قاوم تلوث غذائك بالزئبق!
المؤلف:
د. أيمن الحسيني
المصدر:
مفاتيح النجاح العشرة
الجزء والصفحة:
ص 58 ــ 59
2025-05-24
333
توصل الباحثون إلى عدة حقائق تحتم علينا أن نكون أكثر حذرا من دخول الزئبق إلى أجسامنا.
لقد وجد الباحثون من خلال دراسة أجريت في جامعة كينتوكي الأمريكية أن دم بعض المصابين بمرض الزهايمر يحتوي على نسبة عالية من الزئبق تصل إلى ثلاثة أضعاف بالنسبة للحالات غير المصابة.
كما وجد أن هناك منطقة معينة بعينها وهي التي تقوم بنقل معلومات الذاكرة إلى المراكز العليا بالمخ، تحتوي على أربعة أضعاف كمية الزئبق الموجودة في الأشخاص غير المصابين. بل وجدوا كذلك أنه يمكن تمييز مخ المصابين بمرض الزهايمر من خلال بعض التغيرات التي يحدثها الزئبق بالأنسجة مثل وجود ترسبات لمادة بروتينية amyloid plaques. ولكن كيف تقاوم وصول الزئبق إلى جسمك؟
إن الزئبق من المعادن الثقيلة التي يمكن أن تصل إلى أجسامنا من خلال تناول الأسماك الملوثة. كالأسماك التي تستخرج من مياه الأنهار الملوثة بمخلفات المصنع. ولكن أسماك البحار يمكن أيضًا أن تصبح مصدرا غنيا بالزئبق، وكلما زاد حجم السمكة زادت فرصة تلوثها بالزئبق.
ولذا يجب أن تكون على معرفة بمصدر السمك الذي تشتريه بحيث تتجنب الأنواع المستخرجة من أنهار ملوثة، وتجنب كذلك تناول أسماك البحار الضخمة مثل سمك القرش أو سمك أبو سيفين.
وهناك سؤال آخر: هل يؤدي استخدام الزئبق في صنع مادة حشو الأسنان المعروفة باسم (أمالجام) إلى حدوث تسمم بالزئبق؟
إن الضرس الذي تحشيه عند طبيب الأسنان بهذا النوع من الحشو يكون على مسافة قصيرة من المخ. فهل هناك ضرر من ذلك؟
إن هذه النقطة لا تزال موضع جدل. ولكن هناك حالات حدث لها تحسن لبعض الأعراض مثل الصداع، وضعف الذاكرة، بعد إزالة هذا النوع من الحشو.
وعموماً، فإن أغلب أطباء الأسنان في دول الغرب صاروا يميلون إلى عدم استخدام هذا النوع من الحشو للأسنان.
الاكثر قراءة في التربية الصحية والبدنية
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة