الوضع الليلي
انماط الصفحة الرئيسية

النمط الأول

النمط الثاني

0

تنويه

تمت اضافة الميزات التالية

1

الوضع الليلي جربه الآن

2

انماط الصفحة الرئيسية

النمط الاول

النمط الثاني

يمكنك تغيير الاعدادات مستقبلاً من خلال الايقونة على يسار الشاشة

EN
1
المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الجغرافية الطبيعية

الجغرافية الحيوية

جغرافية النبات

جغرافية الحيوان

الجغرافية الفلكية

الجغرافية المناخية

جغرافية المياه

جغرافية البحار والمحيطات

جغرافية التربة

جغرافية التضاريس

الجيولوجيا

الجيومورفولوجيا

الجغرافية البشرية

الجغرافية الاجتماعية

جغرافية السكان

جغرافية العمران

جغرافية المدن

جغرافية الريف

جغرافية الجريمة

جغرافية الخدمات

الجغرافية الاقتصادية

الجغرافية الزراعية

الجغرافية الصناعية

الجغرافية السياحية

جغرافية النقل

جغرافية التجارة

جغرافية الطاقة

جغرافية التعدين

الجغرافية التاريخية

الجغرافية الحضارية

الجغرافية السياسية و الانتخابات

الجغرافية العسكرية

الجغرافية الثقافية

الجغرافية الطبية

جغرافية التنمية

جغرافية التخطيط

جغرافية الفكر الجغرافي

جغرافية المخاطر

جغرافية الاسماء

جغرافية السلالات

الجغرافية الاقليمية

جغرافية الخرائط

الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

نظام الاستشعار عن بعد

نظام المعلومات الجغرافية (GIS)

نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)

الجغرافية التطبيقية

جغرافية البيئة والتلوث

جغرافية العالم الاسلامي

الاطالس

معلومات جغرافية عامة

مناهج البحث الجغرافي

نظام التدفق (الجريان) flow system

المؤلف:  د. فؤاد عبد الوهاب العمري ، د. رقية احمد الامين ، د. امير محمد خلف الدليمي

المصدر:  المدخل الى الجيومورفولوجيا النهرية

الجزء والصفحة:  ص 79 ـ 80

2025-05-21

23

تعد عملية توليد الجريان السطحي عملية معقدة ومتعددة العوامل، إذ تتألف من عدد كبير من العمليات الجزئية المرتبطة بحدود حوض النهر، إذ يقوم بامتصاص وتجميع ويعيد توزيع وتشتيت وتوجيه الجريان (الترسيب، الجريان السطحي، التبخر) والطاقة الإشعاع والتبادل الحمل الحراري، القادمة من الخارج والخروج منه وذلك من خلال عملية تكوين الجريان السطحي، لا ينبغي للمرء أن يفهم فقط المظهر المباشر للمياه القادرة على التدفق في المستقبل، ولكن المجموعة الكاملة ومحددة من العمليات الجزئية التي تشكل معاً الجزء الأرضي من الدورة الهيدرولوجية (دورة الماء في الطبيعة).

لنتخيل حوض نهر حقيقي مع تضاريسه ومظهره الطبيعي الذي يستلم المطر ويغطى بالثلج، ويمتص الإشعاع الشمسي ويلامس هواء المحيط مع رياحه وغيومه ودفئه  وبرده، إذ يحدث التفاعل بين مجالات الأرصاد الجوية والسطح السفلي underlying surface والذي يتم ابرازه كنوع من الفسيفساء، وتجميعه بواسطة تشكيلات من المظاهر الطبيعية المنفصلة.

يؤدي حوض النهر بكافة مكوناته (جغرافيته والصخور والمياه الجوفية والتربة والغطاء النباتي والنظام الهيدروغرافي والمسطحات المائية واستخدام الأرض بفعل الانسان)، المتعلقة بدخول المياه إلى حدوده بوظيفة مزدوجة، فمن ناحية يحدد العلاقة بين هطول الأمطار والجريان السطحي والتبخر و(الموازنة المائية)، من ناحية أخرى، إعادة توزيع الجريان السطحي وتحويله زمانيا ومكانيا.

عادة ما ينقسم الجريان السطحي بالطريقة الطبيعية إلى ثلج ذائـب والـمـطـر، والمطر هو أسرع نسبياً أن كلا النوعين من الجريان السطحي يتفاعلان ويكملان بعضهما البعض لكن هذا يحدث في الطبيعة فقط وفي الهيدرولوجيا التقليدية تم فصلهم للأسف من البداية إلى النهاية.

ينبغي التمييز بين النوعين الآخرين من الجريان السطحي والجريان تحت السطحي ويمكن تقسيم الأخير بدوره إلى عدة فئات اعتماداً على عمق المياه الذائبة والغزيرة التي تخترق التربة والصخور (طبقات من الجريان السطحي) وبالتالي حسب درجة تنظيمها. كما في الشكل (1.3).

 

EN