لقد أشار تقرير صادر عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة سنة 2002 إلى أن 25%  من الحيوانات الثديية الحالية يواجه خطر الانقراض وسيختفي تماما خلال 30 سنة، وأن 12% من أنواع الطيور وأكثر من 5 آلاف نوع من النباتات تواجه خطر الانقراض. وتشمل لائحة الحيوانات المهددة بالانقراض النمور والأسود والفهود والنسور ووحيد القرن والغوريلا والبابون ودب الباندا والتماسيح والقائمة تطول. فعدد النمور البرية على سبيل المثال، تناقصت من 100000 رأس في أوائل القرن 1900 إلى بضعة آلاف في الوقت الحاضر. ثلاثة من الثمانية أنواع الفرعية للنمر انقرضت نهائيا، والأعداد الباقية مبعثرة وتتناقص. وأهم أسباب انقراض النمور فقدان الموائل، والاتجار في أعضائها لأغراض طبية ووسيلة للتباهي والتفاخر بعرض رؤوسها وجلودها كتحف في الصالات.[1]

وفي ليبيا تشير الدراسات إلى اختفاء النعام منذ الأربعينات من القرن الماضي وتوجد بقايا قشور بيضه على طول القطاع الشمالي لإقليم الصحراء. واختفى الحمار البري وبقر الوحش وألمها العربي وغزال الراما والخنزير البري والقط الليبي والفهد الصياد .ويواجه خطر الانقراض كل من الغزال الأبيض، وغزال الدوركاس والودان والوبر والضبع والثعلب والذئب. ومن الطيور هناك الحبارى والصقر الحر، أما الزواحف فهناك الضب وصيد الليل والسلاحف. [2]

وكلما زادت ندرة الحيوان كلما زادت قيمته في السوق السوداء، فالببغاوات الضخمة التي تعيش في بوليفيا يدفع مقابلها في الولايات المتحدة 8000 دولار للرأس، أما بالمكوكاتوز من غينيا الجديدة أو أستراليا فيباع بحوالي 15000 دولار للرأس. ويقدر أن عدد الببغاوات المصدرة من المكسيك لوحدها بين 2500 إلى 25000 رأس في العام أضف إلى ذلك 25000 أخرى تلقى حتفها في الطريق قبل أن تصل أمريكا .والكثير من التي تصل الولايات المتحدة تموت بعد فترة وجيزة، وبعضها يحمل معه أمراض معدية خطيرة للطيور المحلية والداجنة.[3]

مواضيع ذات صلة

سبل الحد من الانقراض

فوائد التنوع الحيوي

العوامل البشرية المتسببة في الانقراض

العوامل الطبيعية المتسببة في الانقراض

العوامل المتسببة في ظواهر الانقراض

تعريف التنوع الحيوي

مشكلة تكرير مياه البحر

مشكلة المد الأحمر

المبيدات الهيدروكربونية

التلوث بالرصاص

التلوث بالزئبق (مرض مينا ماتا)

أضرار التلوث النفطي