

النحو

اقسام الكلام

الكلام وما يتالف منه

الجمل وانواعها

اقسام الفعل وعلاماته

المعرب والمبني

أنواع الإعراب

علامات الاسم

الأسماء الستة

النكرة والمعرفة

الأفعال الخمسة

المثنى

جمع المذكر السالم

جمع المؤنث السالم

العلم

الضمائر

اسم الإشارة

الاسم الموصول

المعرف بـ (ال)

المبتدا والخبر

كان وأخواتها

المشبهات بـ(ليس)

كاد واخواتها (أفعال المقاربة)

إن وأخواتها

لا النافية للجنس

ظن وأخواتها

الافعال الناصبة لثلاثة مفاعيل

الأفعال الناصبة لمفعولين

الفاعل

نائب الفاعل

تعدي الفعل ولزومه

العامل والمعمول واشتغالهما

التنازع والاشتغال

المفعول المطلق

المفعول فيه

المفعول لأجله

المفعول به

المفعول معه

الاستثناء

الحال

التمييز

الحروف وأنواعها

الإضافة

المصدر وانواعه

اسم الفاعل

اسم المفعول

صيغة المبالغة

الصفة المشبهة بالفعل

اسم التفضيل

التعجب

أفعال المدح والذم

النعت (الصفة)

التوكيد

العطف

البدل

النداء

الاستفهام

الاستغاثة

الندبة

الترخيم

الاختصاص

الإغراء والتحذير

أسماء الأفعال وأسماء الأصوات

نون التوكيد

الممنوع من الصرف

الفعل المضارع وأحواله

القسم

أدوات الجزم

العدد

الحكاية

الشرط وجوابه


الصرف

موضوع علم الصرف وميدانه

تعريف علم الصرف

بين الصرف والنحو

فائدة علم الصرف

الميزان الصرفي

الفعل المجرد وأبوابه

الفعل المزيد وأبوابه

أحرف الزيادة ومعانيها (معاني صيغ الزيادة)

اسناد الفعل الى الضمائر

توكيد الفعل

تصريف الاسماء

الفعل المبني للمجهول

المقصور والممدود والمنقوص

جمع التكسير

المصادر وابنيتها

اسم الفاعل

صيغة المبالغة

اسم المفعول

الصفة المشبهة

اسم التفضيل

اسما الزمان والمكان

اسم المرة

اسم الآلة

اسم الهيئة

المصدر الميمي

النسب

التصغير

الابدال

الاعلال

الفعل الصحيح والمعتل

الفعل الجامد والمتصرف

الإمالة

الوقف

الادغام

القلب المكاني

الحذف


المدارس النحوية

النحو ونشأته

دوافع نشأة النحو العربي

اراء حول النحو العربي واصالته

النحو العربي و واضعه

أوائل النحويين


المدرسة البصرية

بيئة البصرة ومراكز الثقافة فيها

نشأة النحو في البصرة وطابعه

أهم نحاة المدرسة البصرية


جهود علماء المدرسة البصرية

كتاب سيبويه

جهود الخليل بن احمد الفراهيدي

كتاب المقتضب - للمبرد


المدرسة الكوفية

بيئة الكوفة ومراكز الثقافة فيها

نشأة النحو في الكوفة وطابعه

أهم نحاة المدرسة الكوفية


جهود علماء المدرسة الكوفية

جهود الكسائي

الفراء وكتاب (معاني القرآن)


الخلاف بين البصريين والكوفيين

الخلاف اسبابه ونتائجه

الخلاف في المصطلح

الخلاف في المنهج

الخلاف في المسائل النحوية


المدرسة البغدادية

بيئة بغداد ومراكز الثقافة فيها

نشأة النحو في بغداد وطابعه

أهم نحاة المدرسة البغدادية


جهود علماء المدرسة البغدادية

المفصل للزمخشري

شرح الرضي على الكافية

جهود الزجاجي

جهود السيرافي

جهود ابن جني

جهود ابو البركات ابن الانباري


المدرسة المصرية

بيئة مصر ومراكز الثقافة فيها

نشأة النحو المصري وطابعه

أهم نحاة المدرسة المصرية


جهود علماء المدرسة المصرية

كتاب شرح الاشموني على الفية ابن مالك

جهود ابن هشام الانصاري

جهود السيوطي

شرح ابن عقيل لالفية ابن مالك


المدرسة الاندلسية

بيئة الاندلس ومراكز الثقافة فيها

نشأة النحو في الاندلس وطابعه

أهم نحاة المدرسة الاندلسية


جهود علماء المدرسة الاندلسية

كتاب الرد على النحاة

جهود ابن مالك


اللغة العربية

لمحة عامة عن اللغة العربية

العربية الشمالية (العربية البائدة والعربية الباقية)

العربية الجنوبية (العربية اليمنية)

اللغة المشتركة (الفصحى)


فقه اللغة

مصطلح فقه اللغة ومفهومه

اهداف فقه اللغة وموضوعاته

بين فقه اللغة وعلم اللغة


جهود القدامى والمحدثين ومؤلفاتهم في فقه اللغة

جهود القدامى

جهود المحدثين


اللغة ونظريات نشأتها

حول اللغة ونظريات نشأتها

نظرية التوقيف والإلهام

نظرية التواضع والاصطلاح

نظرية التوفيق بين التوقيف والاصطلاح

نظرية محاكات أصوات الطبيعة

نظرية الغريزة والانفعال

نظرية محاكات الاصوات معانيها

نظرية الاستجابة الصوتية للحركات العضلية


نظريات تقسيم اللغات

تقسيم ماكس مولر

تقسيم شليجل


فصائل اللغات الجزرية (السامية - الحامية)

لمحة تاريخية عن اللغات الجزرية

موطن الساميين الاول

خصائص اللغات الجزرية المشتركة

اوجه الاختلاف في اللغات الجزرية


تقسيم اللغات السامية (المشجر السامي)

اللغات الشرقية

اللغات الغربية


اللهجات العربية

معنى اللهجة

اهمية دراسة اللهجات العربية

أشهر اللهجات العربية وخصائصها

كيف تتكون اللهجات

اللهجات الشاذة والقابها


خصائص اللغة العربية

الترادف

الاشتراك اللفظي

التضاد


الاشتقاق

مقدمة حول الاشتقاق

الاشتقاق الصغير

الاشتقاق الكبير

الاشتقاق الاكبر

اشتقاق الكبار - النحت

التعرب - الدخيل

الإعراب

مناسبة الحروف لمعانيها

صيغ اوزان العربية


الخط العربي

الخط العربي وأصله، اعجامه

الكتابة قبل الاسلام

الكتابة بعد الاسلام

عيوب الخط العربي ومحاولات اصلاحه


أصوات اللغة العربية

الأصوات اللغوية

جهود العرب القدامى في علم الصوت

اعضاء الجهاز النطقي

مخارج الاصوات العربية

صفات الاصوات العربية


المعاجم العربية


علم اللغة

مدخل إلى علم اللغة

ماهية علم اللغة

الجهود اللغوية عند العرب

الجهود اللغوية عند غير العرب


مناهج البحث في اللغة

المنهج الوصفي

المنهج التوليدي

المنهج النحوي

المنهج الصرفي

منهج الدلالة

منهج الدراسات الانسانية

منهج التشكيل الصوتي


علم اللغة والعلوم الأخرى

علم اللغة وعلم النفس

علم اللغة وعلم الاجتماع

علم اللغة والانثروبولوجيا

علم اللغة و الجغرافية


مستويات علم اللغة

المستوى الصوتي

المستوى الصرفي

المستوى الدلالي

المستوى النحوي

وظيفة اللغة

اللغة والكتابة

اللغة والكلام


تكون اللغات الانسانية

اللغة واللغات

اللهجات

اللغات المشتركة

القرابة اللغوية

احتكاك اللغات

قضايا لغوية أخرى


علم الدلالة

ماهية علم الدلالة وتعريفه

نشأة علم الدلالة

مفهوم الدلالة


جهود القدامى في الدراسات الدلالية

جهود الجاحظ

جهود الجرجاني

جهود الآمدي

جهود اخرى

جهود ابن جني

مقدمة حول جهود العرب


التطور الدلالي

ماهية التطور الدلالي

اسباب التطور الدلالي

تخصيص الدلالة

تعميم الدلالة

انتقال الدلالة

رقي الدلالة

انحطاط الدلالة

اسباب التغير الدلالي

التحول نحو المعاني المتضادة

الدال و المدلول

الدلالة والمجاز

تحليل المعنى


المشكلات الدلالية

ماهية المشكلات الدلالية

التضاد

المشترك اللفظي

غموض المعنى

تغير المعنى

قضايا دلالية اخرى


نظريات علم الدلالة الحديثة

نظرية السياق

نظرية الحقول الدلالية

النظرية التصورية

النظرية التحليلية

نظريات اخرى

النظرية الاشارية

مقدمة حول النظريات الدلالية

موضوعات أخرى
ما قيس من المعتل على الصحيح
المؤلف:
ابن السّراج النحوي
المصدر:
الأصول في النحو
الجزء والصفحة:
ج3، ص: 358-382
2025-12-21
13
ما قيس من المعتل على الصحيح:
هذا ضرب ينقسم بعدد الحروف المعتلة ثلاثة أقسام وهي : الياء والواو والهمزة ثم يمتزج بعضها مع بعض فتحدث أربعة أقسام : ياء وواو وياء مع همزة وواو مع همزة واجتماع ياء وواو وهمزة فذلك سبعة أقسام .
القسم الأول: المسائل المبنيةُ مِنَ الياء : تقول : في مثالِ حَمَصِيصَةٍ (1)، مِنْ رَمَيْتُ رَمَوِيَّةٌ، وكانت قبلَ أَن تغيرها رمية، فاجتمع فيها مِنَ الياءاتِ ما كان يجتمع في رحيبة، إذا نسبت إلى رحى، فغيرت كما غَيرتَ رَحَى» في النسب، فقلبت اللام الأولى ألفاً، ثم أبدلتها واواً، لأنَّ بعدها ياءً ثقيلة كياء النسب، فإن قلت: إن ياء النسب منفصلةٌ فَلِمَ شَبُهْتَ هَذَا بها؟ فإنهم إذا كرهوا اجتماع الياء اتِ (2) في المنفصل، فهم لغيرِ المنفصل أكره، ألا ترى أ أن الهمزتين إذا التقتا منفصلتين خلافهما إذا اجتمعتا في كلمة واحدة، لأن الجميع مِنْ أهل التحقيق والتخفيف يجمعون على إبدالها إذا كانت في كلمةٍ واحدةٍ، ومَنْ قَالَ في «حَيَّةٍ) في النسَبِ «حُيَّيٌّ) وفي أميةٍ : أُمَنِّي (3)، فجمع بين أربع ياءات لم يقل ذلك في مثل » «حَمَصِيصَةٍ مِنْ رَمَيتُ وَلَمْ يكن فيها إلا التغير، وهذا أقيس. وكان الخليل وسيبويه وأبو الحسن الأخفش يَرَوْنَهُ وَهُوَ قول المازني (4)، وتقول في «فَيْعِل مِنْ حَيْتُ حَيٍّ (5)، وكان الأصل: حبي، فاجتمعت ثَلاثُ ياءات الأولى الياء الزائدة في «فيعل» والثانية عين، والثالثة لام فحذفت الأخيرة، كما فعلوا في تصغير أحوى، حين قالوا : أحي فحذفوا استثقالا للجمع بين هذه الياءات الثلاث التي اخرها لام قبلها كسرة وتقول في فعلان من حييت حيوان فتقلب(6) الياء التي هي لام واوا لانضمام ماقبلها ومن أسكن قال : حيوان كما يقول اذا اسكن لقضو (7)الرجل لا يغير لان الاسكان ليس بأصل فإن قيل لم لم تقلب الياء من حيوان ألفا وهي عين متحركة قبلها فتحة ؟ قيل : اذا أعلت اللام لم تعل العين والواجب اعلال اللام دون العين لأن اللامات متى لم تدخل عليها الزوائد كانت أطرافها يقع عليها الاعراب ويلحقها التغير أيضا اذا دخلت عليها الزوائد . وقال الخليل : أقول في مثل فعلان من حييت حيان (8) وتسكن وتدغم إن شئت ويقول في مثال مفعلة من رميت مرموة اذا بنيتها على التأنيث ومرمية اذا بنيتها على التذكير(9) ومعنى قولي : بنيتها على التأنيث أي : لا يقدر فيها التذكير قبل الهاء ثم تدخل الهاء إنما تجعلها في أول أحوالها وقعت وصغيت مع الهاء فإن قدرت أن(10) التذكير سبق ثم أدخلت الهاء للتأنيث فلا بد من الاعلال لأنه لايجوز أن يكون اسم آخره واو قبلها ضمة والدليل على أن الذي يبنى على التأنيث لا يقلب فيها الواوُ، قراءة الناسِ : خُطُواتِ (11) لأَنَّهُ إِنما عَرَض التثقيلُ في الجمع ولم تكن الواحدة مثقلةً ، ومَنْ ثقل «خُطُواتٍ» لزمه أَنْ يقول: في كلية كُلُواتٌ (12)، لأنَّ الياءَ انضم ما قبلها، وهو موضع تثبتُ فيه الواو لأنها غير طرف، ولكن العرب لا تقولهُ، لأَنَّ لَهُ نظيراً من غير المعتل ، لا يحول ، أكثر كلام العرب نحو «ظُلماتٍ والرُّسُلِ، فالزمَ هذَا الإِسكانَ إِذْ كَانَ غير المعتل يسكن ، ولكنْ مَنْ قالَ مِدْيةً» في «مُديةٍ» فَلا بَأْسَ بأَنْ يقول : مدِيَاتٌ (13) ، لأَنَّهُ لا يلزمهُ قَلْبُ شيء إلى شَيءٍ، والإسكان أكثرفي الياء والواو لاستثقالهم الحركة فيهما، ومَنْ قَالَ: رِشْوَةً ثُمَّ جَمَعَ بالتاء فحرك فقياسه : رِشِيَاتٌ كما يلزمهُ أَنْ يقلب الياء في كُليةٍ واواً إِذا انضم ما قبلها، كذا يلزمه أن يقلب الواو ياء إذا انكسر ما قبلها للجمع في «رِشْوَةٍ» كما كانَ قائلاً في «كلية» كُلُواتٌ، ولكن هذا متنكب (14) ، كما كان تثقيلُ كُلية متنكباً . وقال الأخفش : تقولُ في مَفْعُلَةٍ مِنْ رَمِيتُ» [مَرمُوةٌ إِذَا بنيتها عَلَى التأنيث ومرمية إذا بنيتها على التذكير (15) كما تقدمَ مِنْ قولنا مثل «عَرْقُوةٍ»، وفُعْلُلَةٌ مِنْ رَميتُ رُمْيُوَةٌ، وَفُعْلَةٌ مِنْ قَضَيْتُ، وَرَمَيْتُ إِذَا لم تبنهِ علَى تذكير «قُضُوَةً وَرُمُوَةً إِنْ بنيته على تذكير قلت : رُمْيَةٌ . وفَعَلانُ، مِنْ رَمَيْتُ» رميان، كما قلت : رَمَيًا. وتقولُ في فِعْلَالةٍ مِنْ رَمِيتُ: رِمْيَايَةً، ومِنْ «حَبِيْتُ حِيايَّةٌ وإذا كانت على تذكير همزت، وتقولُ في «فِعْلِلَةٍ مِنْ رميت رميية قال(16) وتقول في فعلان من حييت حييان لا وإنما قالت العرب الحيوان فصيروا الاخرة واوا لأنهم استثقلوا وكان هذا الباب مما لا يدغم فحولوا الاخرة واوا لئلا يختلف الحرف قال: وتقول في فعلان من حييت حيوان فتبدل الاخرة انضم ماقبلها . قال : وتقول في فعلان وفعلان حييان وحييان ولا تقلب واوا وان كان ما قبلها مضموما لأنها في موضع العين . قال أبو بكر : إن كان ما حكي عن الاخفش من قوله(17) في من حييت حييان صحيحا عنه فهو غلط لانه قد ترك قوا فعلان حيوان فإن احتج عنه محتج أنه كان يلزم أن يقول فتقلب الياءين للضمتين ثم تقلب الواو الاخيرة ياء وتكسر ما قبلها فعل ذلك وأعل اللام لم يجز أن يعل العين رد الياء قيل له : إذا اعلال اللام دون العين لم يتسع لنا هذا التقدير لان العين كـ الصحيح اذا كانت اللام معتلة وكان بعض أصحابنا من الـ بالتصريف لا يجيز في شيء من الابنية أن يجتمع واوان بينهما وقال : أجري هذه الاشياء على ماتلفظ به العرب فأنقل فعل الى في حيوان وقووان فأقول قويان وحييان فأما فعلان فأستقبح أ مثله لأنه يخرج الى ماليس في الاسماء نحو : فعل وفعلان في قائل فلم لاتدغم ؟ قيل : لايجوز الادغام في فعل وفعلان عَنْ مثال الفعل، فالوجهُ أَنْ لا أَبني مثلَ هَذَا كما أنه لو قيل لي: كيف تبني على مثال «كَابُل (18) مِنْ ضَرَبْتُ» لم يجز أَن أَبني .وقال الأخفش : «أَفْعُلَّةٌ مِنْ رَمَيْتُ أَرْمُوةً» وتقول في مثال «دَرَجَةٍ» (19) مِنْ رَمَيْتُ»: رميةً، وجميع ما ذكرتُ لكَ من هذا المثقل بني مثقلاً على أن الحرف الأول منه ساكن، وتقول في مثل «عُرَضْنَةٍ (20) مِنْ رَمَيْتُ : رمينةٌ، وتقول في مثل «صَمَحْمَح » (21) مِنْ رَمَيْتُ : رَمَيْمَاً، وتقولُ في مثل جلبلاب» (22) من «رَميتُ: رِمِيْمَاءُ، ولو قالَ قَائل : ابن لي مثل بكرٍ مِنْ يد قلتَ لَهُ : إنَّ العرب لما أرادتْ هذا البناء جاءت به منقوصاً، وإذا أتممته فليس من كلامهم، فإنْ أَحبُّ أَنْ تتكلف لَهُ ذلك لتريه كيف يكون لو تكلموا به قلتَ يَدْيُ أثبت الياءَ وأَعربتَ لَأَنَّهُ مثل «ظَبي» فَإِنْ قالَ لكَ قائل : ابن لي مِنْ ياءٍ مثلُ بكر» قلت ليسَ في أَسماء العرب اسم فاؤه وعينه ولامه من موضع واحدٍ فإن تكلفتَ ذلك على قياس كلامهم قلت: ييي يَا هَذا جمعت بين ثلاث ياءاتٍ كما فعلت ذلك في تصغير حية حين قلت: حيَّةٌ، وهي في هذا أقوى منها في «حيبية» لأن الياء الأولى في موضع الفاءِ وهي في تصغير «حَيَّةٍ» في موضع العين، وموضع العين أضعفُ مِنْ موضع الفاءِ، فإنْ قَالَ [قائل (23): ابن من ياء مثال «جعفر» قلت: «يَيْئاً»، ولو بنيت مثالَ: قُعْدُدٍ)، لقلت: ينتي تحذف الرابعة، وتدعُ ثلاث ياءاتٍ، ولو أردتُ مثل «سَفَرجل» أو مثل «صَمَحْمَح» لقلت فيهما جميعاً «يَوَيَّاً» تبدلُ الواو.قال الأخفش : لأنك إذا أبدلت الرابعة أبدلت معها الثالثة، وينضم إلى مَا قالَ مِمَّا احتج بهِ أَنَّهُ لا أَصلَ يرجعُ إليه في اجتماع الياءات إلا ما جاء في النسب، ونحو هذا إذا وقع في النَّسَبِ، قلبوا الياء أَلفاً، ثُم قلبوها واواً، فإن بنيت نحو «جحمرِش (24) مِنَ الياء.قال الأخفش : تقولُ : يَيوي ثلاث ياءاتٍ، ثُمَّ واو ثُمَّ ياء بعدها، واجتمعت الياءاتُ الأول لأنَّهنَّ لسنّ بأَثقل مِنْ بابِ تصغير «حَيَّةٍ» إذا قلت قال : ومثالُ جَحَمرِش» مِنْ حَبِيتُ: «حَيوي» تقلب إحدى الياءاتِ واواً، لئلا تجتمع أربع ياءاتٍ ولم تقلب الأولى والثانية من «حَبِيتُ» لأنكَ قلبتها كنت قد قلبت حرفين، فكانَ قلب الحرف الرابع أولى لأنكَ إنَّما تقلب حرفاً واحداً . قال : وتقول في مثالِ قُدَعْمِيلة (25) من «قَضيتُ» قُضَوِيَّةٌ، لأنها تصيرُ في مثل النَّسَبِ إلى «أُمَيِّةٍ» فيجتمعُ فيها أربع ياءاتٍ، فتحذف منهنَّ واحدة، ثم تبدل الأولى واواً كما قلت في أُمية: أُموي، وتقول في مثل قدَعْمِلَةٍ» [وهي القصيرة (26) مِنْ قَضيتُ قُضَيَّةٌ فتحذف ياءً، وكان الأصل «قضية فتكون ثلاث ياءاتٍ أولها ساكن، فحذفوا الآخرة، كما أن أصل مُعَيَّة» إذا صغرت : مُعَوِية مُعَيِّبةً، فحذفوا الآخرة، وإذا بنيت «فَعُلا مِنْ قَضَيْتُ، اسماً قلت قض، وإن بنيته «فَعلا، قلت: قَضْوا، وإنما قلبت الواو ياء في الاسم، لأن الاسم لا يكون آخره كذا (27)، وكذلك إن بنيت اسماً على «فَعِل » مِنْ قَضَيْتَ» يستوي لفظ «فَعِل وفعل»، فإِنْ قَالَ قَائِلٌ: فكيف لا تخافُ في هذا اللبس؟ وكيف لا تترك بناء هذا أصلا إذا كان يلتبس كما تركتُ بناءَ فَنْعَل » مِنْ ضَرَبْتُ» إذ كان يلتبس بِفَعْلَ؟ قيلَ: إِنَّ بين هذين فرقاً ، لأَنَّ فَنْعَلَ» مِنْ ضَرَبْتُ لا يظهر بناؤه واضحاً أبداً، وأَمَّا «فَعل» من بنات الياء والواو، فَقَدْ يصح إذا قلت «فَعلَةٌ ولم تينه على تذكيره (28) نحو: رَمُوةٍ وغَزُوَةٍ، وتقول هو أيضاً في الفعل فيصح، تقول: لرمو الرجل، ولغَزُوَ الرجلُ ، وأنتَ لا تصححُ، فَنْعَلَ مِنْ ضَرَبْتُ (29) في وجه من الوجوه . واعلم أن أربع ياءاتٍ لا يجتمعن إلا في لغةٍ رديئةٍ هَذَا عَدِيبي وأُمي في النَسَبِ إلى «عِدَيّ» وأُمَيَّةَ وهذا لا يقاس علية، ولا يقوله إلا قليل من العرب واجتماع ثلاث ياءاتٍ مرفوض أيضاً إذا سكنتِ الأولى. فأَما إذا سكن ما قبل الباء الأولى وهن(30) ثلاث ياءات، فإن ذلك في الكلام كثير نحو: «ظَبي» ومكان مَحْيِي (31) فيه، وإذا كانت ثلاث ياءات، فكانت الأولى منهنَّ مكسورة، وما قبل الأولى متحرك. فإن ذلك أيضاً مرفوض، تقلبُ الأولى منهن واواً نحو: «شَجَوي ورخوي، فإنْ كانتِ الوسطى متحركة، والأولى متحركة وما قبلها ساكن، فإن ذلك متروك في كلامهم فإن بنيت مثلَ جَحَمرِش مِن رَمَيْت فالأصلُ فيهِ أَن تقول: رمي فتجتمعُ ثَلاث ياءاتٍ والميم قبل الياء الأولى ساكنة، وهذا لا مثل له. قال الأخفش : مَنْ جمع هذه الياءات [فإن] (32) أَرادَ أَنْ يدغمَ في قول مَنْ قالَ: قَتلوا فإنَّهُ يقولُ: رَمَي ياءانِ ويحذف الآخرة، لأن الأولى قد سكنت، قال: وما أرى إذا كانتِ الياء الأولى والثانية متحركتين إلا أَنْ تُلقى ياء إذا كُن فيه(33) ثلاث ياءات متحركات لأن ياءً متحركة أثقل مِنْ ياء ساكنة . القسم الثاني : المسائل المبنية مِنَ الواو : تقول في مثل : أَغْدَوْدَن (34)، مِنْ قلت: اقْوَول تكرر العين وهي واو، وتجعل واو افعوعل الزائدة بينهما وهي ساكنة فتدعمها في الواو التي بعدها، وكان أبو الحسن الأخفش (35) يقولُ: اقويل فيقلب الواو (36) الآخرة ياء] (37) ثُم يقلبُ لهَا [الواق] (38) التي تليها، لأنها ساكنة وبعدها ياء متحركة، ويقول: أكره الجمع بين ثلاث واوات (39)، وإذا قلت: «فعل» من هذا قلت: «أُبْيُوي وأقوول فلم تدغم، لأن الواو مدة، فهي بمنزلة الألف، ويقول أبو الحسن : اقووول فلا يقلب ويقول صارت الوسطى مدة بمنزلة الالف فلا يلزمه تغيير لذلك ويشبه ذلك بفوعل من وعد اذا قال فيها ووعد فلا يلزمه الهمز كما يلزمه الهمز اذا اجتمعت واوان في أول كلمة لأن الثانية مدة ومثله قول الله جل ثناؤه(40) :{ما وري عنهما من سوآتهما }(41) وجميع ذا عن المازني(42) وتقول في مثل هدملة(43) من قلت : قولة وتقول في مثل عنكبوت من بعت وقلت قوللوت وبيععوت فاذا جمعت قلت : بياعع وقوالل وان عوضت قلت : بياعيع وقواليل ولم تدغم قبل العوض لانه ملحق ببنات الاربعة ولم يعرض فيه ما يهمز من أجله(44) فذهب الادغام لذلك وتقول في مثال اطمأننت من عزوت اغزوا(45) ومن رميت ارميا فتبدل الطرف(46) ويقول النحويون فيها من القول والبيع اقولل وابيعع وإنما فعلت هذا بالواو والياء لأن هذا موضع ل تعتلان فيه ويجريان مجرى غيرهما(47) ويقولون فيها من الضرب اضرب يحولون الحركة على اللام الأولى كما فعلوا في اطمأن والذي يذهب اليه أبو عثمان وهو الصواب عندي أن يقول اضربّب(48) فيدع الكلام على أصله اذ كنت تخرج من ادغام الى
إدغام ، وإنما تفعل هذا إذا اختلفت اللاماتُ أَلَا تَرى أَنَّ «اطمان» لامه الأولى همزة، والأخريانِ مِنْ جنس واحدٍ، فلم يوصل إلى الإدغام، حتى ألقى حركة الأولى على الهمزة وليس ذلك في ضَرَبَ» لأن اللامات من جنس واحد، فإذا أنتَ غيرت لم يخرجك ذلك مِنْ أَن يكون الاستثقال على حاله، كما قال سيبويه (49) في «فَعلَ مِنْ رَدَدْتُ لا أغيره لأني لو فعلت ذلك لصرتُ من كثرة الدالاتِ إلى مثل ما فررتُ منه، فأقررت البناء على أصله، فكذلك هذا إذا بنيته على مثال «اطمان» تركته على أصله وحق هذا في التقدير أن لا تجعل اللامَ الأولى أصلاً فتكون قد جمعت بين لامين زائدتين فتجمع ما لا يجمعُ مثله، وكذلك أيضاً إن جعلت الآخرة أصلاً ولكن تجعل الأولى زائدةً ملحقة والثانية أصلا والآخرة زائدة، وإذا قلت «يَفْعَلُ مِنْ ارْميًا واغْزوا قلتَ يَرْمي (50)، ولَمْ يَرْمنِيُّ، فَاعلَم، ولُنْ يرميي يا فتى، وكذلكَ : يَغْزَوِّي وَلَن يَغْزَوِّي فَاعلَمْ، وَلَمْ يَغْزَوِّ يَا هَذَا، فَأَمَّا مثالُ: «اغْدَوْدَنَ مِن رَدَدتُ فَإِنَّكَ تقولُ: ارْدَود، تدغم لان اغدودن قد تكررت فيه الدال، وهو ثلاثي وليس بملحق بالأربعة، لأنه ليس في الأربعة مثل: اخروجمَ (51)، فيكونُ : اغْدَوْدَنَ ، ملحقاً وتقولُ فيهِ مِنْ «وَدِدْتُ» به، ايدود، تقلب الواو ياء لانكسار ما قبلها وهي ساكنة، وتقولُ في فُعْلُول مِنْ غَزوتُ غُزْوِيٌّ (52) تبدلُ الواو الآخرة ياءً فيصيرُ غُزْوِوي، فتبدل الواو
الساكنة ياء من أجل الياء التي تليها ثم تدغمها فيها فتصير بمنزلة ياء النسب الى عدو وغزو وتقول في مفعول من القوة مقوي وكان الأصل مقوو فغيرت لاجتماع الواوات .
قال سيبويه:(53) تقول في فعلول من غزوت غزوي(54) وأصلها غزوو فلما كانوا يستثقلون الواوين في عيي ومعدي الزم هذا بدل الياء حيث اجتمعت ثلاث واوات مع الضمتين في فعلول فألزم هذا التغيير كما الزم محنية(55) البدل اذ غيرت في ثيرة وسياط ونحوهما (56)وتقول في فعلول من قويت قوي تغير منهما ما غيرت من فعلول من غزوت وتقول في أفعولة من غزوت أغزوة وقد جاء في الكلام أدعوة وقد تكون أدعية على أرض مسنية (57)هذا قول سيبويه (58).
وتقول في أفعول في قويت أقوي لأن فيها ما في مفعول من الواوات . وقال سيبويه : تقول في فعلان من قويت قووان وكذلك حييت فالواو الاولى كواو عور عور وقويت الواو الاخيرة كقوتها في نزوان (59) وصارت بمنزلة غير المعتل ولم يستثقلوهما مفتوحتين كما قالوا : لووي وأحووي ولا تدغم لأن هذا الضرب لا يدغم في رددت(60) . وقال المازني : تصح اللام في فعلان فتقول قووان كما صحت في نزوان وتصح العين كما صحت في جولان(61) . وقال سيبويه : تقول في فعلان من قويت قوان وكذلك فعلان من حييت حيان تدغم لانك تدغم فعلان من رددت وقد قويت الواو الاخيرة كقويتها في نزوان فصارت بمنزلة غير المعتل . قال : ومن قال : حيي عن بينة(62) قال قووان(63) . قال أبو العباس : قووان غلط ينبغي إن لم تدغم أن تقول قويان فتكسر الاولى وتقلب الثانية ياء لانه لا يجتمع واوان في أحدهما ضمة والاخرى متحركة .
