظر: تحف العقول: 263/23، المستدرك 15: 168/4.

(8) تضحى، أي تبرز للشمس (المجمع).

(9) الأرَق: السَّهَر (المجمع).

(10) الحِواء: اسم المكان الذي يحوي الشيء، أي: يجمعه ويضمه (اللسان).

(11) تحف العقول: 263/21 عنه في المستدرك 15: 201/14.

(12) مشكاة الأنوار: 158، عنه في المستدرك 2: 112/2.

(13) الكافي 2: 163/19، عنه في البحار 74: 58/19، وانظر: الزهد: 40/108، الوسائل 13: 117/2.

(14) مشكاة الأنوار: 163، عنه في المستدرك 2: 112/3.

(15) تحف العقول: 322، عنه في البحار 78: 236/67.

(16) الكافي 2: 158/5، عنه في الوسائل 15: 220/1. 

 شعار المرجع الالكتروني للمعلوماتية




البريد الألكتروني :
info@almerja.com
الدعم الفني :
9647733339172+