النحو
اقسام الكلام
الكلام وما يتالف منه
الجمل وانواعها
اقسام الفعل وعلاماته
المعرب والمبني
أنواع الإعراب
علامات الاسم
الأسماء الستة
النكرة والمعرفة
الأفعال الخمسة
المثنى
جمع المذكر السالم
جمع المؤنث السالم
العلم
الضمائر
اسم الإشارة
الاسم الموصول
المعرف بـ (ال)
المبتدا والخبر
كان وأخواتها
المشبهات بـ(ليس)
كاد واخواتها (أفعال المقاربة)
إن وأخواتها
لا النافية للجنس
ظن وأخواتها
الافعال الناصبة لثلاثة مفاعيل
الأفعال الناصبة لمفعولين
الفاعل
نائب الفاعل
تعدي الفعل ولزومه
العامل والمعمول واشتغالهما
التنازع والاشتغال
المفعول المطلق
المفعول فيه
المفعول لأجله
المفعول به
المفعول معه
الاستثناء
الحال
التمييز
الحروف وأنواعها
الإضافة
المصدر وانواعه
اسم الفاعل
اسم المفعول
صيغة المبالغة
الصفة المشبهة بالفعل
اسم التفضيل
التعجب
أفعال المدح والذم
النعت (الصفة)
التوكيد
العطف
البدل
النداء
الاستفهام
الاستغاثة
الندبة
الترخيم
الاختصاص
الإغراء والتحذير
أسماء الأفعال وأسماء الأصوات
نون التوكيد
الممنوع من الصرف
الفعل المضارع وأحواله
القسم
أدوات الجزم
العدد
الحكاية
الشرط وجوابه
الصرف
موضوع علم الصرف وميدانه
تعريف علم الصرف
بين الصرف والنحو
فائدة علم الصرف
الميزان الصرفي
الفعل المجرد وأبوابه
الفعل المزيد وأبوابه
أحرف الزيادة ومعانيها (معاني صيغ الزيادة)
اسناد الفعل الى الضمائر
توكيد الفعل
تصريف الاسماء
الفعل المبني للمجهول
المقصور والممدود والمنقوص
جمع التكسير
المصادر وابنيتها
اسم الفاعل
صيغة المبالغة
اسم المفعول
الصفة المشبهة
اسم التفضيل
اسما الزمان والمكان
اسم المرة
اسم الآلة
اسم الهيئة
المصدر الميمي
النسب
التصغير
الابدال
الاعلال
الفعل الصحيح والمعتل
الفعل الجامد والمتصرف
الإمالة
الوقف
الادغام
القلب المكاني
الحذف
المدارس النحوية
النحو ونشأته
دوافع نشأة النحو العربي
اراء حول النحو العربي واصالته
النحو العربي و واضعه
أوائل النحويين
المدرسة البصرية
بيئة البصرة ومراكز الثقافة فيها
نشأة النحو في البصرة وطابعه
أهم نحاة المدرسة البصرية
جهود علماء المدرسة البصرية
كتاب سيبويه
جهود الخليل بن احمد الفراهيدي
كتاب المقتضب - للمبرد
المدرسة الكوفية
بيئة الكوفة ومراكز الثقافة فيها
نشأة النحو في الكوفة وطابعه
أهم نحاة المدرسة الكوفية
جهود علماء المدرسة الكوفية
جهود الكسائي
الفراء وكتاب (معاني القرآن)
الخلاف بين البصريين والكوفيين
الخلاف اسبابه ونتائجه
الخلاف في المصطلح
الخلاف في المنهج
الخلاف في المسائل النحوية
المدرسة البغدادية
بيئة بغداد ومراكز الثقافة فيها
نشأة النحو في بغداد وطابعه
أهم نحاة المدرسة البغدادية
جهود علماء المدرسة البغدادية
المفصل للزمخشري
شرح الرضي على الكافية
جهود الزجاجي
جهود السيرافي
جهود ابن جني
جهود ابو البركات ابن الانباري
المدرسة المصرية
بيئة مصر ومراكز الثقافة فيها
نشأة النحو المصري وطابعه
أهم نحاة المدرسة المصرية
جهود علماء المدرسة المصرية
كتاب شرح الاشموني على الفية ابن مالك
جهود ابن هشام الانصاري
جهود السيوطي
شرح ابن عقيل لالفية ابن مالك
المدرسة الاندلسية
بيئة الاندلس ومراكز الثقافة فيها
نشأة النحو في الاندلس وطابعه
أهم نحاة المدرسة الاندلسية
جهود علماء المدرسة الاندلسية
كتاب الرد على النحاة
جهود ابن مالك
اللغة العربية
لمحة عامة عن اللغة العربية
العربية الشمالية (العربية البائدة والعربية الباقية)
العربية الجنوبية (العربية اليمنية)
اللغة المشتركة (الفصحى)
فقه اللغة
مصطلح فقه اللغة ومفهومه
اهداف فقه اللغة وموضوعاته
بين فقه اللغة وعلم اللغة
جهود القدامى والمحدثين ومؤلفاتهم في فقه اللغة
جهود القدامى
جهود المحدثين
اللغة ونظريات نشأتها
حول اللغة ونظريات نشأتها
نظرية التوقيف والإلهام
نظرية التواضع والاصطلاح
نظرية التوفيق بين التوقيف والاصطلاح
نظرية محاكات أصوات الطبيعة
نظرية الغريزة والانفعال
نظرية محاكات الاصوات معانيها
نظرية الاستجابة الصوتية للحركات العضلية
نظريات تقسيم اللغات
تقسيم ماكس مولر
تقسيم شليجل
فصائل اللغات الجزرية (السامية - الحامية)
لمحة تاريخية عن اللغات الجزرية
موطن الساميين الاول
خصائص اللغات الجزرية المشتركة
اوجه الاختلاف في اللغات الجزرية
تقسيم اللغات السامية (المشجر السامي)
اللغات الشرقية
اللغات الغربية
اللهجات العربية
معنى اللهجة
اهمية دراسة اللهجات العربية
أشهر اللهجات العربية وخصائصها
كيف تتكون اللهجات
اللهجات الشاذة والقابها
خصائص اللغة العربية
الترادف
الاشتراك اللفظي
التضاد
الاشتقاق
مقدمة حول الاشتقاق
الاشتقاق الصغير
الاشتقاق الكبير
الاشتقاق الاكبر
اشتقاق الكبار - النحت
التعرب - الدخيل
الإعراب
مناسبة الحروف لمعانيها
صيغ اوزان العربية
الخط العربي
الخط العربي وأصله، اعجامه
الكتابة قبل الاسلام
الكتابة بعد الاسلام
عيوب الخط العربي ومحاولات اصلاحه
أصوات اللغة العربية
الأصوات اللغوية
جهود العرب القدامى في علم الصوت
اعضاء الجهاز النطقي
مخارج الاصوات العربية
صفات الاصوات العربية
المعاجم العربية
علم اللغة
مدخل إلى علم اللغة
ماهية علم اللغة
الجهود اللغوية عند العرب
الجهود اللغوية عند غير العرب
مناهج البحث في اللغة
المنهج الوصفي
المنهج التوليدي
المنهج النحوي
المنهج الصرفي
منهج الدلالة
منهج الدراسات الانسانية
منهج التشكيل الصوتي
علم اللغة والعلوم الأخرى
علم اللغة وعلم النفس
علم اللغة وعلم الاجتماع
علم اللغة والانثروبولوجيا
علم اللغة و الجغرافية
مستويات علم اللغة
المستوى الصوتي
المستوى الصرفي
المستوى الدلالي
المستوى النحوي
وظيفة اللغة
اللغة والكتابة
اللغة والكلام
تكون اللغات الانسانية
اللغة واللغات
اللهجات
اللغات المشتركة
القرابة اللغوية
احتكاك اللغات
قضايا لغوية أخرى
علم الدلالة
ماهية علم الدلالة وتعريفه
نشأة علم الدلالة
مفهوم الدلالة
جهود القدامى في الدراسات الدلالية
جهود الجاحظ
جهود الجرجاني
جهود الآمدي
جهود اخرى
جهود ابن جني
مقدمة حول جهود العرب
التطور الدلالي
ماهية التطور الدلالي
اسباب التطور الدلالي
تخصيص الدلالة
تعميم الدلالة
انتقال الدلالة
رقي الدلالة
انحطاط الدلالة
اسباب التغير الدلالي
التحول نحو المعاني المتضادة
الدال و المدلول
الدلالة والمجاز
تحليل المعنى
المشكلات الدلالية
ماهية المشكلات الدلالية
التضاد
المشترك اللفظي
غموض المعنى
تغير المعنى
قضايا دلالية اخرى
نظريات علم الدلالة الحديثة
نظرية السياق
نظرية الحقول الدلالية
النظرية التصورية
النظرية التحليلية
نظريات اخرى
النظرية الاشارية
مقدمة حول النظريات الدلالية
أخرى
الأَفعال التي فيها زوائد
المؤلف:
ابن السّراج النحوي
المصدر:
الأصول في النحو
الجزء والصفحة:
ج3، ص: 113-120
2025-07-13
23
باب ذكر الأفعال التي فيها زوائدُ مِنْ بَنَاتِ الثلاثة ومصادرها هذه الأفعالُ تجيء على ضربين أحدهما، على وزن الفعل الرباعي، والآخر على غير وزن ذوات الأربعةِ ، فأَما الذي على وزن ذواتِ الأربعة فهو أيضاً على ضربين : أحدهما ملحق ببنات الأربعة، والآخر على وزن ذوات الأربعة في متحركاته وسواكنه وليس بملحق، فالملحق: حوقل (1) حَوْقَلَةٌ، وَبَيْطَرَ (2) بَيْطَرةً، وَجَهْوَرٌ كلامه (3)، وكذلك شَمْللتُ شَمْلَلَةٌ ، وسَلْقيته (ه) ، سَلْقَاةً، وجَعْبيتُه (6)، جَعْبَاةً، فهذا ملحق، بدخرج ومضارعه كمضارع يُدَحرج نحو: يُجَعبي (7) ويُحـوقـل، ويُشملل (8)، ومصدر الرباعي بغير زيادة يجيءُ على «فَعْلَلَةٍ، وفعلال»
نحو السِّرهاف(9)، والزَّلْزَلَةِ، والزِّلْزَالِ، وكذلك الملحق الحيقالُ، السلقاء، على مثال الزِّلْزَال، كما قال (10): وبعضُ حِيقَال الرجال الموتُ الضرب الآخر: الذي على وزن ذوات الأربعة وليس بملحق، وهو يجيء على ثلاثة أضرب فَعَلَ وأَفْعَل وفاعل، الوزن على وزن: تخرج، والمضارع كمضارع بناتِ الأربعةِ، لأن الوزن واحد، ولا يكونُ المصدر (11) كمصادرها، لأنَّهُ غيرُ ملحق بِهَا (12) تقولُ: قَطَّعَ يَدَهُ، يُقطعُها، وكسر، يُكسر، على مثال: يُدحرج (13)، وقاتَلَ، يُقاتل، وأَما أَفْعَلْتُ فنحو: أكرم يُكرم، وأَحْسَنُ يُحْسِنُ، وكانَ الأصلُ: يُؤكرم، ويُؤحَسنُ، حتى يكونَ على مثال : يُدحرج، لأن همزةَ أَكرم مزيدةً بحذاء دال دَحْرَجَ، وَحَقُّ المضارع أن ينتظم ما في الماضي من الحروف، ولكن حُذِفَتِ [ الهمزة](14)، وقد ذكرنا هذا فيما تقدم، ومع هذا فإنَّهم حذَفُوا الهمزة الأصلية لالتقاء الهمزتين في أكلُ ،وأأخذ وأأمر، فقالوا: خُذ، وكُل، ومر، وربما جاءَ على الأصل فقالوا : أومر، فإن اضطر شاعر فقالوا : يؤكرم، ويُؤحسنُ، جاز ذلك كما قال(15): وصالياتٍ ككُمَا يُؤْتَفَين وكما قال (16) : (فَإِنَّهُ أَهْلُ لأَن يُؤْكُرِمَا) والمصادر في الفِعَل علَى مثال : الزلزال (17)، وليس فيه مثال: الزَّلْزِلَةِ، لأنهُ نَقَصَ في المضارع، فَجُعِلَ هَذا عوضاً، وذلك نحو: أكرمته إكراماً، وأعطيته إعطاء ، وأَما «فاعلتُ فمصدره (18) اللازم لَهُ مُفاعلة (19) وذلك نحو: قاتلته، مُقاتلَةٌ وشَاتمتُهُ، مُشَاتمةً، فهذا على مثال : تخرجتُهُ، مدحرجةً، ولم يكن فيه شيءٌ على مثال : الدَّحْرجَةِ، لأنه ليس بملحق «بِفَعْلَلتُ ويجيءُ فيهِ الفِعَالُ»، نحو: قاتلته، قتالاً، وراميته، رِمَاءً وكان الأصل فيعالا»، لأن «فَاعلتُ على وزنِ أَفْعَلتُ وفَعْلَلتُ، فالمصدر، كالزلزال ، والإكرام ، ولكن الياءَ محذوفةٌ مِنْ فِيعال» استخفافاً، وإِنْ جَاءَ بها جاء فمصيبٌ وأَما فَعَلْتُ فمصدره التفعيل (20)؛ لأنه ليس بملحق، فالتاء الزائدة عوض مِنْ تثقيل العين، والياء بدل مِنَ الألف التي تلحق قبل أواخر المصادر، وذلك قولُكَ : قَطَّعتُه تقطيعاً، وكسرته تكسيراً، وشمرتُ تشميراً، وكان أَصلُ هَذا المصدر أن يكونَ فِعالاً، كما قلت أفعلتُ، إفْعَالاً، ولكنه غير ليبينَ أَنهُ ليسَ ملحقاً، ولو جاء به جاء على الأصل لكان مصيباً، كما قال الله جل ذكره (21) ﴿ وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنا كِذاباً ) (22) وقال قوم (23): حملتهُ حِمَالاً ، وكَلّمتُه كلاماً، فهذه تصاريف هذه الأفعال ومصادرها، ونحن نذكر معانيها ومواقعها في الكلام إن شاء الله . الأولُ : فَعلَ : حقه أن يكونَ للتكثير، والمُبالغة، فإذا أدخلت عليه التاء قلت: تفعلتُ، تَفَعُلا ضموا العين لأنه ليس في الكلام اسم على «تفعل» وفيه تَفَعُل مثل التنوطِ (24) اسمٌ (25) ويجيءُ : فَعلته، وأَفْعَلْتُه بمعنى واحدٍ نحو(26): خبرتهُ وأخبرتُهُ، وَوَعَزْتُ وأوعزتُ، وسميت وأسميت، أي: جَعَلْتُه فَاعِلاً، ويجيئان مفترقين (27) نحو: علمتُه وأَعلمته، فَعَلمتُ أدبتُ وأعلمتُ أذنتُ، وكذلك أذنتُ، وأذنتُ مفترقان، فآذنتُ أعلمتُ، وأذنتُ، مِنَ النداء والتصويت بإعلام وبعضُ العرب يجري : أَذنتُ، وأذنتُ مجرى سميت، وأسميتُ ،وأمرضته جعلته مريضاً، ومَرَّضته، قمتُ عليهِ. ومثله أَقذيتُ عينهُ، وَقَدَّيْتُها ، فأَقذيتها جعلتها قَذِيَّةٌ، وقَذَّيتها : نَظفتُها مِنَ القَذَاءِ، كَثَرْتُ وأكثرتُ ، وقَلَّلتُ وأقللتُ (28) فكثرتُ، أَن تجعل قليلاً كثيراً، وقللت، تجعل كثيراً قليلاً ،وصَبَّحْنا ومَسَّيْنَا وسَخَّرْنا، فمعناه: أَتيناه صباحاً، في هذه الأوقاتِ ،ومثله، بيتناه (29) ، أتيناه، بياتاً، وما بني على يُفَعلُ، فهوَ يُشَجِّعُ، ويُجَبْنُ ، ويُقَوِّي أَي يُرمى بذلك، وقد شُيّع الرجل، أي رمي بذلك وقيل فيه . الثاني : أَفْعَلُ : وحق هذهِ الألفِ إذا دخلت على فَعِلَ، لا زيادة فيه، أن يجعل الفاعل مفعولاً نحو ،قام وأقمته، وقد ذكر هذا فيما مضى، ويكون في معنى «فعل» في لغتين مختلفتين، نحو: قلتُه، وأقلته، وأشباه هذا كثير، وقد أفرد له النحويونَ وأَهلُ اللغةِ كتباً يذكرون فيها: فَعَلْتُ، وأَفْعَلتُ، والمعنى واحد، وكما أنهُ قَدْ جَاءَ أَفْعَلْتُ في معنى : فَعَلْتُ (30)، فكذلك يجيه : فعلتُ في معنى : أفعلتُ، يَنْقل الفاعل فيجعله مفعولاً نحو: نعم الله بك عيناً، وأَنْعَم بمعنى واحدٍ ، ويقال : آبان وأبنته واستبان واستبنته، بمعنى واحدٍ، فَأَبانَ ، وأبنته في ذا الموضع كحزنَ، وأحزنته (31)، وكذلك: بين وبيئته، ويجيءُ : أَفعلتُه عَلَى أَن تُعَرِضَهُ لأمر، كأقتلته (32)، وأقبرته، جعلت له قبراً، وسقيتُه فَشَرِبَ وأَسقيته (33) ، جعلت لَهُ سُقيا، ويجيءُ : أفعل، على معنى أنه صار (34) صَاحِبَ كذَا، نحو: أجربَ، صَارَ صَاحِبَ جرب وأحالَ : صَارَ صَاحِبَ حِيَال (35) ، ومثله : مُقو، ومُقطف، أي: صاحب قوة، وقطاف في مالهِ مِنْ قَوِيَ / الدابةُ ، وقَطفَ، ومثله أَلامَ فلانٌ أَي : صَارَ صاحب لائمة»، ولامه بغيرِ هَذا المعنى، وإنّما هُوَ إِذَا أَخبره بأمره، والمعسر، والمُوسِرُ مثلُ : المُجرِبِ، فَأَمَّا عَسْرتُه، فضيقتُ عليه، ويسرته، وسعت عليه، ومثل ذلك : اسمنت ،وأكرمتُ، فاربط (36). وكذلك الأمتُ، وأراب صار صاحبَ ريبةٍ ورَابني : جَعلَ في ريبةً، ويجيء على معنى أنه استحق ذلك نحو أحصد الزرع، وأقطع النخل، إذا استحق ذلك، فإن أخبرت أنك فعلتَ قلتَ : قَطَعْتُ وأحمدتُه : وجدته مستحقاً للحمد مني، وحمدته، جزيته، وقضيته ويجية للمصير إلى الحين، وذلك نحو:
أَسْحَرْنَا وأَصْبَحْنا وأَهْجَرْنَا وأَمْسَيْنا أَي : صِرنا في هذه الأوقات. أفعلتُ ويجية : في معنى: فعلتُ، كما جاءت «فعلتُ في معناها: أَقْلَلتُ وأكثرتُ في معنى قَللتُ وكَثَّرتُ وقالوا: أغلقت الأبواب، وغلقتُ. قالَ الفرزدق :ما زلتُ أَعْلَقُ أبواباً وأفتحها حَتَّى أَتيتُ أَبا عمرو بن عَمارِ(37) ومثل: أَغْلَقتُ وغَلّقتُ أجدتُ وجودت، وإِذَا جَاءَ شيء نحو: أقللتُ، وأكثرتُ: أي: جئتُ بقليل وكثير، فهذا على غير معنى قللت : وكثرت . الثالث: فاعل: وأصله أن يكون لتساوي فاعلين (38) في «فعل » وذلك نحو ضاربته وكارمته، فإذا كنتَ أنتَ فعلتَ مِنْ ذلك ما تغلب به، وتستحق أن تنسب الفعل إليك دونَهُ قلت كارمني فكرمته، أكرمه، وخاصمني، فخصمته أخصمه، فهذا الباب كله على مثال : خَرجَ، يَخْرُجُ، إلا ما كان مثل: رميتُ، وبعتُ، وَوَعد، فإنَّ جميع ذلك: أفعله وليس في كُلّ شيءٍ يكونُ هذا، لا تقولُ: نَازعني، فنزعته، استغني عنهُ بِغَلَبْتُهُ، وقد .يجيء فاعلت لا تريد [به] (39) عمل اثنين، نحو ،ناولته، وعاقبته، وعافاه الله، وسافرت (40)، وظاهرت [عليه](41)، وأما «تَفاعلتُ فلا يكون إلا وأنت تريدُ فِعْلَ اثنين فصاعداً، ولا يعمل في «مَفْعُول نحو تَرامينا وقد يشركه «افتعلنا» فتريدُ بها معنى واحداً، نحو ،تضاربوا واضطربوا، وتجاوروا، واجتوروا، وقالوا : تماريتُ (42) في (43) ذلك، وتراءيتُ لَه وتقاضيته، وقد يجيء تفاعلت ] (44) ليريك أنه في حال ليس فيها نحو: تغافلتُ، وتعاميتُ وتعاشيت وتعارجت (45). قال الشاعر (46) : إِذَا تَخَاذِرتُ وَمَا بِي مِنْ خَزَر
________________
(1) حوقل كبر ونام وأدبر اعتمد الشيخ على خصره.
(2) بيطر : يقال : بيطر البيطار الدابة : إذا شق جلدها ليداويه .
(3) جهور في كلامه جهورة علا صوته.
(4) شملل: أسرع وشمر .
(5) سلقيته : سلقى الرجل طعنه، وسلقيته سلقاء : ألقيته على ظهره.
(6) جعبي جعباه صرعه قلبه.
(7) يجعبى : يصرع .
(8) يشملل: يسرع ويشمر.
(9) السرهاف: الغذاء ،أحسنه وسرهف الصبي أحسن غذاءه ونعمه.
(10) نسب هذا الرجز لرؤبة العجاج، وقبله : يا قوم قد حوقلت أو دنوت وبعض حيقال الرجال الموت ويجوز اشتقاق حوقل» من الحلقة وهي ما بقي من نفايات التمر؛ لأن قولهم: حوقل الرجل معناه كبر ،وضعف فصار كأنه لم يبق منه إلا نفايته. ويروى في المخصص وبعد حيقال الرجال الموت . ويروى كذلك وبعد حوقال وأراد المصدر، فلما استوحش في تصير الواو ياء
فتحه وانظر المقتضب 2/ 96 والمنصف 1/38 والمخصص 1/14. واللسان حوقل» والمحتسب 2/358 والعيني 3/573وابن يعيش 7/155. وزيادات ديوان رؤبة / 170 .
(11) في (ب) المصادر
(12) في الأصل (به».
(13) هذا وزن فعلت .
(14) زيادة من «ب».
(15) من شواهد سيبويه 1/13 في باب ما يحتمل الشعر. وفي 1/203على أن الكاف اسم بمعنى مثل وفي 2/231 على بقاء الهمزة في المضارع للضرورة
والصاليات: الأثافي؛ لأنها صليت بالنار، أي حرقت حتى اسودت، والأثافي : جمع أنفية وهي الحجارة التي ينصب عليها القدر. والشاهد الخطام المجاشعي .
وانظر المقتضب 2/97 والخصائص 2/368 ومجالس ثعلب / 48 . والمحتسب 1/186وشرح السيرافي 6/18 . وشرح الرماني 2/38 وارتشاف الضرب / 24 . وابن يعيش 8/42 وشواهد الإيضاح لابن بري / 96/ والسيوطي / 172. والمقاييس لابن فارس 1/58
(16) الشاهد فيه كسابقه ولم يعرف قائله ولا تتمة له . وانظر المقتضب 2/98. والخصائص 1/144 . وشروح سقط الزند 3/1184، والإنصاف / 148 . وارتشاف الضرب / 24 . والموجز لابن السراج / 133. واللسان 15/ 415 وشرح السيرافي 1 / 260 .
(17) في «أفعلت) .
(18) فمصدره ساقط في «ب».
(19) انظر الكتاب : 243/2 . والمقتضب 2/99
(20) انظر: الكتاب 2/243 والمقتضب 2/74.
(21) في (ب) عز وجل.
(22) النبأ : 28 وانظر: الكتاب2/243.
(23) في «ب» ناس.
(24) التنوط : نوط : علق، والتنوط - بضم التاء وكسر الواو - طائر يدلي خيوطاً من شجرة وينسج عشه كقاروة الدهن منوطاً بتلك الخيوط.
(25) اسم: ساقط في «ب».
(26) في (ب) مثل.
(27) في الأصل «متفقين وهو خطأ.
(28) زيادة من «ب».
(29) بيت الشيء: دبره ليلا.
(30) فعلت ساقط من «ب».
(31)انظر: الكتاب 2/234 . زعم الخليل أنك حيث قلت فتنته وحزنته لم ترد أن تقول: جعلته حزيناً، وجعلته فاتنا ... ولكنك أردت أن تقول: جعلت فيه حزناً وفتنة، فقلت فتنته .
(32) في الأصل كأقلته والصحيح كأقتلته أي عرضته للقتل، واقتلته ساقط في (ب).
(33) في الكتاب 2/ 235قال الخليل: سقيته ،وأسقيته، أي: جعلت له ماء ..
(34) صار: ساقط من (ب).
(35) حيال الحيال : خيط يشد من بطان البعير إلى حقبه لئلا يقع الحقب على تباله .
(36) انظر: الكتاب 2/236والمعنى: أنك وجدت مكاناً للسمن والأكرام للدابة فأربطها حيث يكون ذلك.
(37) من شواهد سيبويه ،2/ 237 على جواز دخول أفعلت على فعلت فيما يراد به التكثير، يقال: فتحت الأبواب وأغلقتها والأكثر فتحتها وغلقتها. لأن الأبواب جماعة، فيكثر الفعل الواقع لها . وأبو عمرو بن عمار هو أبو عمرو بن العلاء، وقد مدحه الفرزدق وافتخر بصحبته وغلق الباب وانغلق واستغلق. إذا عسر فتحه . وانظر شرح الرماني ،4/ 111وأدب الكاتب لابن قتيبة / 451 واللسان «علق» والأشباه والنظائر 1/49.
(38) في سيبويه2/238: اعلم انك إذا قلت فاعلته فقد كان من غيرك إليك مثل ما كان منك إليه حين قلت فاعلته ومثل ذلك ضاربته وفارقته وكارمته .
(39) أضفت كلمة «به لأن المعنى لا يستقيم بدونها .
(40) في الأصل «ساررت».
(41) أضفت كلمة عليه» لإيضاح المعنى .
(42) انظر: الكتاب 2/239
(43) في الأصل «من».
(44) ما بين القوسين ساقط من «ب».
(45) تعارجت: تعارج تكلف العرج وليس به.
(46) من شواهد سيبويه2/239 على أن تفاعل تكون بمعنى أن يظهر الفاعل أن أصله حاصل له وهو منتف عنه، فقوله : وما بي من خزر يدل على ما ذكرنا، وتخازر : نظر بمؤخر عينه تداهياً ومكراً، فإن كان ذلك خلقة فهو الخزر، ولم يتكلم الأعلم عن هذا الرجز، وينسب إلى أرطاة بن شيبة ونسب كذلك للأغلب وينسب لغيرهما.
وانظر: المقتضب 1/79 ، وأدب الكاتب لابن قتيبة / 457. وأمالي القالي 1/96. والجواليقي /321 والمخصص 14/180وسمط اللآلي 1/299، والاقتضاب / 409. وشرح السيرافي 5/ 255والمفصل للزمخشري / 280 . ومعجم ابن فارس 2/180.والمحتسب 1/127
الاكثر قراءة في أخرى
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