قال : وهذا قول أبي عمر وجميع أهل العلم (64)قال سيبويه : تقول في فيعلان من حييت وقويت وشويت قيان وحيان وشيان لأنك تحذف ياء ها هنا كما حذفتها في فيعل (65)يعني أنك لو قلت فيعل من القوة لقلت قي كي لا يجتمع ثلاث ياءات قبل الاخيرة التي هي لام ياء مشددة مكسورة قال : فهم يكرهون ها هنا ما يكرهون في تصغير شاوية في قولهم رأيت شوية(66) .
قال أبو بكر : فجعل الالف والنون نظيرتي الهاء لأنهما زائدتان كزيادتها وأن ماقبل الالف مفتوح كما أن ما قبل الهاء مفتوح وتقول في فعلة من غزوت ورميت غزوة ورموة فإن بنيتها على فعل على التذكير قلت : غزية ورمية لأن مذكرهما رمٍ(67) وغزٍ(68) .
قال أبو بكر : وهو عندي قبيح لأنه يخرج الى مثال لا يكون الا للفعل فأما خطوات فلم يقلبوا الواو لانهم لم يجمعوا فعل ولا فعلة جاءت على فعل وإنما عرضت هذه الحركة في الجمع ألا ترى أن الواحدة(69) خطوة فخطوة(70) نظير فعلة التي لا مذكر لها ومن قال : خطوات بالتثقيل فإن قياس ذلك أن تقول في كلية كلوات ولكنهم لم يتكلموا إلا بكليات مخففة فرارا من أن يصيروا الى ما يستثقلون ولكنه لا بأس بأن تقول في مدية مديات كما قلت في خطوة خطوات لأن الياء مع الكسرة والواو مع الضمة ومن ثقل في مديات فإن قياسه أن يقول جروة(71) جريات لأن قبلها كسرة وهي لام ولكنهم لا يتكلمون بذلك إلا مخففا فرارا من الاستثقال(72) والتغيير .
فإذا كانت الياءُ مَع الكسرة، والواو مع الضمة فكأَنكَ رفعت لسانك بحرفين من موضع واحد، رفعته لأن العمل من موضع واحد(73)، فإن خالفت الحركة فكأنهما حرفانِ مِنْ موضعين متقاربين، الأول ساكن نحو: «وَتْدٍ» هذا قول سيبويه : (74) يريدُ أنَّ الضمة في «خُطوة» مع الواوِ مِنْ مخرج واحد وكذلك الكسرةُ مِنْ «مِدْيَةٍ» مع الياءِ مِنْ موضع واحد من الفم وليست كذلك في «جِرْوَة» ومِدْيَةٍ، فشبه الضمة مع الواو، والكسرة مع الياء، بدال ساكنة لقيب دالاً متحركةً فأدغمت فيها ضرورة، لا بُدَّ مِنْ ذلك، وشبه الكسرة مع الواو والضمة معَ الياء بحرفين متقاربين من مخرج واحد التقيا، والأول ساكن فالنطقُ بهِ ممكن لا ضرورة أحوجت إلى إدغامه، لأنَّ الإدغام إنما هُوَ حرفٌ ساكن لقيه حرف (75) مثلُه، فمتى لَمْ يقف المتكلم وقع الإدغام ضرورة. وقال سيبويه : تقولُ في «فَوْعَلَّةٍ مِنْ غَزَوْتُ : غَوْزَوَّةٌ، وَأَفْعُلَّةٍ : أَغْرُوةٌ وفي «فعل»: غُزُو، وفَوْعَلٌ : غَوْزَهُ. وأَفْعُلَةٌ مِنْ رَميت: أُرميَّة، تكسر العين كما تكسرها في «فُعُول» إِذَا قلتَ تُدِيٌّ، ومَنْ قَالَ فِي عْتُو (76) عُت قال في أفعُلَّةٍ مِنْ غَزَوْتُ أُغُزِيَّةٌ (77). وتقولُ في «فِعْلَالَةٍ مِنْ غَزَوْتُ : غزواوة إذا لم تكن على «فِعْلَال» وتقولُ في مِثْلِ : كَوَأَلَلٍ مِنْ غَزَوْتُ : غَوَزْواً، ومِنْ قَوِيْتُ : فَوَوَّاً، ومِنْ حَبِيتُ حَوَيّاً، وتقولُ في «فِعْوَل» مِنْ غَزَوْتُ : غزوو، لا تجعلها ياءً والتي قبلها مفتوحة، ألا ترى أنهم لم يقولوا في «فَعَل : غَزَيٌّ للفتحة، كما قالوا : عُتِي. وتقول في مِثال عِنْوَل (78) من القوة: قيو، وكان الأصلُ : قِيوَو، ولكنكَ قلبت الواو ياء، كما قلبتها في «سيد». وتقولُ. في مثل : جليلابٍ مِنْ غَزَوْتُ وَرَمَيْتُ: عَزِيزاءُ ورميماءُ، كسرت الزاتي والواو ساكنة وقلبتها ياءً. وتقولُ (79) في «فَوْعَلَّةٍ» من أَعْطَيْتُ : عَوْطَوَّةٌ عَلَى الأصلِ لأَنَّهَا مِنْ عَطَوْتُ» وتقولُ في «فَعِل» مِنْ غَزَوْتُ : غَزِ، تلزمها البدلَ إذا كانْتُ تُبدل وقبلها الضمة، فهي هَا هُنَا بمنزلة مَحْنيةٍ. وتقول في «فَعْلُوةٍ مِنْ غَزَوْتُ : غَزْوِيَةٌ، وكان الأصلُ: «غَزْووة» (80) فقلبت الأخيرة وكسرت ما قبلها، لأنه لا يجتمع واوان الأولى مضمومة، ولكن إذا كانتْ واو واحدةً قبلها ضمةً قد ثبتت إذا لم تكن طرف اسم نحو: عرقوة، جعلت الواو في «سَرُوَ وَلَغْزُوَ(81)، ألا ترى أَنَّ فَعَلْتُ» في المضاعف من الواو لم يستعمل لم يقولوا: قَوَوْتُ، مِنَ القوة، وألزموه «فَعِلتُ» لتنقلب الواو ياء ، وأَمَّا غِزَو» فلما انفتحت الزاي صارت الواو الأولى بمنزلة غَيرِ المعتل وصارت بمنزلة واوِ «قو» هَذا لَفظُ سيبويه (82) . وتقول في «فَيْعَلى» من غَزَوْتُ، غَيْزَوَى لَأَنَّكَ لَمْ تلحق الألف «فَيْعَلا» ولكنك بنيت الاسمَ عَلَى هَذا ألا تراهم قالوا : مِدْرَوانِ(83) إِذْ كانوا لا يفردون الواحد (84) فهو في «فَيْعَلَى»: أجدرُ، لأن هذه الألف لا تلحق اسماً بني على التذكير.
وقال الأخفش : إذا اشتققتَ مِنْ وعَدتُ» اسماً على «أَفْعَلَ» مثل، «يزيد» في العلة قلتَ هَذا عِدٌ، وإن أردت اسماً علَى حَدِ «أَبْيَنَ» قلت: أبعد، وكذلك «يَفْعِلُ»: يَوْعِدُ. قال أبو بكر : قوله : اشتققت اسماً على «أَفْعَلَ»، إن لم يرد بهِ أَنَّه سمی (85) بالفعل بعد أنْ أعل، كما سمى بيزيد» وإلا فالكلامُ خَطاً، لأنَّ هذا البناء لا يكون إلا للفعل أعني : عِدْ، ولو سميت «بقُمْ» لقلت: هَذا قوم، لأن الواو إنما كانت تسقط لالتقاء الساكنين، فلما وجب الإعراب وتحركت الميم ردت الواو، فإن سميت بالمصدر، مِنْ وَعَدْتُ قلت: عِدَةٌ، ومن «وَزَنْتُ، زِنَةٌ، فإن أردتَ أنْ تبني «فِعْلَةً» ولا تنوي مصدراً قلت: وعدة ووزنة، وأما «وجهَةٌ» فإِنَّهُ جَاءَ على الأصل، ولم يبن على «فعل». قال الأخفش : وأَما قولُهم : الدَّعَةُ والضَّعَةُ، وفي الوقاح : هَذا بَيِّنُ القحة، فكل شاذ، فالذينَ قَالوا : الضّعَةُ (86) والقِحَةُ (87)، أخرجوه علَى فِعْلَةٍ ونقصوه لعلة الواو، وإنما يقولون في الوضيع : قَدْ وَضَعَ يَوضُعُ، ولكن المصدر لا يجيءُ على القياس، وتقولُ في فَوْعَل مِنْ وَدَدْتُ : أَوْدَدَ ، وكان الأصل: وَوْدَدَ، فأبدلت الأولى همزة لاجتماع الواوين في (88) أول الكلمة وتقول في المَفعُول : مُوَوَدَدٌ ، ولا تدعْمُ، لأنه ملحق، ولا تهمرُ كَما تهمرُ فَوْعَلَ» لأن الواو ليست أول الكلمة (89) ألَا تَرَى أَن مَن يَقول: أَعِد