المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7310 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



أهميـة التغييـر التنظيمـي  
  
11887   03:35 مساءً   التاريخ: 2-8-2019
المؤلف : أ . أحمد عطا الله الجهني
الكتاب أو المصدر : التغيير الايجابي في الشركات والهيئات
الجزء والصفحة : ص34-39
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة الاستراتيجية / الادارة الاستراتيجية: المفهوم و الاهمية و الاهداف والمبادئ /

أهميـة التغييـر التنظيمـي   

1ـ أثر وأهمية التغيير التنظيمي على الموظفين : 

أوضحت العديـد من الدراسات الميدانية في الشركات والهيئات ان هناك انخفاضاً ملحوظاً في حالة الرضا عن العمل ، ولعل مرد ذلك الى ان الناس أكثر اختلافاً الآن عنه في الماضي ؛ فمستويات التعليـم أعلى وبالتالي التوقعات والإمكانات اكبر ، والتنافس أشد حتى ولو كان على حساب أهداف المنظمة ، كل ذلك جعل العديد من الموظفين يذهبون الى أعمالهم ولديهم من القيم والتوقعات ما يختلف كثيراً عما كانت عليه في الماضي ، الأمر الذي حفز كتاب الادارة والاجتماع الى الدعوة الى إشباع حاجة الانتماء وجودة حياة العمل Quality Work Life بدلاً من التنافس والصراع الوظيفي .

ان حدوث التغيير في المنظمات أمر طبيعي في هذا العصر الا ان هناك ثلاث نتائج مهمة لعملية التغيير أثرها الهام والبالغ وهي :

1ـ أثر وأهمية التغيير التنظيمي على الموظفين .

2ـ أثر وأهمية التغيير التنظيمي على العملاء .

3ـ أثر وأهمية التغيير التنظيمي على المنظمة (الجـودة الشاملـة) .

قامت مؤسسة هاربـس إنتر أكتيف التي ابتكرت استطلاع هاربس بدراسـة شملت 23 ألف مواطن امريكي موظفين بدوام كامل يعملون في الصناعات الأساسيـة ويشغلون وظائف أساسيـة ، توصلت من خلالها الى بعض النتائج المذهلـة والتي منها :

37 %فقط قالوا أن لديهـم فهماً واضحاً للأهداف التي تسعى مؤسساتهم الى تحقيقها ، وللأسباب التي تدفع هذه المؤسسات الى اختيار هذه الأهداف .

ــ واحد من خمسة فقط قال انه متحمس لأهداف مؤسسته وفريق عمله .

ــ واحد من خـمسة فقط من الموظفين قال ان لديـه (خط رؤيـة) واضحاً يصل بين المهمة الموكلة اليه وأهداف مؤسسته وفريق عمله .

15 % فقط شعروا أن مؤسستهم تمكنهم بشكل كامل من تنفيذ الأهداف الأساسية .

15 % فقط شعروا أنهم يعملون في جو مليء بالثقة . 

كما توصلت بعض الدراسات الى تحديد الفجوات بين الموظفين والأوضاع القائمة في منظماتهم وفق الأوجه الآتية :

1ـ يرغب الموظفون في وظائف تتحدى مهارتهم وتنمي شخصياتهم ، ولكن الأعمال تتجه الى البساطة والروتينية المملة ، وهذا النمط من الواقع التنظيمي يتطلب مهارة أقل ، ويحد من فرص التنمية واتساع خبراتـه.

2ـ المساواة في المناخ التنظيمي بحيث يحقق لهم التأثير المتبادل في علاقاتهم ، الا ان السائد في أغلب المنظمات بناء هياكل تنظيمية طويلة ومتعددة المستويات ، تضع الحواجز الاجتماعية بين المراكز الوظيفيـة.

3ـ رؤيـة الموظف للعمل الذي يؤديـه ، ومـدى احترام الادارة لكرامته الانسانية ، الا ان الغالب على الممارسات الادارية التأكيد على الحوافز المادية وتأمين الوظيفة واغفال ما سواها .

4ـ ما يريده الموظف من منظمتـه الآن ، بينما يأتي تصميم الوظائف والهياكل التنظيمية على عكس ذلك ، فهي تفترض ان تطلعات الموظف ترتبط بمدى عمره الوظيفي.

5ـ يريد الموظفون مزيداً من الاهتمام بالمسائل العاطفية في حياة المنظمة ، وعلى الأخص تحقيق الذات للموظف ، والصراحـة بين الموظفين ، والشعور بالدفء الاجتماعي في المنظمة ، الا ان الواقع يسير خلاف ذلك اذ ما زالت المنظمات تقيم سياستها على النواحي العقلانية ، ونادراً ما تأخذ الجوانب العاطفية بعين الاهتمام .

41 %من الموظفين الامريكيين يعتقدون ان أعمالهم جذابـة وممتعة لهم .

36 %مـن الموظفين الامريكيين يشعرون أن مهاراتهم لم تستخدم كاملة .

50 %يشكون من أنهم ليس لهم تحكم فيما يقومون من أعمال في المنظمة .

 2 ـ أثر وأهمية التغيير التنظيمي على العملاء :

لقد احتل رضا العميل في السنوات الأخيرة مكان الصدارة في استراتيجية المنظمات ، فالعميل يريد منتجات خالية من العيوب ، وأن يتم التسليم في الوقت المناسب وبالشكل المناسب وبالكمية المناسبة ، انه وباختصار يريد الجودة الشاملة Total Quality  .

ولـقد كانت المداخل السابقة للتميز التنظيمي Organizational Excellence لا تأخذ في اعتبارها موضوع العملاء خارج المنظمة ، وحتى في بداية ظهور مناهج الجودة الشاملة في السبعينات وحتى أواخر عقد الثمانينات لم يكن لهم دور بارز في استراتيجية المنظمات ، الا أنه ومنذ عام 1988م تقريباً بدأ يعلو صوت العملاء عن طريق الأبحاث والمسح الميداني ، بل ذهب الأمر ببعض المنظمات الى إشراك العملاء في وضع سياسات وإجراءات المنظمة ، وأصبحت الجودة تعرف بأنها كل ما يلبي حاجات العملاء .

3ـ أثر وأهميـة التغيير التنظيمي على المنظمة (الجودة الشاملة) :

ان منهج الشاملة يوفر لغة واحدة في كل مستويات المنظمة وهو التحسين Improvement ، حيث تمكن الجودة الشاملة من التقاء كل موظفي المنظمة ، في كل الادارات وأعلى المستويات على هدف مشترك هو التحسين المستمر للأداء   Continues Improvement ، ان مناهج الادارة الحديثة رغم كثرتها وتعددها ، الا انها جميعاً تخاطب مثلث التغيير بأضلاعه الثلاثة : الموظفون ، العملاء ، الجودة الشاملة للأداء ، والشكل التالي يمثل مثلث التغيير .  

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.