المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16342 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ربنا وآتنا ما وعدتنا على‏ رسلك}
2024-04-28
ان الذي يؤمن بالله يغفر له ويكفر عنه
2024-04-28
معنى الخزي
2024-04-28
شروط المعجزة
2024-04-28
أنواع المعجزة
2024-04-28
شطب العلامة التجارية لعدم الاستعمال
2024-04-28

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


جمل الخطاب بين الاسميّة والفعلية وعلاقته بالسياق‏  
  
1663   07:06 مساءاً   التاريخ: 2-03-2015
المؤلف : خلود عموش
الكتاب أو المصدر : الخطاب القرآني
الجزء والصفحة : ص323-324.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

يدرس أهل علم المعاني هذا الموضوع دراسة وافية ، ويضعون لكلّ من الجملة الاسمية والفعلية المواضع المناسبة لاستعمالها ، وقد رصد المفسّرون بعض هذا التنوّع في جمل الخطاب ، وتراوحها بين الاسميّة والفعليّة ، وضروب الخبر والإنشاء فيها ، وحاولوا أن يلتمسوا له تفسيرا من خلال المقام. ومن أبرز أمثلته ما أورده الرازي في تفسيره للآية {وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ} [البقرة : 14]

قال الرازي : " لم كانت مخاطبتهم المؤمنين بالجملة الفعليّة ، وشياطينهم بالجملة الاسميّة محقّقة (بأن) ؟والجواب : ليس ما خاطبوا به المؤمنين جديرا بأقوى الكلاميين لأنّهم كانوا في ادّعاء حدوث الإيمان منهم ، لا في ادّعاء أنّهم في الدرجة الكاملة منه ، إمّا لأنّ أنفسهم لا تساعدهم على المبالغة لأنّ القول الصادر عن النفاق والكراهة قلّما يحصل معه المبالغة وإمّا لعلمهم بأنّ ادّعاء الكمال في الإيمان لا يروج على المسلمين. وأمّا كلامهم مع إخوانهم فهم كانوا يقولونه عن الاعتقاد ، وعلموا أنّ المستمعين يقبلون ذلك منهم فلا جرم كان التأكيد لائقا به ، وإذا سئل كيف تعلّق قوله ‏{إِنَّما نَحْنُ مُسْتَهْزِؤُنَ} بقوله {إنّا معكم} الجواب هو توكيد له لأنّ قوله‏ (إِنَّا مَعَكُمْ) معناه الثبات على الكفر. وقوله {إِنَّما نَحْنُ مُسْتَهْزِؤُنَ} ردّ للإسلام ، وردّ نقيض الشي‏ء تأكيد لثباته أو بدل منه لأنّه من حقّر الإسلام فقد عظّم الكفر" (1).

إنّ النّص يعبّر ليس عن الحال العام للموضوع فحسب ، وإنّما يدخل إلى خلجات نفوسهم فيصوّرها عن طريق أدوات اللغة وأساليبها ، إنّ حال المنافقين مع الدين متلوّن متبدّل يناسبه التغيير بالجملة الفعليّة لارتباطها بالزمن ، ففي حال وجودهم مع المؤمنين يكونون في حال إيمان ظاهر وإذا تركوهم عادوا إلى الكفر ، وأمّا حالهم مع أصدقائهم من الشياطين والكفّار فهو ثابت وهو الكفر وكراهية الدين ، فعبروا عنه بجملة اسمية مؤكّدة {إنّا معكم}.

ومن أمثلته كذلك عند الرازي في تفسيره للآية { لَمَثُوبَةٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ خَيْرٌ} قال : وأمّا قوله ‏: {لَمَثُوبَةٌ}[البقرة : 103] ففيه وجوه أحدها : أنّ الجواب محذوف وتقديره " ولو أنّهم آمنوا واتّقوا لأثيبوا إلّا أنّه تركت الجملة الفعليّة إلى هذه الاسمية ، لما في الجملة الاسميّة من الدلالة على ثبات المثوبة واستقرارها ، فإن قيل : هلّا قيل لمثوبة اللّه خير؟ قلنا : لأنّ المراد

لشيء من ثواب اللّه خير لهم ، وثانيها : يجوز أن يكون قوله { وَلَوْ أَنَّهُمْ آمَنُوا} تمنّيا لإيمانهم على سبيل المجاز عن إرادة اللّه إيمانهم ، كأنّه قيل { وليتهم آمنوا } ثمّ ابتدأ " { لَمَثُوبَةٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ خَيْرٌ} (2)[البقرة : 103]. إنّ لكل نوع من الجمل سياقه الخاصّ ، ولمّا أريد بالجملة الدلالة على ثبات الثواب واستقراره استخدمت الجملة الاسميّة في سياقها المناسب.

_________________

(1) تفسير الرازي ، 3/ 69.

(2) تفسير الرازي ، 3/ 103. 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



لأعضاء مدوّنة الكفيل السيد الصافي يؤكّد على تفعيل القصة والرواية المجسّدة للمبادئ الإسلامية والموجدة لحلول المشاكل المجتمعية
قسم الشؤون الفكرية يناقش سبل تعزيز التعاون المشترك مع المؤسّسات الأكاديمية في نيجيريا
ضمن برنامج عُرفاء المنصّة قسم التطوير يقيم ورشة في (فنّ الٕالقاء) لمنتسبي العتبة العباسية
وفد نيجيري يُشيد بمشروع المجمع العلمي لحفظ القرآن الكريم