يَقول: موعود ، ولا يبنيه (90) عَلَى «أعد»، لأن تلك العلة قد زالت، وهي أَن الواو مضمومة . قال الأخفش : وليسَ كُل مَا غير فَعِل منه غير المفعولُ منه، ألا ترى أنهم يقولونَ: غُزِيّ ودُعِي، ثُم يَقولون: مَغْزو، ومَدعو، وتقول في «فَيْعُول مِنْ غَزَوْتُ : غَيْزُو، مِثْلُ : مَفْعُول منه إذا قلت: مَغْرُو (91)، وفَيْعول مِنْ قَوْيت : قَيو تقلب الواو التي في موضع العين ياء، لأن قبلها ياء ساكنة، وتقول في «مَفْعُلَةٍ مِنْ قَوِيْت: مَقْوِيَة تقلب الأخيرة ياءً لأَنَّهُ لا يجتمع واوان إحداهما مضمومة، وتقولُ في [مِثَال : عَرْقُوةٍ مِنْ غَزَوْتُ : غَزْوِيَةٌ، لئلا يجتمع واوان إحداهما مضمومة، وتقول(92) في] «فُعْلَة مِن غَزَوْتُ : غُزْيَةٌ، إِنْ بنيتها على تذكير، فإن لم تبيها على تذكير قلت : غزوة، لأنه غير منكر أنْ يكونَ في حَشوِ الكلمة وأو قبلها ضمةً، وإِنَّما يتنكب ذلك إذا كانت طرف اسم، وتقولُ في مثل : مَلَكُوتٍ مِنْ غَزَوْتُ، وَقَضَيْتُ : غَزَوتُ وقَضَوْتُ، وكان الأصلُ : غَزووت فقلبت الواو التي هي لام ألفاً لأنها «فَعَلُوت» فالتقى ساكنان، فحذفت الألفُ لالتقاء الساكنين وكذلك عملت في «قَضَوتٍ». وتقولُ «فعلالة مِن غَزَوْتُ وَقَوِيْت: غِزْوَاوَة وَقِوْاوَة إذا لم يكن على تذكير فإن كانت على تذكير همزتها فقلت: قراءة وغزواءة(93) وتقول في مثال : كوألل من غزوت : غوزوا ومن قويت على مذهب الاخفش قويا وعلى مذهب(94) غيره : قووا(95) تجمع بين ثلاث واوات كما فعل ذبك في افعوعل من : قلت فقال اقوول والاخفش يقول : اقويل(96) قال أبو بكر: (97) والذي أذهب اليه القلب والابدال كما فعل الاخفش لأني وجدتهم يقبلون اذا اجتمعت واوان وضمة فإذا اجتمعت ثلاث واوات فهي أثقل لأن الضمة بعض واو(98) والكل أثقل من البعض وتقول في فعلية من غزوت غزوية ومن قويت قوية . وقال الاخفش : تقول في فعل من غزوت : غزي لاتكون فيه إلا الياء لانكسار ما قبلها .
وقال بعض أصحابنا (99)لا أقول إلا غزو فأما مذهب الاخفش فإنه أبدل الواو الاولى الساكنة لكسره ما قبلها ثم أدغمها في الاخرى فقبلها ياء أو يكون أبدلها لانها طرف قبلها كسرة وحجة من لم يبدل أن يقول المدغم كالصحيح ولا يكون(100) قلب (101)الاولى ياء لأنها غير منفصلة مما بعدها وإنما وقعتا معا مشددة واذا كانت مشددة فهي كالحرف الصحيح. القسم الثالث: المسائل المبنية من الهمزة:
تقول فيما فاؤه همزة اذا ألحقتها هزة قبلها نحو:أخذ وأكل وأبق(102) لو قلت هذا أفعل من ذا قلت هذا آكل من ذا تبدل الهمزة التي هي فاء ألفا ساكنة كالف خالد فاذا أردت تكسيره أو تصغيره جعلتها واوا فتقول في تصغير آدم أو يدم وفي تصغير آخر : أويخر .
وزعم الخليل(103) أنهم حين جعلوا الهمزة ألفا جعلوها كالالف الزائدة التي في خالد وحاتم فحين احتاجوا الى تحريكها فعلوا بها مافعلوا بألف خالد وحتام حين قالوا خوالد وحواتم قال الشاعر:
أخالد قد هويتم بعد هند فشيبني الخوالد والهنود(104)
فكذلك فعلوا بألف آدم حين قالوا : أوادم .
قال المازني : سألت أبا الحسن(105) الاخفش عن : هذا أفعل من هذا من أممت أي قصدت فقال أقول هذا أوم من هذا فجعلها واوا حين تحركت الفتحة كما فعلوا ذلك في أويدم . قال : فقلت له فكيف تصنع بقولهم : أيمة ألا تراها : أفعلة والفاء منها همزة؟ فقال : لما حركوها بالكسرة جعلوها ياء وقال لو بنيت مثل أبلم(106) من أممت لقلت أوم أجعلها واوا فسألته كيف تصغر أيمة ؟ فقال: أويمة لأنها قد تحركت بالفتحة (107).
قال المازني: وليس القول عندي على ماقال : لأنها حين أبدلت في آدم وأخواته ألفا كالالف التي لا أصل لها في الفاء(108) ولا في الواو فحين احتاجوا الى حركتها فعلوا بها ما فعلوا بالالف وأما ما كان مضاعفا فإنه تلقى حركته على الفاء ولا تبدل همزته ألفا ولو أبدلت ألفا لما حركوا الالف لان الالف قد يقع بعدها المدغم ولا تغير فتغييرهم أيمة يدل على أنها لا تجري مجرى أيم ما تبدل منه الالف (109).
قال : (110) سيبويه والقياس عندي أن أقول في : هذا أفعل من ذا من أممت واخواتها هذا أيم من ذا وأصغر أيمه أييمة ولا أبدل (111)الياء واو لأنها قد تثبتت ياء بدلا من الهمزة إلا أن هذه الهمزة اذا لم يلزمها تحريك(112) فبنيت مثل الابلم(113) من الادمة قلت : أودم ومثل اصبع :
إيدم ومثل أفكل(114) فاجعلها أفا اذا انفتح ما قبلها وياء ساكنة اذا أنكسر ماقبلها وواوا ساكنة اذا انضم ما قبلها فاذا احتجت الى تحريكها في تصغير أو تكسير جعلت كل واحدة منهن على لفظها الذي قد بنيت عليه فاترك الياء ياء والواو واوا واقلب الالف واوا كما فعلت ذلك العرب في تصغير آدم وتكسيره(115) .
قال أبو بكر : هذا مذهب المازني والقياس عنده(116) وأبو الحسن الاخفش يرى : أنها اذا تحركت بالفتحة أبدلها واوا . قال أبو بكر: (117) والذي أذهب اليه قول الاخفش فأما الذي قاله المازني في : هذا أفعل من ذا من أقمت أنه يقول : أيم من ذا وأنه يصغر أيمة أييمة ففيه نظر وقول الاخفش عندي أقيس لأنها أبدلت ياء في أيمة من أجل الكسرة فإذا زالت العلة بطل(118) المعمول وقوله : إني أصغر فأقول : أييمة لأنها قد ثبتت في أيمة غير واجب ولو وجب هذا لوجب أن يقول في ميزان ميازين في الجمع ويصغر فيقول مييزين لأن الياء قد ثبتت في الواحد وليس الامر كذا ألا ترى أنهم يقولون :
مِيزَانُ ومَوَازِينُ ومُوَيزِينٌ (119) ، لأنهم إنَّما أبدلوا الواو ياء في الواحدِ مِنْ أجل الكسرة، فقالوا : مِيزَانَ ، والأصلُ مُوَازِنٌ ، لأَنَّهُ مِنْ الوزن، فلما انفتحت الميم رجعت الواو، فقالوا : مَوَازِينُ، لأنَّ ذلك السبب قد زال، والهمزتان
وهم
