الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
كيفية تمثيل الطبقات المتصدعة على الخرائط الطبوغرافية
المؤلف:
أ.د. عبدالله بن محمد العمري ، أ.د. عادل كامل محمد
المصدر:
الجيولوجيا العامة General Geology
الجزء والصفحة:
ص 356 ـ 359
2025-07-05
21
يتم تمثيل منكشف الطبقات المتصدعة على الخرائط الطبوغرافية باتباع الخطوات التالية :-
1 ـ يحدد أولا خط أثر الصدع على مسطح الخارطة وأثر الصدع هو ذلك الخط الذي ينتج عن تقاطع مستوى الصدع مع سطح الأرض.
2 ـ ثم بعد ذلك ترسم على مسطح الخارطة خطوط التلاصق لمنكشف الطبقات المتصدعة كل على حدة. إذا كانت الطبقات أفقية عديمة الميل فترسم خطوط تلاصقها على جانبي خط أثر الصدع موازية لخطوط الكنتور الممثلة عليها مع مراعاة أن تكون هناك إزاحة ظاهرية أفقية لكل خط من خطوط التلاصق هذه عندما يجتاز خط أثر الصدع تتساوى في قيمتها مع قيمة رمية الصدع. إذا كانت الطبقة والمراد تمثيل منكشفها على الخرائط الطبوغرافية مائلة فيجب عند رسم خطوط الامتداد لأي من أسطحها على مسطح الخارطة إتباع إحدى الطرق المعروفة حسب البيانات المعطاة مع مراعاة ما يلي:
ــ أن خطوط الامتداد لسطح أي طبقة لا يجب أن يحدث لها أي إزاحة ظاهرية عند اجتيازها أو قطعها خط أثر الصدع.
ــ أن تكون قيمة ارتفاع كل خط من خطوط الامتداد المرسومة على سطح أي من الطبقات المتصدعة والموجودة ضمن صخور الكتلة الهابطة أقل من قيمة الارتفاع لخط الامتداد لسطح الطبقة ذاتها الموجودة ضمن صخور الكتلة الصاعدة وذلك بمقدار رمية الصدع، هذا إذا لم تتغير قيم ميل واتجاهات مستويات الطبقات بعد عملية التصدع. فإذا كانت قيم الارتفاعات لخطوط الامتداد المرسومة لسطح طبقة ما موجودة ضمن الكتلة الهابطة هي 200 ، 225 ، 250 مترا فإن قيمة الارتفاعات صخور لنفس خطوط الامتداد لسطح نفس الطبقة الموجودة ضمن صخور الكتلة الصاعدة للصدع تكون 225 ، 250 ، 275 مترا على الترتيب، هذا إذا ما كانت رمية الصدع 25 متر والعكس صحيح. إذا ما علمنا قيم ارتفاعات خطوط الامتداد المتناظرة لمنكشف سطح أي طبقة متصدعة على جانبي خط أثر الصدع أمكن بسهولة تقدير قيمة رمية هذا الصدع.
يجب ملاحظة التالي: إن اتجاه الخط الأقصر طولا يرمز لاتجاه الميل الذي يرسم عادة على أحد جانبي مستوى الصدع، وهذا الخط القصير يشير دائما إلى الاتجاه الذي يميل فيه مستوى الصدع في الطبيعة وليس بالضرورة إلى الاتجاه الذي تتواجد فيه كتلة الصخور الهابطة إلا إذا كان لدينا ما يؤكد أن الصدع هو صدع عادي، لأنه في كثير من الأحيان قد تتواجد كتلة الصخور الهابطة في الجهة المقابلة للجهة التي يميل فيها مستوى الصدع وخاصة إذا ما كان الصدع عكسي.
ــ عندما تنكشف على الخارطة صخور حديثة أمام صخور أقدم منها في العمر على طول امتداد أثر الصدع فإن الجهة من أثر الصدع التي تنكشف فيها الصخور القديمة تكون هي :
ــ يجب اعتبار جميع الصدوع الممثلة على الخرائط الجيولوجية صدوع تنعدم فيها مركبة الانزلاق المضربي مالم يكن هناك دليلا واضحا يؤكد وجود هذا الانزلاق المضربي. وبالتالي تكون جميع الصدوع الممثلة على الخرائط إما صدوع ميل (عادية أو عكسية) ما لم ينص على غير ذلك. ومن الظواهر الجيولوجية الأخرى التي يمكن أن تشير لوجود مركبة انزلاق مضربي للصدع أن تظهر مثلا على أحد جانبي أثر هذا الصدع كتلة من الصخور الصاعدة تجاورها كتلة من الصخور الهابطة بينما تظهر على الجانب الآخر لأثر الصدع نفسه كتلة من الصخور الهابطة تجاورها كتلة من الصخور الصاعدة. وجدير بالذكر أن مثل هذه الظاهرة يمكن لها أيضا أن تصاحب دائما الكتلة الصاعدة سواء كان الصدع عاديا أم عكسيا وجود الصدوع الدورانية وخاصة صدوع المقص.
وبناءا على ما تقدم يمكن القول أن الإزاحة الأفقية التي تحدث لخطوط التلاصق لمنكشف الطبقات المتصدعة عند اجتيازها خط أثر الصدع على مسطح الخارطة هي إزاحة ظاهرية ولا تعني أبدا أن للصدع مركبة انزلاق مضربي إلا إذا كان هناك من الظواهر الجيولوجية ما يؤكد غير ذلك، وحين يتأكد وجود مثل هذه الظواهر فإن الإزاحة الأفقية تسمى بفاصلة الصدع المضربية، وتقاس عادة بالمسافة بين خطي التلاصق لسطح منكشف الطبقة المتصدعة على طول امتداد أثر الصدع. يوضح الشكل (12-16) خريطة يظهر بها خط أثر الفالق( ف ـ ف) حيث ينكشف السطح العلوي لطبقة من الطفل سمكها الرأسي 200 متر عند النقط ( أ ، ب ، ج ، د)، سيتم رسم مكشف السطح العلوي للحجر الرملي المائل من خلال هذه النقاط الأربعة السابقة ومن خلال الخطوات المتبعه لرسم مكاشف الطبقات المائلة ورسم خطوط المضرب، حيث سنجد هناك خط مضرب أو خط مساعد. بالنقطتين (ج ـ د) رغم انه نفس الخط لكنه سيأخذ قيمتين 200 متر الممثلة للنقطة ( ب) ، 300 الممثله للنقطه (د) على جانبي الفالق وبالتالي يمكن تحديد رمية الفائق والتي ستساوي الفرق بين النقطتين وهو 100 متر كرمية للفالق يمكن بعد ذلك رسم السطح السفلي لطبقة الحجر الرملي من خلال تقليل سمك الطبقة الرأسي ( 200 متر) من كل قيمة لخط المضرب.
الاكثر قراءة في الجيولوجيا
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
