الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
الطيات
المؤلف:
أ.د. عبدالله بن محمد العمري ، أ.د. عادل كامل محمد
المصدر:
الجيولوجيا العامة General Geology
الجزء والصفحة:
ص 335 ـ 338
2025-07-05
20
مقدمة الطي هو انثناء الصخور نتيجة الضغط الواقع عليها ، والطيات عبارة عن تموجات تحدث في صخور القشرة الأرضية إذا تعرضت طبقات الصخور أساسا لضغط جانبي قد تتكون الطيات وهي الطريقة التي تتكون بها الطيات العنيفة المصاحبة لحركات بناء الجبال وتوجد هذه الطيات في كل أنواع صخور القشرة الأرضية ولكنها أكثر شيوعا ووضوحا في الصخور الرسوبية حيث أنها أكثر من غيرها في قابليتها للطي والانثناء تحت الضغوط العالية وذلك لخواصها اللدنة.
وتتميز المناطق الجبلية بالانثناءات العنيفة في صورة طيات مقعرة ومحدبة والتي قد تمتد إلى آلاف الكيلومترات. وبعض الجبال تتميز بكثرة الطيات المحدبة وأخرى تكثر فيها الطيات المقعرة ولكن العادة أنه عندما تتعرض الصخور للقوى الهائلة فإنها تنثني في طيات مقعرة ومحدبة على التوالي، أي تتكون طية مقعرة مثلا وبجانبها طية محدبة وهكذا ، وقد يتبادر للذهن بأن المنطقة المرتفعة من سطح الأرض عبارة عن طيات محدبة وأن المناطق المنخفضة عبارة عن طيات مقعرة ولكن في أغلب الأحيان ارتفاع أو انخفاض أجزاء من سطح الأرض (طبوغرافية سطح الأرض) ليس له علاقة بالطيات وأن المناطق المرتفعة عبارة عن بقايا صخور أكثر صلابة ومقاومة للنحت والتأكل وأن المناطق المنخفضة كالوديان تتكون أساسا من صخور أكثر طراوة وقابلية للنحت والتآكل بعوامل الهدم في الطبيعة، غير أن بعض الجبال عبارة عن طيات محدبة كبيرة وأخرى ترقد فوق طيات مقعرة. ويمكن أن تتكون الوديان فوق طيات مقعرة أو محدبة على السواء. وهذا لا يعني أن تكون الوديان مرتبطة بالضرورة مع البنيات الجيولوجية التي تحتها فبعض الوديان تحفر مجاريها فوق الصخور المطوية في اتجاهات مختلفة، ولكن في العادة نجد الوديان تتبع في مجراها بنيات أقدم منها مثل خطوط الصدوع والمناطق الضعيفة حيث تكون الصخور في تلك المناطق سهلة النحت والتآكل بالمياه الرئيسية التي تتبع في اتجاهها اتجاه الصدوع العميقة بالمنطقة مما يدل أن هذه الوديان محفورة في صدوع كبيرة.
على الجانب الآخر فإن كسور الصدوع تعتبر من أكثر أنواع التراكيب التكتونية الأصل انتشارا في صخور القشرة الأرضية وهي تتمثل في الشقوق والشروخ التي يصاحب حدوثها حركة واضحة للكتل الصخرية المتهشمة واحدة بعكس الأخرى على جانبي مستواها سواء كانت هذه الحركة النسبية انتقالية أو دورانية أو حركة مركبة من الاثنين معا.
الاكثر قراءة في الجيولوجيا
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