إذا اجتمعا في كلمةٍ فحق الثانية أن تُبدل فتقول في : أنا أفعل، مِنْ «أَمَمْتُ: أنا أؤم الناس، وتقولُ فيها مِنْ أطَ (120) : أيط وكان الأصل : المُم واطط، فأدغمت وألقيت الحركة على الهمزة، وأبدلت منها الحرف الذي فيه حركتها، وكذلك «أيمةٌ» كانَ أصلهُ الْمِمَةً. فَإِنْ قَالَ قَائِلُ: فَلِمَ لَمْ تبدل من الهمزة ألفاً كما فعلت في «آدم» وهي ساكنة مثلُها قبلَها فَتحةً، كَمَا أَنَّ قبلها فتحة، فهلا (121) قَلتَ أنا أأم إذا أردت أوم، وامه، في أيمةٍ، وهذا موضع يقع فيه المدغم، كما قالوا: آمةٌ،وهم يريدون «فَاعِلةً»؟ قِيلَ لَهُ : الفرق بين : آمةٍ وأيمةٍ، أَنَّ الألف في «فَاعِلةٍ» لا يجوز أن تتحرك، لأنها زائدة غير منقلبة مِنْ شيء، وإذا قدرت في «أيمة» القلب، فصارت آيمة، فأردت الإدغام ساغ لكَ أن تُلقي الحركة على ما قبل [الميم ](122) لأن الألف بدل من همزة، والهمزة يجوز أن تتحرك وأن تثبت إذا لم يكن قبلها همزة، وليست ألفُ «فاعلة» كذلك، ولا أعلم للمازني ذلك حجة إلا أن يقول : إنَّه أبدلت الهمزة لغير الكسرة، ويحتج بأنها قد تبدلُ ياءً في بعض المواضع لغير كسر(123)، ويقول في مثل «اطْمَأَنَتْتُ مِنْ قَرَأْتُ: اقْرَأْيَات فيبدل من الهمزة الوسطى ياء لئلا تجتمع همزتان ويدع باقي الهمز على حاله فإذا قلت : هو يفعل قلت : هو(124) يقرئي يا فتى(125) مثل (126)يقرعين(127) فلم يغيره ولم يلق حركة الياء على الهمزة (128)لأن هذا ليس موضع تغيير وقد فارق حكم اطمأن لان الحروف قد اختلفت ووجب ذلك فيها والهمزة اخت الحروف المعتلات فاذا كانت لاما مكررة أبدلت الثانية ياء وجرى عليها ماجرى عليها مايجري على ياء رميت ولو بنيت مثل دحرجت من قرأت قلت : قرأيت ومثله كلام العرب جاء(129) وتقول في مثال قمطر(130) من قرأت قرأي ومثل معد(131) قرأي فتغير(132) الهمزة .
قال المازني : سألت أبا الحسن الاخفش وهوالذي بدأ بهذه المقالة فقلت : ما بال الهمزة الاولى اذا كان أصلها السكون لا تكون كهمزة سأال ورأاس(133) ؟ فقال من قبل أن العين لا تجيء أبدا إلا وبعدها مثلها واللام قد يجيء بدعها لام ليست من لفظها ألا ترى أن قمطرا وهدملة وسبطرا(134) قد جاءت اللامان(135) مختلفتين وكذلك جميع الاربعة والخمسة والعينان لا تنونان كذلك فلذلك فرقت بينهما(136) . قال المازني : والقول عندي كما قال . قال الاخفش : وقد ذكروا في جائي وشائي أنهما يهمزان جميعا فيرفعونه ويجرونه وينصبون ويهزمون همزتين . قال : وقد سمعنا من العرب من يجمع بين همزتين فيقول غفر الله له خطائته وخطائي(137) . قال : وهو قليل لا يكاد يعرف قال : وإنما أبدلوا في جاء وشاء(138) ولم يفتحوا كما فتحوا في خطائي لأن خطائي قد وجدوا لها نظيرا من الجمع يقولون في مدار مدارى(139) وفي إبل معاي معايا ولم يجدوا في فاعل بناء قد ذهب به اليه غير فاعل فيذهبوا به اليه . وقال بعضهم : إن همزة جائي هي اللام وقلب العين وجعلها (140)بعد اللام كما قالوا : لاث(141) وشاك(142) يريدون شائكا ولائثا وأما الذين قالوا: شاك السلاح فأنهم حذفوا الهمزة ولم يقبلوها .
_____________
(1) حمصيصة : - بتحريك الميم وسكونها - بقلة رملية حامضة تجعل في الأقط. (2) في الأصل والياءان والتصحيح من «ب».
(3) قال سيبويه2/393: ومن قال في النسب إلى أمية : أمبي، وإلى حية : حيي، تركها على حالها.
(4) انظر التصريف 2/273-274والكتاب 2/393
(5) أصل هذا حيؤ» فقلبت الواو الأولى ياء لوقوع الياء قبلها ساكنة. وقلبت الآخرة لانكسار ما قبلها فصار في التقدير حييا» فكرهوا اجتماع ثلاث ياءات والوسطى مكسورة، فحذفوا الآخرة لضعفها، فصار حياً، وانظر: الكتاب 2/393والتصريف 2/ 280
6-في الاصل فثقلت والتصحيح من ب
7-لقضو الرجل : إن لفظ حيوان أخفى من لفظ لقضوه لأن هذا فيه سكون الياء قبل الواو وليس في لقضو الرجل شيء من شأنه اذا سكن ما قبل الواو أن تقلب الواو له وإنما هو الضاد والضاد لا يمتنع سكونها قبل الواو. وانظر: الكتاب 2/382.
8-انظر : التصريف 2/287وفي سيبويه وقتول في : فعلان بضم العين من حييت حيان تدغم فعلن من رددت الكتاب 2/394
9-في الاصل التنكير والتصحيح من ب .
10-زيادة من ب .
(11) يشير إلى قوله تعالى : يا أَيُّها النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّباً وَلَا تَتَّبَعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ) البقرة: 168 وفي آية أخرى: كُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ الله وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُواتِ الشَّيْطانِ الأنعام : 142 .
(12) انظر: الكتاب 2/394
(13) أي : كما قلت في خطوة خطوات لأن الياء مع الكسرة كالواو مع الضمة . (14) تنكبوا هذا فراراً من أن يصيروا إلى ما يستثقلون فألزموها التخفيف.
(15) ما بين القوسين زيادة من التصريف ،2/287، لأن المعنى يقتضيها .
16-قال : ساقط في ب
17-من قوله : ساقط في ب .
(17) کابل موضع، وهو أعجمي .
(18) درجة : المرقاة .
(19) عرضنة : مشية بها نشاط ونظرة العرضنة : نظرة بمؤخرة العين.
(20) صمحمح : غلیظ شديد والقصير الأصلع .
(21) حلبلاب نبت.
(22) زيادة من (ب) .
(23) تعدد : وقَعْدَد : اللئيم من الحَسَب .
(24) حجمرش: العجوز الكبيرة.
(25) قد عملية : وقد عمل : القصير الضخم من الإبل.
(26) زيادة من (ب).
(27) في «ب» هكذا.
(28) في «ب» تذكير، بسقوط الهاء.
(29) من ضربت : ساقط في «ب».
(30) في (ب) وهي .
(31) محيي فيه : هو مفعول من (حبيت وكان الأصل (محيوي) لأن العين واو بعدها واو مفعول، وبعد مفعول الياء التي هي لام الفعل.
(32) زيادة من (ب).
(33) فيه ساقط في ب
(34) اغدودن : يقال : اغدودن النبت إذا طال واسترخى .
(35) ما بين القوسين ساقط في «ب».
(36) الواو ساقط في «ب».
(37) زيادة من «ب» .
(38) أضفت الواو لتوضيح المعنى .
(39) انظر: تصريف المازني 2/244
40-في ب جل وعز .
41-الاعراف : 20 وروي : من وارى وأصله وري .
42-انظر : التصريف2/245
43-الهدملة : الرملة المشرقة .
44-أضفت هذه العبارة ولم يعرض فيه ما يهمز من أجله انظر : التصريف 2/259
45-في التصريف 2/263 وتقول في غزوت عزويت واغزوا.
46-أن تبدل الطرف ياء .
47-انظر : تصريف المازني 2/263
48-انظر : التصريف 2/266 أما الاخفش فكان يقول فيها من ضرب وأخواته اضريب بتشديد الياء الاخرة أي : الجمع بين لامين في الطرف وابن السراج صوب رأي المازني في هذه المسألة أما ابن جني في المنصف 2/267 فقد استحسن رأي الأخفش :وقال وأرى أن أبا عثمان في هذا قد غصب أبا الحسن حقه، لأن اللامان يلتقيان غير مدغمين أولاً وهما في الأخرى وذلك نحو قردد وجلبيب.
(49) انظر: الكتاب 2/398
(50) انظر: التصريف 2/267
(51) احروجم : لا يوجد هذا البناء وإنما الموجود: احرنجم، ومعناه اجتمع .
(52) أصل غزوى، غزوو، فقلبت الآخرة ياء لاجتماع ثلاث واوات فصارت غزووياً، ثم أبدلت لهما الواو التي قبلها وأبدلت من الضمة قبلها كسرة فصارت غزوياً، كالواو في «غزوى» هي الواو الأولى التي كانت في «غزوو».
53-انظر : الكتاب 2/292
54- صار بمنزلة النسب الى غزو وعدو وما أشبه ذلك
55-محنية : هي منعطف الوادي حيث ينعرج .
56-انظر : الكتاب 2/392-393
57-مسنية : ومسنوة اسم مفعول من سنا الغيث الارض يسنوها اذا سقاها ومسنى : هي الارض المسقية بالساقية والسانية الناقة أو البعير يسقى عليه الماء من البئر .
58-انظر: الكتاب 2/393
59-نزوان الارتفاع يقال :نزا ينزو نزوا ونزاء ونزوانا اذا علا وارتفع .
60-انظر : الكتاب 2/393. 394
61-انظر : التصريف 2/282 والجولان مصدر جال يجول جولا وجولانا
62-الانفال : 42
63-انظر : الكتاب 2/394
64-انظر : المنصف 2/282
65-انظر : الكتاب 2/394
66-انظر: الكتاب 2/394
67-في الاصل رمى
68-في الاصل غزى
69- في الاصل الواحد
70-في الاصل خطوات
71-في الاصل جرو والتصحيح من ب
72-في ب الاستقبال وهو خطأ.
(73) في الأصل «إذا» والتصحيح من «ب».
(74) انظر الكتاب 2/395
(75) حرف ساقط في (ب).
(76) أضفت كلمة «عتو» لإيضاح المعنى .
(77) انظر: الكتاب 2/395
(78) عثول : وعثوثل : الشيخ الثقيل والقدم المسترخى وقيل : قثول مثل: عثول.
(79) وتقول : ساقط في «ب».
(80) انظر: الكتاب 2/396
(81) في الأصل يغزو».
(82) انظر: الكتاب 2/396
(83) مذروان قيل : أطراف الإليتين ليس لهما واحد.
(84) في (ب) واحداً.
(85) في الأصل «سما» والتصحيح من «ب».
(86) الضعة : خلاف الرفعة في القدر والأصل، وضعة حذفوا الفاء على القياس، كما حذفت من عدة وزنة ثم انهم عدلوا بها عن «فعلة» فأقروا الحذف على حاله، وإن زالت الكسرة التي كانت موجبة له فقالوا : الضعة فتدرجوا بالضعة إلى الضُّعَةِ وهي وضعة كجفنة وقصعة انظر: اللسان . . . «وقح».
(87) القحة : التوقيح، ان يوقح الحاضر بشحمة تذاب حتى إذا تشيطت الشحمة وذابت
كوى بها مواضع الحفاء والأشاعر.
(88) زيادة من (ب).
(89) في «ب» كلمة.
(90) في (ب) فلا .
(91) إنما صار بمنزلة مغزو، لأن قبل لامه واو «فَيعُول، فهي نظيرة واو مفعول.
(92) ما بين القوسين ساقط في (ب).
93-انظر : الكتاب 2/395 .
94-في ب تقول بدلا من مذهب .
95-انظر الكتاب 2/396
96-انظر : التصريف 2/244والمقتضب 1/187وابن السراج يذهب الى صحة مذهب الاخفش وكذلك ابن جني .
97-قال أبو بكر : ساقط في ب .
98-في ب الواو .
99-أي : البصريون قال سيبويه 2/396وتقول في فعل من غزوت : غزا لزمتها البدل اذ كانت تبدل وقبلها الضمة فهي ها هنا بمنزلة محنية .
100-في ب يجوز .
101-قلب ساقط في ب .
102-أبق: وتأبق : استخفى والاباق : هرب العبد من سيده .
103-انظر تصريف المازني 2/313
104-من شواهد سيبويه 2/98على تكسير خالدة على خوالد وهند على هنود وخالد مرخم خالدة . والبيت لجرير من قصيدة طويلة يهجو فيها اليتم وانظر التصريف 2/314 والمقتضب 2/323 والمخصص لابن سيدة 17/82وشرح السيرافي 4/178 واللسان هود وكتاب ايضاح شواهد الايضاح /83
105-أبا الحسن : ساقط في ب .
106-في الاصل ابل والتصحيح من ب
107-انظر : التصريف 2/315
108-في الاصل ياء والتصحيح من ب
109-انظر : التصريف 2/316
110-أي : أبو عثمان المازني
111-في المنصف 2/318 ولا أبدل الهمزة .
112-أي : أن هذه الهمزة اذا لم يلزمها تحريك تعبت ما قبلها .
113-الابلم : جمع أبلمة وهي خوصة المقل يقال: المال بيننا شق الأبلمة ويقال : أبلمة وإبلمة وأبلمة .
113-أفكل : الرعدة وجماعة من الناس .
114-انظر : التصريف 2/318
115-أنظر التصريف 2/318
116-انظر : التصريف 2/318
117-قال أبو بكر : ساقط في ب
118-في ب فبطل .
(119) قال ابن جني في المنصف 2/233وأصل الاحتجاج على أبي عثمان بميزان ومؤيزين لأبي بكر. وإنما زدت أنا بعده هذه الزيادات لأن الكلام اقتضاها، وأكثر منها، فاقتصرت عليها.
(120) أطط : صوت
(121) في الأصل: فهل لا.
(122) أضفت «الميم» لإيضاح المعنى.
(123) في (ب) كسرة.
124-هو: ساقط في ب .
125-يا فتى : ساقط في ب .
126-في ب وزن .
127-في ب يقرعيع .
128-يرى ابن السراج أن حروف العلة أربعة أحدها الهمزة وانظر : المنصف 2/251
129-انظر : التصريف 2/251 ,
130-قمطر : وهو الشديد , ومنه قولى تعالى :{إنا نخاف من ربنا يوما عبوسا قمطريرا }.
131-معد : موضع رجل الراكب .
132-أضفت فاء لأن المعنى يقتضيها .
133-رأاس : هو الذي يبيع الرؤوس .
134-سيطر : طويل ممتد وهو من معنى السبط وقريب من لفظه الماضي الشهم والاسد يمتد عند الوثبة .
135-في أصل المازني 2/252-253 بلامين مختلفين .
136-انظر التصريف 2/252-253
137-انظر التصريف 2/70و2/ 57بوزن خطاععه .
138-أصل : جاء وشاء جائي وشائي بوزن جاعع وشاعع .
139-مدارا : ساقط في ب .
140-في ب فجعلها .
141-لاث: هو الذي قد لاث الشيء أي : أداره ولاث الشيء : أحاط
142-شاك : هو ذو شوكة وأصله :شائك وهو السلاح .
الاكثر قراءة في موضوعات أخرى
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة
الآخبار الصحية

قسم الشؤون الفكرية يصدر كتاباً يوثق تاريخ السدانة في العتبة العباسية المقدسة
"المهمة".. إصدار قصصي يوثّق القصص الفائزة في مسابقة فتوى الدفاع المقدسة للقصة القصيرة
(نوافذ).. إصدار أدبي يوثق القصص الفائزة في مسابقة الإمام العسكري (عليه السلام)